شرح تجربة يسوع في انجيل متى4 ج3 والاخير
فلاشات من محاضرات الاب ابراهيم حداد
نرجع لعبارة مُر هذه الحجاره ان تصبح ارغفه ولماذا لم يقل له قل لهذه الشجره ان تصبح ارغفه؟ لان الحجاره تستعمل للبناء جاء يسوع لكي يبني الكنيسه وكان هو حجر الزاويه وكا ن يريد ان يعمل ابنائه على صورته حجاره ليبني فيها كنيسته ولذا قال لبطرس انت الصخره وعلى هذه الصخر ه سأبني بيعتي والتجربه الاولى انها لم تكن ليسوع ولكن هو جربها حتى نحن نفهمها ، بعض الاحيان نبيع البناء الروحي من اجل البناء المادي، الحجاره ترمز للبناء الروحي بناءالكنيسه .
وايضا نذكر مقولة مار يوحنا المعمذان عندما قال اليهود له اننا ابناء ابراهيم اجابهم ماذا انتم تفتخرون به ان الله قادر ان يصنع من هذه الحجاره ابناء لابراهيم وهنا كان يرمز فيها انه من الحجاره يخلق ابناء لابراهيم ، انه كان يبني الكنيسه الحَيه اي بناء الكنيسه الحيه والروحيه . يعني ان الله اراد ان ياتي باناس أُمَمَيين ليسوا من ابناء ابراهيم بنى منهم هولاء الاحجار الوثنين ( ايضاالحجاره ترمز الى الوثن) كنيسة. وايضا في العباره الثالثه التي ذكرها عند دخوله اورشليم قالوا له اليهود اصمت الاولاد فاجابهم لو سكتوا الاولاد الحجاره سوف تصرخ .\\\\
وان ابليس عارف انه هو اذا كان حقيقة ابن الله سوف تولد منه حواء جديده يعني اذا هو ادم سوف تولد حواء من ضلعه مثل ادم نام بسبات عميق وكان الله يعمل فيه سريا يميت يسوع يوم السبت يوم الراحه يوم الذي يستريح الله من اعماله يوم السبوت سبات عميق جاء من السبات
ورفع ضلعا من ادم وهنا كان يرمز للروح القدس الذي سيخرج من يسوع المسيح ويعطى للكنيسه . لذا سوف تصبح العذراء الكونيه او حواء الجديده سوف تبنَى على صورته لذا قال له ان كنت ابن الله فامر هذه الحجاره او تصير خبزا لانك جوعان وتريد ان تاكل هنا يحول اهتمامه من البناء الروحي الى البناء الجسدي او يقول له لا تهتم بهذه الحجاره ان تكون كنيسه حيه اهتم بنفسك والخبز يعني السلطان والغنى وتكون ملك ارضي وهذا الشيء موجود في الكثير منا\\\ فمثلا احيانا لايذهبوا للقداس لغرض انه يعمل شيئا ويربح منه مبلغ معين او ليحصر احتفالا ما او سفره معينه مع الاقارب وهكذا يستمر ويحرم عائلته ايضا من حضور القداس هذا كله للجسد وهو ماده صماء لاتعرف اي دين او تتعرف على اي مستوى فكري او اخلاقي انه ماده ميته وانا اذا اريد ان اتبع هذا الجسد اين اصبح في اللاوجود في العدم لانه لاوجود للحياة وهذا هو الشيء النوعي انه انتقل من الماده الى الروح والروح هو الوعي الكامل الوعي الالوهي يختلف جذريا عن الوضع الذي فيه انا .
هنا ابليس يغوي يسوع ويقول له بدل ما تؤسس حياتك بالروح احمل الروح واسسها بالجسد
وهنا الكثير من المسيحين سقطو بالتجربه الاولى لايصلوا ولامسبحه ولا ذهاب للكنيسه وحضور القداس واداروا ظهرهم للميسح ويقولوا اننا مؤمنين وانا افضل من الاخرين الذين يحضرون القداس في الكنيسه هكذا يكلمهم الشيطان لكي يعيد سيطرته عليهم وبهذه الاشياء نقول لابليس
خذ مكاننا ونحن ناخذ مكانك اي مستقبلنا في جهنم .
