ظهورات السيدة العذراء في العالم وتحذيراتها ج 13
الشيطانُ يَخافُ من المسبحةِ ومن صلاةِ الورديّة
المسبحةِ ومن صلاة الوردية . يَخافُ من العذراء ومن كلِ ماتَفعَلـُه :
إني ادعوكم ، ادعو الجميعَ الى صلاة الوردية .فبالوردية يُمكُنكم ان تَتغلبوا على كلِ الصعوبات التي يَفتَعِلـُها الشيطان ضدّ الكنيسةِ الكاثوليكية . ياجميعَ الكهنة ، أتلوا الوردية، كرِسوا بعضَ الوقتِ للوردية . (25 حزيران 1985 )
بَــــركة ُ السيدةِ العذراءِ في ظهوراتِـها
قال أحدُ { الرؤاة } إنه شاهدَ الشيطانَ يَتمزقُ غيظاً ويهرُبُ أمام بركةِ الكاهن والسيدة العذراء.
لدى كلِ ظهورِ تُبارِكُ السيدةُ ُ العذراءُ بأسمِ الآب والابنِ والروحِ القدسِ { الرؤاة} والأشخاص الحاضرين . وتُباركُ أيضاً السبحاتِ والأيقوناتِ وغيرَها من الاشياء التقويةِ الموضوعةِ أمامها في كلِ ظهور . وجميعُ هذه البركاتِ تُحدِثُ عجائب من النعمِ وارتدادات راسخة عندَ أشخاص كثيرين .
أنّ قُدرة السيدةِ العذراء عل البركة تَطرَحُ عِدّة َ أسئلةٍ عل بعضِ الاشخاص وهذه بعضُ المعلوماتِ في هذا الصـّدَد .
ان قُدرة السيدةِ العذراء على البركةِ تَرتَكِزُ إلى كونِها أم جميعِ النِعَم ، فهي أم النِعمة ، اذ إنها أم يسوع الإله الحق والانسان الحق . غَمَرَها الله بالنِعَمِ منذ ُ الحبل بها وخلقها بلا دَنَس ، اي بدون أدنى خطيئة . وحيثُ تَسكُنُ النعمة وحدها وليس الخطيئة .
لقد أرادها اللهُ وأختارها ليتجسد فيها خالقُ النعمةِ ولِيوزعَ بواسطتها جميعَ نِعَمِه . الله وحده هو خالقُ النعمة . لذلك بما انَها {مباركةٌ بين النساء } يُمكِنـُها إذن أن تُبارك .ولكونها أمّ اللهِ وممتلئةً نعمةً فُقدرتُها على البركةِ كبيرةٌ جداً .
معنـــى وقيمة بركــةِ الكـاهن
وبِمَـا أننا نَجهلُ كثيراً معن البركةِ فإننا لا نُدركُ إدراكاً كاملاً كلّ قيمةٍ النعمِ المعطاةِ لنا .
عندما يُباركُ الكاهنُ بأسمِ الآبِ والابنِ والروحِ القدس . إنه يُبارك {بشخص المسيح } (in persoa Christi) ، أي إنه يُبارك بذات السُلطان الذي أراده المسيحُ وأعطاهُ للرسلِ والكهنة . فإننا ننالُ اذن الكثير من النِعَم بواسطة بركةِ الكاهنِ لنفسِنا وجسدِنا ، لذلك تُشدِدُ السيدةُ العذراء عل أن يُبارك الكاهن ُ أيضاً جميعَ الاشياءَلأجلِ حِمايتِنا :
يا أولادي الأعزاء ، أرجوكم أن تطلبوا من الكاهنِ أن يُبارك التماثيل والصُوَرَ ( التي تُمثِـلُ السيـدَ المسيحَ والسيدةَ َ العذراء والملائكة والقديسين ) التي تَقتَنونها وتُكِرمونها في بيوتُكم.
وأرجوكم أيضا أن تُبارِكوا الصَلبانَ والأيقونات ..... التي تُعَلوقونها على صدوركم .
لتكن كل الأشياءٍ مباركة . هكذا يُجرِبُكم الشيطان أقل ، إذ يَكونُ لدَيكم سلاحٌ ضــدّه .(18 تموز 1985 )
المـــــــــاء المُـبـــــــــارك
إنه في غايةِ الأهميةِ أن يكون أيضاً عندكم الماءُ المبارك . فعندما نَستعمِلُ المـاءَ المباركَ بإيمانٍ وثقةٍ يُصبـحُ في غاية الفاعليةِ للنفـسِ والجســد .
ففي كلِ مرّةٍ يُبارك الكاهنُ الماءَ ليجعَلَ منه ماءً مباركاً ، يَعملُ بصفتهِ ممثـلاً للكنيسة .
لذلك مَن ياخذُ من الماءِ ويَرُشُ منه على نية المَرضى والمنازعينَ والخطأةِ وغيرهم يُمكُنه أن يكون عل يقينٍ من أن الماء المُباركَ يَجلبُ الحماية والنِعمَ وبركاتِ الله .
وهكذا أيضا عندما يُرَشُ الماءُ المباركُ عل نية النفوسِ المطهرية .نقطةٌ واحدةٌ من الماء المبارك يُمكُنِها أن تَجلـُبَ تعزية كبيرة .
