ظهــــورات السيدة العــذراء في العالم وتحذيراتها ج 11
الصــلاة ُ في الأســرة
صّلوا ! صَلوا ! وقبلَ كلِ شيءٍ صَلـُوا .... لا في الألمِ فقط ، ولكِن في الفرح أيضا . يجبُ ان تعيشوا في الصلاة . (4 كانون الأول 1983 )
يا أولادي الأعزاء ، اليومَ أدعوكُم لتـُجدِدوا الصلاة في بيوتكُم. ومتى أنتهت اشغالكم كَرِسوا ذواتكُم للصلاة . ولتـُشغِلِ ِ الصلاة ُ المحلَ الأول في اسرِكُم . (1 تشرين الثاني 1984 )
شكـــراً على كلِ صلاة . ثـابروا على الصلاة. ولكن صلـُوا بقلبٍ حار . (2 حزيران 1985)
تكـريسُ العائلاتٍ لِقـلبـَيْ يسوع ومريــم
لقد ابدَت السيدةُ العذراءُ رغبتها في أن تـُكَرَسَ جميعُ العائلاتِ للقلبين الأقدسين وأن يُصلـّى للقلبَين على الأقل خمسَ دقائق كلَ يوم . إن قصدَ رسولةِ الله هو أن نَحيا هذين التكريسين في العائلات . وقد ابدَت أيضاً رغبةً عزيزة على قلبِها :
إن رغبتـي هي أن تـُوضعَ صّـوَرُ القلبين الأقدسين ( صور قلب يسوع الأقدس وقلبِ مريم الطاهر ) ، في كلِ البيوت . (11 تشرين الثاني 1983 )
كَرِسوا ذواتكُم للقلب الطاهر . إستسلِموا كُلياً . وسوف أحميكُم .... سأصَلي للروح القـُدُس. صَـلوا له أنتم ايضاً .( 2 آب 1983 )
ورغبتها الواضحة هي أن يَستَسلِم لها الجميع حتى يُمكنها بدورِها أن تسلِمَهم لله طاهرين أنقياء . تلكَ هي غايتـُها . تلك هي غاية الأستسلام والتكريس للهِ ولمريـم الطاهرة :
أن الذين استسلموا للهِ لم يَـعُـد في قلوبهم مكانٌ للخـوف ..إنّ الصعوباتِ التي تـُعانونها ستكون لِتَقَدُّمِكم ولأجل مجد الله. لذلك إنبـذوا كلّ المخاوف .
قــراءة ُ الكتـابِ المُقدسِ في الأســرة
أدعوكم اليومَ الى قراءة الكتابِ المُقدس كلّ يومِ في بيوتكم . ضـَعُوه في مكانِ ظاهرٍ لتتذكّروا وجوبَ قراءتِـه والصلاة ( 18 تشرين 1984 )
التـــأ مــل
صــَلوا وصــوموا . ولاتـَنسَـوا التـأمل . تـأملوا في البيتِ على الاقل لمدةِ نصفِ ساعة .
(21 كانون الثاني 1984 )
الصـَّــــوم
حسب قول { الرؤاة} ، إنّها تدعو بنوع عام إلى التكفير وتَفرُضُ خاصة الـّوم . إنّ الصّوم كاد يزول من ممارسات المسيحيِين . يجبُ العودة إليه ! والسيدة العذراء تـُرسِلُ نداءً إلى العالم ليعودَ إلى الصّوم . وتـُعرِبُ عن رَغبتِها في أن يُصام يوم الجمعة على الخبزِ والماء :
إبدأوا بالصومِ عن الخبز والماءِ كلّ يومِ جُمعة . لقد نَسِيتـُم أنكم ، بالصومِ والصلاة ، تستطيعون إبعادَ الحربِ ايضاً .... ( 2 تموز 1982 )
السيّدة العذراء تطلبُ منا تكراراً ممارسة الصّوم ، وذلك ليس فقط يومَ الجُمعة ولكن أيضا في ظروفِ اخرى . إنها تـُلِحُ في القول إنه لايكفي أن نصـوم ، بل يجب في الوقت نفسِهِ أن نَترُك عاداتنا الفاسدة . وتـُشَدِدُ على أنّ الصّوم لاقيمة له إذا كُنا في الوقت عِينهُ نتشاجر أو نخطــأ بطريقة أخرى :
يا أولادي الأعزاء ن إني أدعوكُم اليومً الى الصّوم ... يا أولادي الأعزاء ، صُوموا وصلـوا بقلب حار . ( 20 أيلول 1984 )
....... ليكتـسف كلُ واحــدِ طريقته في الصوم .
