ظهورات السيدة العذراء وتحذيؤاتها في العالم ج 7
التكريـس لقلب مريـم المُتـألم والطاهـر
عزّوا قلبي المُـثـخَنَ بالطعنات . كرسوا ذواتكم لقلبي المُتـألم في العائِلات وسوف آتي فيما بينَكم وأمنحُكم نِعَمـاً كثيرة ، وسَلاماً ومحبة وأعزيكم في أحزانـُكُم . (12كانون الثاني1968)
صَلوا كثيرا لِملاكِكم الحارس ، لأنه يقفُ دائماً بقربِكم ليُساعِدكُم ساعةً فساعةً ويقودكم على طريق السماء . فملاكُكم الحارس يستطيع كلّ شيء بواسطتي ويستطيع أن يمنحكم نِعماً مادية وروحية . صلوا له كثيراً ؛ إبتهلوا إليه في جميع دقائق النهار والليل ليُدافِعَ عنكم في التجارب وفي مخاطر النفس والجسد . فَـَوضوا أمركم إليه ، لأنّ وَضَعَ بجانِبكم ملاكاً حارِساً ليسانِدكم ويشجُعَكم حتى في اشدِ المِحـن ، إذا ما لجأتم إليه .(24 آيار 1968 ) تكلموا ، يا اولادي ، أرسلـُوا ملاكَكم الحارس إلى جميع اقاصي الأرض ، إلى جميع المسيحيين وغير المسيحيين . فعلى الجميع أن يَهتدوا ، الهراطقة والمُـنشَـقِين . يجب أن يهتدي الجميع عند مجيئـي .
( 14 نيسان 1967 )
السّاعة الأخيرة ، السّمـاء ، المطهـر، جهنّــم
لماذا لاتفكِرون أنكم ستُـغادِرون هذه الارض ؟ وأنكم لِوقتٍ قصير على هذه الأرض ؟ وأنكم مُعَدون للسَماء ؟ وبأن عليكم أن تـَمثـُلو أمام دينونة الله ؟ فهناك الحقيقة. يسوع هو الديان . يُصغي ثـمّ يدين . (13 حزيران 1969 )
صلوا للمنازعين ليحصُلوا على النور ومحبة يسوع ، ويُغادِروا هذه الارض مُمجّدين منتَصِرين . أما تلكَ الأنفس التعيسة التي تُغادر الأرض هذه ، وهي في حالٍ الخطيئة المُميتة ، فأنها عند مثولها أمام دينونة الله تقترب منها نار مُحرقة ، إنه الشيطان ، فلا يعود بإستطاعتها تقرير مَصيرِها . ولن يبقى سِوى العويل بين النفس والشيطان الذي يتأهب لخطفِها ويُلقي بها في أعماق الهوة . إنه لألمُ عظيمُ أشعر به ! .(24 ايار 1968 )
كونوا متحدين معي بالصلاة ، بالتضحيات وبأعمال الخير ، لأنكم ستَجِدونَها مسجلة يوماً ما في السماء ، عندما تمثـُلون أمام دينونة الرب . فهناك الحقيقة المجردة : كل الخير الذي فعلتموه وكذلك كل الشر . (20 ايلول 1968 )
عندما تَمثـُلون أمام دينونة الرب ، وتكونُ نفسُكم بريئةً ، سيغمركم بهاءُ عظيم : حُضور يسوع ! عِندما يَفتحُ لكم باب السماء وتشاهدون جميع الملائكة والقديسين ، واعزائكم ، ستشعرون بفرحٍ عظيم ! فلن تعودوا تذكرون حياتكم على هذه الأرض ، ومافعلتموه وقاسيتموه . وستقولون ليسوع كم كنتم أحببتم أن تتـألموا أكثر وبمحبة أكبر وإيمان أكبر !