اذا عرفنا ان التجربه الاولى هي تجربة الماده المجد المادي الدنيوي المال البطن الشهوات البيوت والسيارات الفخمه الحديثه ....الخ هذا هو الذي نحوله الى خبز والخبز هو مأكل الجسد يجيبه يسوع ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فَم الله فحياة اللانسان حياة آلوهه
وليست حياة حيوانيه , هنا الكثير منا يفتخرون انهم اكلوا اغلى المأكولات او انه ذهب الى افخر المطاعم وصرف مبلغ كبير لياكل هو ومن معه او عملوا اشياء دنيويه اخرى هنا نقول لهم انتم ماذا عملتم وكل المأكولات التي اكلوها من لحوم غالية الثمن فان الحيوانات المفترسه بالبريه تاكلها وحتى الكافيار فان الاحياء في الماء تاكله ايضا وحتى الفواحش التي تعمل فان الحيوانات تعملها في الطرق والزرائب بما يتفخرون هنا النقله النوعيه هولاء نزلوا الى درجة ماتحت الماده باعوا قيمتهم الالهيه التي الله اعطاها اليهم بينما الله يقول لنا اذا اردتم ان تصعدوا للاعلى لابد ان يكون لك سُلَم او درج وهو ذاتنا وجسدياتنا وهذه هي درجات السُلَم التي لابد ان نصعد عليها حتى نرتقي فوق القضايا الحيوانيه والماديه ..الخ وهذه اشياء ظليه بالظل ليست حقيقه . التجربه هي عملية تصفية بالنار مثل الذهب يصفى بالنار مثل عندما ناتي بحجرين ونحكهما تخرج شرارة نار هكذا التجربه هي بيني وبين ذاتي افكر انا بالجسد لو انا بالروح والقديس بولس يقول يالتعاستي لان جسدي يسعى الى تحت وروحي تسعى الى فوق التعاسه يعني صليب او اكون مقسوم اثنين كانه انفصل روحي عن جسدي واموت على الصليب هذه هي التجربه وهي تجربة بين الالوهه والبشريه هل ياترى تفضل ان تكون بشر لكن على صورة الله كم انت تحب الله وكم نفسك تتوق الى الله ، القديسين عندما اهملوا جسدياتهم وانتصروا على كل التجارب ظهرت صورة الله فيهم اصبحوا يعملوا العجائب هم احياء ومن بعد ما ماتوا وبألاف العجائب يعملوها ليس هم بل لان الله فيهم خرجوا من ذاتهم الماديه ودخلوا في قلب وصميم حياة الله . علينا ان نعرف مامعنى ان نملك الله يعني نحن نصبح الله بالصوره وليس بالجوهر.
لكي اعيش الحياة الابديه وهي اساسا يجب ان اكون مؤلهاً لانه لايعيش الحياة الابديه انسان من لحم ودم او شيء زمني . وهنا التجربه لازم تكون موجوده وهي سلطان ابليس ليجرب، والله دائما يسمح له ليجربنا وهو حتى على ابنه الوحيد سمح لابليس ان يجربه .
الله يقول لايوجد انسان يدخل في حياتي ‘إلآ ما يكون مُصَفى بالنار مثل ما يقول بالرؤيا لذا عندما تاتي التجربه حقيقيه والذبيحه حقيقيه والاماته حقيقيه متى عندما انا وعلى غفله ظهرت في حياتي ابدء اصرخ لماذا انا فقط اتعرض لهذه التجربه هنا انا ابين ليسوع هل سوف اقدم ذبيحة له ام لا ، وهنا علينا ان نختار الآنا او الله بالكامل ونحن لانساوي اي شيء ولكن عندما نملك الله يختلف الامر وكما فعل يسوع عندما تخلى عن ذاته وعن لقبه ابن الله بالتجربه الاولى ولم يتكبر بادعائه انه ابن الله وترك كل شيء لله وهنا يسوع اراد ان يقول لابليس ان الله هو مصدري وهو قوتي وحياتي وكل شيء ،انا لاانفصل عنه نسى ذاته وبقت وصية الله في راسه كما قال له مكتوب ايضا وان وصية الله اعظم من لقبي اي كل كلمه خرجت من فم الله هي الوجود الحقيقي هي الحقيقه حتى انا بذاتي لست بحقيقه قبلها ولم يقول له انا اقول بل قال مكتوب اي ذكر وصية الله قبله .فقط الانسان يذكر ذاته امام الله يسقط الى اسفل السافلين وينفصل عن الله.
