ظهورات السيدة العذراء في العالم وتحذيراتــها ج 6
الكنيســـة ، البـابـا
أنا سُلطانة الرُسـل ، وأمُ الكنيسة . أريد أن تنتصِرَ الكنيسة ، وأن يَملِك يسوع وَلَـَدي على القلوب ، وعلى العالم .( 29 أيار 1968 )
فلنـُصلِ مع الملائكة والقديسين ، مُتـَحِدين جميعا كعائلة واحدة هي الكنيسة : عائلة واحدة في سّلام المسيحية .... فعلـى الكنيسة أن تـَجلِبَ المحبة والمسرّة للقلوب . (6 كانون الثاني 1970 )
يجبُ علينا محبّةُ الكنيسة ، والعملُ على إنتصارِها . فليس سوى كنيسة واحدة ، هي كنيسة بطرس التي يجبُ أن تــَمِلك ، كنيسة بطرس التي يجبُ أن تـَنتصِر . سَتَحدُثُ صِراعات وإضطِهادات ، سَتَحدُثُ اشياء كثيرة ، ولكن الكنيسة سَتنتصر ، وأنا أمّ الجميع سأنتصر ايضا ( 9 كانون الثاني 1970 )
...... يجب أن يكون بطرس رأسَ الكنيسة . عَليكم أن تـُصغوا للبابا ، عَليكم أن تُحِبوه وعليكم أن تـُطيعوه . صَلـّوا لأجله وسيمنَحُه يسوع القوة والشجاعة ليَعملَ على تطبيقِ الحقيقة والإيمان المتين . (26 تشرين الأول 1969 )
الكهنــــــــــــــة
ياوَلـدي المـُكّرس ، لَقد وضَعتـُك على هذه الطريق لأجل خلاصِ الأنفس ، لإعطائها النورَ والتعزيةَ في أوقات الكـآبة . نفوسُ كثيرة هي على سريرِ الألــم ، تبكي وتَياسُ وتَنتظـُر تَعزيــة ، وليس من يعزيـها !
عِندما كانَ يسوع على هذه الأرض كان كاهنا مثلك . ولم يُهمِل أحداَ : لا الفقراء ولا الأغنياء ،
لا الشباب ولا الشيوخ . كان يحمِلُ النور والتعزية للجَميع . كان يُصغي لجميع من يَدعونَهُ ويَمنحُهم العزاء. وأنت ياولدي ، إنكَ لاتتبع طريق يسوع !
لِمَ أنتَ مُتكبرُ وفخور إلى هذا الحد ؟ إعلم ياولدي ، إنَ عليك رِعايةَ القطيع الذي سَلمه إليك يسوع . فكيف ترعاه ؟ وكيف تـُراقِبـه ؟
تأمـل جيداً باقوال يسوع : ماذا كانَ يفعلُ عِندما كانَ على هذه الأرض ؟ فكِر ! فكِر جيداً ! نفوس كثيرة تذهب إلى الهَلاك : فلماذا لاتقتربُ منها ؟ وعندما يأتي اليومُ الأخير ، فماذا يَحٍلُ بك إن لم تكـن أتمَمتَ واجباتك كـأب ؟ ....
ألا تَعلم أنّ أمّكَ السماوية تستطيع الذهاب حيثُ تشاء والتحدُ ث إلى الجميع بوضوح ؟ وبغيرٍ حديث الكٍبرياء والغرور !
فكِر جَيـداً ، ياولدي ، بكلام أمّـك السماوية..... وإن أنت لم تـُصغِ لأقوالي ، ستنزِلُ العقوبات بِكَ وبالبشريّة !
أتعلمُ يا وَلـَدي أن يجبُ عليك البقاء على طريق الجلجلة ؟ وأن تَتَحمل كلّ الإفتِراءات والإضطهادات ؟
فبألـَمِكَ ، وبعذاباتِكَ ، يجبُ عليك تخليصُ النـُفوس الموكولة إليك . فكّرِ باقوالي جيداً وتأمل قبلَ فواتِ الأوان !
إنّ هذا العالم ينتهي ، أما الابدية فلا تنتهي ابداً ! فماذا يَحلُ بكَ حينَ تَمثلُ أمام دينونةِ الله ؟ حيث لامجال للأعذار ! وحيثُ الحقيقة المُجَردة ! فكُفّ عن التفكير بالأمور المادية : فكِر فقط بعذابات يسوع وآلام أمك السّماوية التي يُمزقُ قلبها أبناؤها المُكّرسون !.....