(20 شباط 1970 )
في المطهر توجد نفوسُ كثيرةُ ليس لها من يُصلي لأجلها . ليس لها من تعزية ، ليس لها صلوات من الارض . صلـوا لأجل النفوس المهملة ، لأن نفوساً كثيرة في المطهر ، نفوساً كثيرة تتعذب .... ستنالون نِعَماً كثيرة مِــنَ الانفس المطهرية ، كثيراً، كثيراً إذا ما لجأتم إليها. ليكُـن إيمانكم كبيـراً ! (23 ايار 1970 )
صّلـوا كثيراً لأحبـّائِكم ، الأنفس المطهرية ، لتأتي لمساعدتكم . إنها تستطيع نيل كل شيء من الثالوث الأقدس . صلوا لها ، وسيكون عونها لكم كبيراً . (18 تموز 1969 )
نـأتي عند قـدميـها
تَطلبُ مِنـا السيدة العذراء أن نأتي إليها في سان داميانو ، لِنتـَلقى النِعَم ، ولِنَشهـَدَ لها بحبنا ، ونُصلي معها كي نلتمس الشفقة والرّحمة . إنّ سلطانة السماوات والأرض الحاضِرة هنا تدعونا ، وتُلـحُ علينا للمجيْ إليها :
تعالوا إلي عندَ قدميّ ، لاتشـُكّوا فيّ ! أنتم الذين جئـتم إلى هنا في المَطر والضَباب وعِبرَ
الثلوج ، لم يلحَـقكُم أي أذى ! إني سوف اساعِدكُم ، وأشـَددُ عِزيمتَكم : الأمَ في إنتظارِكم ! (19 شباط 1966 )
لقد نزلتُ إليكم لنتحِدَ معاً ، انتم وأنا ، لنلتمِـسَ من الآب الأزليَ الشفقة والرَحمة . (9 كانون الأول 1966 )
لِيكُن مفهوماً جيداً : إنّ داميانو ليسَ فقط رِسالةً وعَقيـدة . إنه أولاً وقبلَ كلِ شيء حُضور ، حضورُ السيدة العذراء . إنها هنا ، كما قالت ، لِتُساعِدنا وتُعَزَينا وتُخـَلِصنا ، وَتَمـُدَنا بنِعم كثيرة ! فَعلينا إذن الحضور مهما كلـّف الأمر من جهودِ كبيرة ، حتى وسطَ الصِعابِ وتَقلباتِ الطقس ؛ وإنها لإهانة كُبرى تـُلحِقـُها البشريّةُ بِشَخصِ العذراء الكلية القداسة إذا ماتَخلفَت عِنِ الحضورِ عند قدميها هي تتنازلُ نحونا بكثيرِ من المحبّ :
أعلِنوا للعالم وجَمَيع أبنائي المُكّرسين ..... تَحدثوا إلى الكهنة والأساقِفة ، لِيَحضُروا هنا عِند قدميّ حيث أهبُهم قوة كبيرة ! وقدرة كبيرة ! أرسلوا ملاككم الحارس إلى العالم أجمع لِيـُلهِم أنفُساً كثيرة للحضور إلى هنا ! ( 6 كانون الثاني 1967 )
لِنتـعلـّـق بِـــها
إن سلطانة السّماوات مَوجودة فيما بيننا بمحبة وبقوّة أيضاً . فالله يُعطيها ، في هذه السّاعة، الرِسالة والقدرة على تخليص أبنائها ، بفعل إتِحاد وثيقِ جداً بينَهم وبين أمِهِم .
قد يكونُ ذلكَ النقطةَ الرئيسية التي تَتمحوَر حولها ظهوراتُ سان داميانو وذلك مايُفسِرُ هذه الأقوال التي تثيرُ دهشةً كبيرة :
تَمَسّكوا بي يا أولادي بإيمانٍ كبير ، وبمحبة كبيرةٍ في قلوبكُم ! (2 تموز 1967 )
عـِدوا ، يا أولادي ، عـِدوا بأن تَتَمَسـَكوا بي ، لأنّ أمكم لن تتخلى عنكُم : إنها تُعينُكم ساعةً فساعة وتُرافِقُكم على طريق الفضيلة . ( 28 حزيران 1967 )
الطلبـات التي تـُتلى مِراراً في سان داميانوا
ـــ يامار ميخائيل ، بـنورك نــوِرنـا !
ـــ يامـار ميخائيل ، بجناحيـك إحمينـا !
ـــ يامـار ميخائيــل ، بسيفــك دافـع عّنـــا !
ــــ ياسيـــّدة الــــورود العجــائبيــــــة ، نريــــــــد إنتصـــاركِ !
(لقد ظهرت السيّدة العذراء في سان داميانو تحت إسم : { سيّــدة الورود وهي تحمــلُ وردةً في كلِ يـــدٍ وعلى كل رجـــــلٍ )
صُـوَر غريبة لا يُمكـن وَصفَـها
يلزمنا كتاب كامل لإخراجِ وشرحِ الصـُوِرَ الخارقة التي إلتقطهـا عددُ كبيرُ من زِوار سان داميانو .
سنكتفي بتلك التي التقطها السيد بوك (L.Bouquey ) في 27 تشرين الثاني 1971 في سان داميانو وظهّرَها السيّد ديبـو( Y. Dubost ) ، مُصـَوِر من سويسرا الذي أقسم بِشرَفِه أنها لم تخضع لأيِ تزوير .
