ظهورات السيدة العذراء في العالم وتحذيراتها ج9
مُـقطفــات الرســائـل
الإنـــــذار
أعلـَنَتهُ السيدة العذراء لكونشيتا في الأول من كانون الثاني 1965 في غيضة الصّنـَوبر ، ثـُم كَشَفَتهُ ايضاً لماري لولي وجاسِنتا . إنه سيكونُ شاملاً . سنرى كيفَ تَصرّفنا عند إرتكابِنا الخطيئة . إنه سيكون رهيباً ..... إن سيأتي ليُطـًهّرَنا ويُعِدّنا للمعجزة الكُبرى . أنه سيكون فائق الطبيعة ، اي لايمكن تفسيره عِلمياً. ماهي طبيعتهُ هذا الإنذار الرهيب ؟ لم تُعِلن عنهُ {الرائيات} شيئاً حتى الآن . متى سيتـم ؟ قبلَ المعجزِة الكُبرى .
مُقابلة مع { الرائيات} الثلاث بخصوص الإنذار
مُقابلة مه كـونشيـتا (صيف 1974 ) :
ــ هل تَودّين إعادة ماتعرفينه عن الإنذار ؟
ــ ليس بمقدوري القول بمـَا يقوم عليه الإنذار ، ولكن فقط مايشبه تقريباً .إنه ظاهرة سَيَراها ويشعر بها االعالم أجمع وفي كلِ مكان . لقد أعطـَيتُ دائما مَثَل إصطدامِ نجمتين . وهذه الظاهرة لن تـُسبِبَ ضرراً حِسياً ، ولكنها سَتـُروِعَنا. لأنه في الوقت ذاته سنرى انفسنا والشر الذي فعلناه . فكأننا نـَمُرُ في نزاع ، ولكن بدون موت ، إلا إذا مـُتنا حقاً من الخوف أو صدمةٍ نفسيةٍ بسبب رؤيتنا لِذاتنا .
مُقابلـة مع ماري لولي ( خريف 1975 ):
ـــ هل يمكنكِ أن تـَصفي لنا كيف سيكون الإنذار ؟
ـــ سَنحِسُ بـهُ في داخلنا وسيظهر بوضوح أنه آتٍ من الله وسنشعر بالألم الذي نـُسَبِبهُ لله بخطايانا .
مُـقابلة مع جاسنـتا ( شتاء 1976 ) :
ــ هل سيشعر جميع الناس بإنذار مهما كانت مُعتقداتهم ؟
ــ الإنذار هو للجميع ، لأن الله يريد خلاصنا جميعا .وغاية الإنذار أن يُـقـَربَنا منه ويُضاعف إيماننا . لذلك يجب أن نستعد لهذا النهار ، ولكن دون إنتظاره بالخوف ، لأن الله لايرسل شيئاً ليُخيف ، ولكن بالأحرى بالعدل والمحبة ، ويعمل ذلك لأجل خير جميع أولاده بحيث ينعمون بالسعادة الأبدية ولايهلكون .
المُـعجزة الكُبـرى
وحدها كونشيتا قد أخبِرَت بها تماماً . وقد أعلنتها منذ 1961 بهدوء لايتزعزع إنها تعرفُ سنة وشهر ويوم تحقيقها ، ولكنها لاتستطيع إعلان تاريخها إلا قبل ثمانية أيام ، وبتزامن معَ حَدَثٍ هام وسعيد في تاريخ الكنيسة . وسَتَحدُث يومَ خميس الساعة الثامنة والنصف مساءً . وسَتـُشاهَدُ من جميع الجبال المحيطة بِغرابَندال ، فيرتدّ الخطأة ويشفى المرضى . فتكونُ برهاناً عن حنان ومحبةِ الله والسيدة العذراء للبشر .
إن هدف هذه المعجزة هو إرتداد العالم وسوف تـُترك لاحقاً ، في غيضة الصنوبر ، علامة تدوم حتى نهاية الأزمنة .
العقــــــاب
يجب ان نعمل تضحيات وتكفيراتٍ كثيرة . يجب ان نزور القربان المقدس كثيراً ولكن قبل كل شيء يجب تن نكون صالحين ( قديسين ) . وإذا لم نعمل ذلك سيحِلُ بنا العقاب الصارم . الآن أوشَكَتِ الكأسُ أن تمتلئ . فاذا لم نتغير سيكون العقابُ شديداً جداً . (18 تشرين الاول 1961 مع تواقيع { الرائيات } الاربع ) .