إنها الأمّ السماوية التي تأتي لتـُخلِصَك وتـُعزيك ، وتَحمل النور لجميع من حُرِموا منه . أنت تعلم أنّ الأمَ تعمل كل شيء من أجل ابنائها ، وخصوصا من أجلِ ابنائها المُكرسين ! فَدَع، ياولدي، جميع أمور الأرض حيثُ أنت عابر سبيل ، كما تعلم ، وأرفَع عَينيكَ إلى العَـلاء نحو السماء حيثُ ستَنعم بالسّعادة الفائقـة !
اعدِدِ النَفوس ، ياولدي ! أعدِدِ النفوس ليسوع ! ألا تعلم أن يسوع هو تعزية المرضى والحزانى والجميع ؟ إنهم يستطيعون الحصول على نِعَمٍ كثيرة عندما يكون يسوع في قلبهم ! فيسوع يُصغي إلى الأخيار لأنهم بقُربه ، ويُصغي إلى الخطأة لأنهم يتجهون إليه . فَبِمـثَـلِكَ الصالح يُمكُنك أن تـُخلِصَهم جميعاً ! .....
فَكِر جيداً بكلمات الأم السّماوية هذه ! أنا لا أريد أن تهلِكَ ، وتهلك معكَ نفوس عديدة! فَكّر بذلك جيّداً ، ياولدي ! ........ فَكّر به جيّــداَ !
في وقت التقديس ، في القداس ، ضع في الكـأس كل النفوس ، نعـاجَك الخيّرة والفاسدة ، ويسوع سيغسِلـُها بدمه ، ويُطِهِرها ويُهييْ لها طريق السماء .
صـلِ ! صـلِ ! صـلِ ! تَقشـف وأمِت ذاتكَ . ( 28 شباط 1966 )
الـراهبــــات
يا إبنتي ، أنتِ التي خطبتِ ولدي يسوع الذي يُحبُك كثيراً ..... إنهُ يريد آلامَـكِ وقلبَكِ وتواضعـَكِ وطيبتَكِ ولطفَـَكِ !
أعطِه كلّ شيء.... أنتِ بكُلِيَتكِ ، دائما ؛ حتى خطاياك ، فيُزيلها ويُضرِمكِ حُبـّاً له .....
يسوع يُريدُ عرائسه طاهرات قدّيسات مُتَزَيِنات بمحبة عظمى ، دَوماً في التواضع ، دوماً في الطيبة ، دوما في المحبة مع الجميع ، نحو الله ونحو القريب .( رسالة الى راهبة في 27 آب 1967 )
يا إبنتي ، أريد أن تُحِبّ عرائس إبني يسوع بَعضـُهُنّ بعضاً حباً كبيراً ! ويجب أن يَكـُنّ دوماً متواضعات هادئات ، ويُبدين حبـاً كبيراً لي ولأبني يسوع عروسِهنّ .
لا أريـــد كبــــــريــاءً ولا تَعجُـرفاً ولاغروراً .......
فالشيطان يَعملُ في الأديرة ، وفي النفوس المُكّرسـة ، لأنها تستسلمُ للتّجـاربِ والمخاطِر ، ولأنها لم تَعُد تَقبَـلُ الصليب مع يسوع ولا تتبـع عروسَها ، إنّـها تجعَلـُه يَبكي ، أما أنا فقلبي يتمزق لِرؤيـَة ابنائي المُكّرسين غارقين في الوحـل الَكثيف !
......تَشَـجَعي ! فَسـوفَ نسيـرُ معـاً على دربِ الجُلجُلة الأليم ونَبلغُ السماء !
اباركُـكِ وادعوكِ أن تكوني قويّة في المِحـَن ! ( رسالة الى راهبة في 24 كانون الأول 1967)
العــــائلـة والشّبيبـــة
إقتدوا بعائلةِ الناصرة بالمثـَلِ والتواضعِ والمحبة / إقتـدوا بها بإحتمالِ كلّ مايُرسلـُه إليكم يسوع .