قال السيد بوكي : { عندما كنتُ ألتقِـط هذه الصور لم أحـْظـَ بمشاهدة السيدة العذراء الكليّة القداسة . ولم أكتشف هذه الأعجوبة إلا عندما ظـَهّرت الصورة } .
مــــاء سـان داميـانو المُـــقدّس
في مناسبات عديدة عزيزة على التقليد المسيحي منذ العهد القديم حتى يومنا الحاضر ، أوجد الله لِخيرِ البَشَرِ الروحي والجسدي ينبوعاً عجائبياً في المكان الذي أختاره لزيارات سُلطانة السماوات والارض ، أمَ الجَميع .
لذلك فماء سان داميانو المقدس له أهمية خارقة ، بسبب مصدره أولاً ، ثم بسبب الخير الروحي والجسدي الذي يهبه للبشر :
ياأولادي ، إشربوا من هذا الماء ، فهو يُطهركم نفسا وجسداً...... إشربوا منه غالباً ! تعالوا إلى هذا الينبوع الذي يزيدُ قداسة نفوسٍ كثيرة ويُعطي النـُور والإيمان في القلوب ! (23 كانون الأول 1966 )
المـَناديــــل المُــباركــة
{ وكان الله يُجري على يدي بولس آيات خارقة ، حتى أنهم كانوا يأخذون إلى المرضى مناديلَ ومـآزر لامَسَت جسمهُ ، فتُفارقهم الأمراض ، وتخرج الأرواح الشرّيرة } .( اعمال الرسل 19/11 و12 ).
فإذا كان الله يُجري المعجزات بواسطة المناديل والمآزر التي لامستُ جسم القديس بولس ، فلماذا لايحصلُ الشيء ذاته بفضل المناديل التي باركَتها السيّدة العذراء في سان داميانو ؟
إصغوا إليّ ، يا أولادي ، إصغوا إليّ . إجلبوا معكم مناديلَ كبيرة ناصعة البياض . ضعوها في كيسٍ صغير وأودِعوها في بستاني الصغير . وسَتـُعطونَ هذه المناديل لنفوس كثيرةٍ مريضة لتمسح دموعها , سَيَنالُ هذا المنديلُ مني هبة كبيرة ، فكل الذين يمسحون به عيونهم يحصلون على نورِ السّماء ، ويدركون أن يسوع يُناديهم ، ويدركون أن عليهم أن يُعـِدوا أنفسهم للتوبة وطلب الغفران للوصولِ إلى السماء سُعـداءَ وفرحين .
إنــها الهبة الكبيرة التي أمنحكم إياها ، يا أولادي . إنها هبةُ كبيرة قدّمَها لي الآب الأزلي لأجل خلاصِ أولادي . قولوا هذا للجميع ، ليَتَمكّن الجميعُ من الإسراعِ الى هنا ، وليَتَمَكّنَ الجميعَ من محبتي ، وليتمكّن الجميع من المجيْ لتلقـَي النِعـَم لهذه الحياة وللانتقال إلى العــلاء .( 11 تشرين الثاني 1968 )
يا أولادي، إنّ هذه المناديل هبةُ عظيمة ، عظيمةُ جداً أمنـَحُكُم إياها ! (10 كانون لاول 1968)
لقد شَرَحَت مامّا روزا أنه يجب الإحتفاظ بالمناديل بصورة دائمة , فَمَن كان في حالة إضطراب أو تَعرضَ لِمحنةِ قاسية أو كان حزينا مُبلل الأفكار ، عندئذٍ يجب عليه تغطية وجهه بهذا المنديل المبارك ورسمُ إشارة الصليب . وكذلك الأمر عند حدوث الأعاصير والكوارث ، يُمسَحُ الوجد بالمنديل للحصول على نور الإيمان . وكذلك ايضا في مايختص بإهتداء الخطأة .... عندما يضعون المنديلَ عليهم ، على عيونهم ، ينالون نور الإيمَان سواء كانوا مرضى أم لا .
وقد أكّدَت ماما روزا أن المناديل المباركةُ يُمكنُ غسلها ، ولكن يُحظرُ قطعـُها وَكَيـُها .
تـُمنَـحُ بَرَكـَةُ هذه المناديل في كلِ أول ايامِ الجمعة والسبت والأحد من الشهر ، وكذلك في الأعيادِ المريمية الكُبرى ، وذلك في سان دايمانو .