إطلبـــــوا الغفــــــران
الرسالةُ التي اعطتها العذراء الكلية القداسة للعالم بواسطة القديس ميخائيل رئيس الملائكة :
بما أن رسالتي لم تـُتَمّم ولم تُعـرف كثيرا للشعب ( رسالة 18 تشرين الاول 1961) ، فأني أعلِنُ لكم ان هذه هي الاخيرة . قبلاً كانتِ الكأس تمتلئ ، أما الآن فقد طَفَحَت . كٌثير مِن الكهنةِ والاساقفة والكرادلة هم على طريقِ الهلاك ويَجرُونَ معهم المَزيد مِنَ النفوس . أنهم يُعَلِقون أقل فـأقل أهمية على القربان المقدس . فبجهودكم يجب أن تتجنبوا غضب الله الذي يَثقـُلُ عليكم , فإذا طلبتم منه الغفرانَ بنفس صادقةٍ فهو يغفرُ لكم . وأنا أمكم . بشفاعة القديس ميخائيل ، أطلب منكم أن تـُصلِحوا أنفسكم . فالآن أنتم في الإنذارات الاخيرة . إني أحبكم كثيراً ولا اريدُ هلاككم . صلوا لنا بصدق فّنَستجيبكم . يجب أن تضحوا أكثر ، تأملوا بآلام يسوع . (18 حزيران 1965 التوقيع كونشيتا غونزاليز ) .
وهنا يحسُنُ أن نـُذَكِركُم بما أعلنته السيدة العذراء الكلية القداسة لِكونشيتا بِصَدَد السّاعاتِ المُقبلـَة : { إنها نهاية الأزمنة ، ولَكنّها ليست نهاية العالم } .
للعـالـم بأســــرهِ
إنّ رسالةَ غَرابَندال هي حقاً عالمية ، وفي غايةِ الخطورةِ والاهميةِ لِوَقتِنا الحاضر .
إنها تضع امام عيوننا بعض صفحات من الأنجيل تحكي عن : الخطيئة ، التكفير ،روح التضحية ، الصّليب ..... ولاسيمّا الأفخارستيا ( القربان المقدس ) ، والاهتمامُ بالكمال والصّلاة وطاعة الكنيسة والتـَعبُد الحقيقي للعذراء مريم الفائقة القداسة .
وكما في أيام النبي ايليا ، هناك شفقة كبيرة اليوم على شعب الله . إن قوى الشر قد إنقضت على الحقائق العقائدية، على الاسرار والاداب في الكنيسة وتقضي على اهمِ القِيمِ الخلاقية والروحيةِ والإنسانية في عالمنا الحاضر .
وكالنّبي على جبلِ الكِرمِل هكذا تَتَدخَلُ التي هي سلطانة الأنبياء وأم الكنيسة وأم الله وأمنا . وبإسم سيدةِ الكرمِل تُعطينا رسالةَ الخلاص . فهل نُصغي لصوتها المُـتوسِل ؟
لِنَعِـش رسالتها ولنحملها إلى العالم مع شُعلةِ الكَرمِل .
{ إنـَكُـم في الإنذارات الأخيــــــرة ) .
مـُقطفات من رسائل السيّدة العذراء خلال ظهوراتــها
في مِديوغورِييه ( Medjugorje ) يوغسلافيا
هذه المُقطفات مـاخوذة من :
--RENĒ LAURETIN, LJUDEVIT RUPĆIĊ, La VAIERGE APParĺt-elle à
Medjugorje? Ed. O. E. I. L.
--MARIJAN LJUBI Ć, La Vierge Marie apparaĺt en yougoslavie (Medjugor je) , Ed. du Parvis.
بتاريخ 24 حزيران 1981 ، وعند غروب الشمس ، ظهرت السيدة العذراء لخمسةٍ مِنَ الشبيبةِ أعمارهم بين 17 ، 18 ، 19 عاماً ، ولولدِ عمرهِ 11 عاماً ( لايربط ُ بينهم ايّ رابط عائلي ) في مِديوغورِييه( Medjugorhe) في يوغسلافيا .
إن جَبَل الظهورات هو في الواقع ، كنايةٌ عن مرتفعٍ من الارضِ الخشنة ، مليْ بالعَوسَجِ والأشواك ِ والأحجارِ البيضاء .
وعندما مَنَعَتهم السلطاتُ الشيوعية مِنَ القدومِ إلى الجبل ، ذهبت السيدة العذراء تزورهم ، إما جماعة وإما أفراداً ؛ أولاً في بيوتهم ومن ثمَ في الكنيسة ، كلّ مساءٍ نحو الساعةِ السّادسة.
إنّ أعداداً من المؤمنين شاهدوا أموراً خارقة حول{ الرّؤاةِ } السِتـّة ، وكانوا شهوداً لاهتِداءات باهرة ، كما أنهم لمسوا لـَمسَ اليد شِفاءات لا رجاء منها ولا تُفَسّر .