فالذي يُدَخِنُ فليمتنع عن التدخينِ والذين يَشربُ الكحول فليمتنع عن الشرب .
فليَـتخــلّ كـلُ واحدِ عمــّا هو عزيز ٌ عليه . (1 آذار 1984 )
القــَـداســـة
يا أولادي الأعزاء ، إني أريدُ أن ألبسَكُم يوماً بعـدَ يوم ثوبَ القداسةِ والصّلاحِ والطاعةِ ومحبة اللهِ حتى تَقدِرُوا أنّ تـُصبِحوا يوماً بعدَ يومٍ أكثر جمالاً واكثرَ استعداداً لأجلِ سَيِدِكُم .
يا أولادي الأعزاء ، اصغوا الى رسائِلي وعِيشـُوها . أريدُ أن أهدِيَكم ! ( 24 تشرين الاول 1985 )
الظــَلــــم
.... لقد وُجِـدَ الظــُلمَ وسيَبقــى دائماً . ولكن لاتَخافوا . لاتَكتَرِثـُوا لذلك .(27 حزيران 1981)
لـنَفـتَـَح قـُـلوبـَنا لله
يا اولادي الأعزاء ، اليومَ أريد أن أقولَ لكُم أن تَفتَحـوا قلوبكم لله . مِـثلَ أزهـارِ الربيعِ العَطشى للشمس , أنني أمَكم واريدُ دائماً أن تقتربوا أكثر فاكثر من الآبِ الأزلي لتنالوا مواهبه بوفرة . ( 31 كانون الثاني 1985 )
يا أولادي الأعزاء ، اليومَ اشكركم على إنفتاح قلوبِكم . يَغمُرُني الفرحُ لكلِ قلبٍ يَنفتِح لله ،.. إفرحوا معي . صلوا ، في كُلِ الصلوات ، لاجل إنفتاح القلوبِ الخاطئة . إني أريدُ ذلك واللهُ يُريدُه بواسِطـَتي . (18 نيسان 1985 )
الأعتـــراف
في 6 آب سنة 1982 ، طلبت السيّدة ُ العذراء بإلحـاحٍ الاعتراف كلّ شهرٍ وقد طـُبِقَت هذه الرسالة في كلِ الرّعية :
يَجــبُ أن تدعوا العالمَ إلى الاعترافِ( عند الكاهن ) كلّ شهر ....
لم أتكلم عن ذلك الآن . لقد تكلمـتُ وذَكّرتُ العالمَ بواجبِ الأعترافِ والتناولِ أكثر ، في أمكنةٍ أخرى حيث ظـَهَرتُ . (6 آب 1982 )
القــَداس الإلهــــي
انّ السيدة العذراء تطلبُ أيضاً مِنَ المؤمنين ، حتى الأولاد ، أن يستعدوا بخشوع لمدة نصف ساعة تقريباً قبل القداس : { إذ لاشيء أعظمُ مِنَ القـُداس } .
يا أولادي ، أريدُ أن يكونَ القداسُ هَدّيتكم اليومية . إنتظروه ، تشوقوا الى أن يَبدأ . لأن يسوع نفسه يَهَبَ لكم ذاته أثناء القداس . تَشَوّقوا الى ذلك الوقتِ حيثُ فيه تـُصبِحون أنقياء .
صــلوا كثيراً ليُجّددَ الروحَ القـدسُ رعيّتكــُم .
إذا حضر الناسُ الذبيحةَ الإلهية بفتورٍ سيعودون َ الى منازلِهم فاتِري القلوب. أريدُ أن تتّحد قلوبُكم بقلبي مثلمــَا قلبي مـُتحد بقلبِ إبني . (30 آذار 1984 )
أطلبُ إليكم أن تُظهروا محبّتكم ليسوع بحضورِكم القداس . (21 تشرين الثاني 1985 )
الأحتـــــرام في الكنيســة
وبعدَ أن تحدثتِ السيدة العذراء عن القداس ، طلبت تأدية العبادةِ للقربان الأقدس ، وهذا مايَدعو الى الأحترامِ الأكبر .
التعبيرُ الأول الملموسُ لعبادةِ يسوع الحاضر في بيت القربانِ هو التذكيرُ الدائمُ بواجبِ حفظِ الصمتِ في الكنيسةِ خاصة في اثناء القداس .
وفي 11 آب 1982 ، وَجّهَتِ السيدةث العذراءُ اللومَ {الرؤاة}، لأنهم ، أمسِ مساءً ، لم
يَكونوا جدّيين اثناء القداس .