وأنتِ ايتها الشبيبة ، إقتـدي بأبني يسوع عندما كان على هذه الأرض . لقد احَبّ الجميع ولاسيّمـا الفقراء . وانتم ايضاً ، إحترموا أهلكُم وأحِبوهُم وأطيـعوهم وعزوهـُم وآزروهُم وساعدوهُم في حاجاتهم ، لأنهم يَعمَلون الكثير من أجلكم.
فلتحفظكُم المحبة والصلاة ومسبحة الوردية دائماً مُتحدين . وفي العائلة التي تـُتـلى فيها مسبحة الوردية ، نأتي لـنُبارِكَكُم ونفيضَ النعم ، ونُشدِدكُم في هذه الحياة وفي ساعتكم الأخيرة، وسَيُعينكم يسوع ويوسف ومريم . (12 كانون الثاني 1969 )
أيها الآباء والأمهات ، كَرسوا لي جميع أولادكم . حتى يعودَ إليهم الإيمان والمحبة والعذوبة والصفاء والثبات حتى الموت بتواضع كبير . صَلوا ، صلوا من أجل أولادِكم . ضعوهم تحت حمايتي لأني سأضُمُهم حولي بِشدة كإكليل الوردية ، حتى يفهموني ويحبوني مدة حياتهم . (6 تموز 1968 )
ايها الأزواج ، إقتدوا بالقديس يوسف . فَتُكونوا عائِلة مُقدسة . في عائلِتكم سَوفَ تَحـُلُ السّلامُ والوفاق والصفاء . اصغوا إليّ ، يا اولادي ، أنتم جميع الاباء في العالم ، فعليكم مسؤوليةُ كبيرة تجاه عائلاتِكم . عليكم أن تُفكِروا جيداً بالطريقة التي تربون بها أولادكم. تَقَرّبُوا منهم بالصلاة والكلام والمثل الصالح ، لأنكم سوف تُدانون يوماً.... وأنتُنّ أيتها الأمّهات ، مادام أولادكًنّ صِغاراً ، يتوجّبُ عليكُنّ تربيتهم . وجَعلـُهُم يسلـُكون طريق القداسة والتواضع والطّهارة .( 27 كانون الأول 1968 )
طوبى للعائلات التي يجتمع فيها الأطفال والشيوخ ، إنني أفيض عليهم النِعم الكثيرة عندما يُصَلون من أجل أولادِهم ويحبّوني .
يا أولادي ، تذكروا اهلكم ، لاتّدَعوهم يَتضعذّبون ، وأحفظوهم بقربكم ، وعزوهم بالكلام وبجميع الطرق ..... فحيثُ يكونُ الشيوخ ، فهناك ايضا يكون يسوع الذي يُعزيكم ويُساعِدكم. وأنا بنفسي أكون دائما بقربهم ، أفيض عليهم نعماً غزيرة. (18 حزيران 1968)
أيها الشباب! اسلكوا الطريقَ الصالحة ! سيروا برفقة يسوع على طريق الجلجلة ، فتجدوا النعمة والتعزية ، لأنكم في قلقٍ كبيرٍ وأصبَحتُم لاتُدرِكون شيئاً. (29 أذار 1968 )
ايها الشباب ، ايها الشباب ، إقتربوا من يسوع ! لأن يسوع يستطيع أن يُعطيكُم كل شيء ، أما العالم فلاشيء ماعدا الوَهم والخبث . فيسوع كله محبّة . وبالمحبة يملِكُ السّلام ، وبركة الله . نفذوا ما اقوله لكم .( 1 آب 1969 )
أيها الشباب ، تَجمعوا عندَ قدمي بتلاوة مسبحة الوردية ، تجمعوا عندّ قدمي يسوع وتَناولوه في قلبكم ، فيضرِمَ قلبَكُم حبا له. أحِبوا بعضُكم بعضاً ، وأحبوني أنا أيضاً ، انا أمكم التي تحبّكم حبا كبيراً ! ثابروا دائماً ، حتى الموت ن لأن كلّ شيءً على هذه الأرض زائل ، أما الأبدية فلا: فهناك تَنعمون بالسعادة الأبدية .( 7 ايار 1970 )
اريد أن اعطيكم جميعا قبلة وخاصة للشباب الحاضر ههنا حولي . اريد دَعَواتٍ كثيرة وعدداً وفيراً من الكهنة والإكليريكيين ..... على أن يكونوا رُسلاً حقيقيين ليسوع بالطهارة والعفة والتواضع والفقر . (1 آب 1969 )