إن الماء المباركُ يُخيف الشيطانَ ويطرُده فرشوا به بيوتكم واولادكم كلّ يوم . لاتَنسَوا أن ترشوا بعض نقطٍ من الماءِ المُباركِ عل نية المرضَى والمنازعينَ والخطأةِ والنفوسِ المطهرية.
إنَّ لكـلِ صلاةٍ من التاليتين إفادة روحية كُبـرى
وهـي تَطـردُ الشياطين
( من المهـّم تلاوتهـــما كلّ يــوم )
صــلاة للقديــــس ميخائيــــل رئيــــس الملائكــة
يامار ميخائيل رئيس الملائكة، دافع عنا في المعارك ، كُن عونَنا ضدّ شـرِ الشيطانِ ومكامِنه . وليفرضِ اللهُ عليه سلطانه. نضرعُ إليك بذلك ؛ وأنت ياقائد القوات السماوية ، إدفع الى جهنم ، بقوةِ الله ِ ، الشيطان وسائرِ الأرواحِ الشريرة التي تَجوبُ العالمَ لإهلاكِ النفوس.
( أوحـِيـَت للبابا لاوون الثالث عشر ونَشَرَها سنة 1884 )
صــلاة للسيدة ِ العـــــذراء
القـائــدة العامــــة للجيــوشِ ِ السماوية
ياملكة السماءِ العظيمة وسلطانة الملائكة ، أنتِ التي نالت مِنَ اللهِ القـُدرةَ والرسالة لِسَحقِ رأس ِ الشيطان ، نلتمس مِنكِ بإتضاع أن تـُرسلي الجحافلُ السماوية لكي بإمرتكِ تـُطارد الأبالسةَ وتـُحاربها في كلِ محلِ وتَقمعُ وقاحتها وتـَهزِمُها الى الهاوية .
مــَن مِثلُ الله ؟
أيتها الأمُ الكليةُ الصلاحِ والرأفة ، أنتِ دوماً حـُبُنا ورَجاؤنا . ايتها الأمُ الإلهية ، أرسلي الملائكة القديسينَ لِيدافعوا عنــّا ويُبعِدوا العدوّ العاتي . أيتها الملائكة وروؤساء الملائكة دافعوا عنـــّا واحمونا . آميـــــــــــــن .
( مع موافقة البابا بيـوس العاشر ، في 8-6- 1908 )
الفردوس ، جهنـّم ، المـطهــر
لقد أرِتِ السيدة ُ العذراء الفردوس لكلِ {الرؤاة} ، بينما أربعة منهم فقط قد رأوا جهنّم ، وهم: فيكا (Vicka) ، ماريــّا (Marija) ، جاكوف (Jakov) وإيفَنكا (Ivaka). وقد تمت رؤية جهنم في البيت الذي تقطنه فيكا . أما {الرؤاة} الآخرون فلم يكونوا في مِديوغورِييه في ذلك الوقت . لقد سألتهُم السيدة العذراء هل هم أيضاً يريدون أن يرَوا جهنم ، فأجابوا سلباً ؛ ولم يحصلوا عل تلك الرؤية . وقد أكدَ {الرؤاة} أنَ السيدة العذراء قد أعطتهم التوضيح الآتي :
لقد أعطيتكم هذه الرَؤى حت تعرفوا اية مكافأة تنتظر الذين يتمَمون مشيئة الله وأيّ عقابٍ ينتطِرُ الذين يعصونه .
وقد سألت مِريانا (Mirjana) السيدةَ العذراء : {لماذا يُلقي الله الخطأة في جهنم مدى الأبدية ؟ إذا أرتكب أحدهم على الأرض جريمة ،يُلقى في السِجنِ فيقضي عقوبتهُ ، وبعد ذلك يَستَردُ حُريّته ويَستَتب النظام فأجابت ِ السيدةِ العذراء :
إن الناس الذين يَذهبون إلى جهنَم لايريدون أبداً أن ينالوا أية حسنة من الله إنهم لايتوبون . لايكفون عن التـّجديف والشَتم . إنهم يستسلمون إلى الحياة في جهّنَم ولايفكرون أبداً أن يتركوها .
وعندما سُئِلـَتِ السيدة العذراء عنِ المطهر قالت :
هنالك عدّة مستويات أعمقها قريبٌ من جهنـّم واعلاها يتقاربُ تدريجياً ( كما في مَدرجٍ قديم ) من بابِ السـّماء .
وفي المطهر نفوسٌ تـُصلي إلى الله بحرارة ، واكن ليس لها بعدُ على الارض قريبٌ أو صديقٌ يُصلي لها (أويُقدم قداساً لراحة نفسها ) ؛ عندئذٍ فإن الله يجعلـُها تستفيدُ من الصَلـَواتِ التي يتلوها الآخرون على الأرض (ومن تقدمةِ القداس لراحةِ نفسِها ) . وفي بعضِ الأحيان يسمحُ لها الله أن تَظهـَرِ بِطـُرُقٍ مختلفة ( في الحلم مثلاً ) قـُرب أهلها على الأرض .