ويسوع في كل حياته كان دائما يعلمنا ان نكون متصلين بالاب كما فعل عند تكثير الخبز والسمك
طلب من الله الاب وايضا عندما اقام ليعازر( مع العلم هو والاب واحد) وهكذا يعلمنا ان نعود للاب حتى لو كنا مظلومين نسلم كل شيء اليه . كل واحد يكون روحاني اسمه هابيل وكل واحد يحسب نفسه شاطر اسمه قابيل وهنا فرق بين الاثنين كما نعرف. يسوع ليس لديه مصلحه فينا ماذا عملنا له او ماقدمنا له نحن وهو اعطانا كل الغنى ماذا يريد منا انه يحبنا وان محبته له لاتعني له شيء لكن محبته له تعني لي انا شيء تغنيني انا ولكن هو لايغتني لان حياة يسوع حياة مجد والوهه منذ الآزل لماذا خلقنا بسبب محبته الفائقه .
بعدها يقول فمضى ابليس الى المدينه المقدسه واقامه على شرفة الهيكل وقال له ان كنت ابن الله
فالقي بنفسك الى الاسفل لانه مكتوب يوصي ملائتكه بك فعلى ايديهم يحملونك لِي الا تصدم بحجر رجلك وكما مذكور( بالمزمور91) . ماذا ترمز شرفة الهيكل هنا؟
الشرفه كانت المكان العالي الذي كان في الفريسين وكبار رجال الدين ويسوع كان محروم خارج المجمع وهم بالمجمع حكموه هنا يرمز الى السلطه ( اما المدينه المقدسه كانت ترمز لمدينة اسرائيل التي كانت تنتظر قدوم ملك اسرائيل حسب اعتقادهم) وجملة القي بنفسك الى الاسفل تعني من المدينه المقدسه وكما قلنا كانوا اليهود يعتقدون بقدوم المسيح كملك لليهود واللذين كانوا منتظرين قدومه ليخضع كل الامم تحت اقدامهم . والمدينه المقدسه تعني اسرائيل كما قلنا
والشرفه كما قلنا السلطان وانه هو ملك اليهود وملك اورشليم وهو ملك العالم وقال له القي بنفسك الى اسفل يعني اترك مركزك العلوي كملك لملكوت السماء وتعال وكُن ملكا على اسرائيل
اي انه يعرض عليه سلطان هذه التجربه الثانيه صارت لابليس عندما سقط من السماء والان تحصل فينا نحن كيف؟ لما انا اكون ابن الله ماذا لابد ان اعمل وهو ان اقدم ذاتي ذبيجه لاصبح ابنا لله يجب ان اقدم ذاتي ذبيحة على مثال يسوع المسيح لكن اوقات كثيره اسقط من بنوتي لله
الى بنوتي لادم والكثير منا يخلقون اعذارا لانفسهم مثلا لسنا قديسين او كهنه نعمل مثل ماعمل يسوع وانه مسموح لنا ان نعيش لانفسنا مثل ناكل ونشبع ونلبي شهواتنا ونغتني وانه الله اعطانا هذا المال والاحوال لانه يحبنا ونذهب ونخسرها في القمار وغيره ونحاول نقنع ذواتنا بهذه الاشياء الماديه الزائله ، هنا بنوتي لله تقضي بان ارتفع الى الملكوت وبنوتي لادم تقضي بان القي بنفسي الى الحضيض يعني بنوتي لادم عندما افضل الماديات على الروحيات اة افضل الارضيات على السماويات او افضل هذا العالم على الملكوت . هذا هو السلطان وما السلطان العظيم عندما اكون ابن الله يكون عندي سلطان على الحياة الابديه . مثلا انا عندما اريد ان اخذ شيءا ما او اكل واشرب اريد الحياة من الخارج ولكن عندما اكون ابن الله ماهو الفرق انه مثلا صحن الذي فيه اكل انا في الاسفل هذا الصحن له سلطان عليً لانه حياتي منه انا في الاسفل او القيت نفسي في الاسفل بينما لما اكون ابن الله اصوم واتقدس ارتفع اصبح انا سلطان الحياة الحياة تنبع مني وليس الحياة التي اخذها من الاغذيه الارضيه هذه هو الفرق انا كأبن لله او ابن لادم انا كأبن لله عندي سلطان في الملكوت على الحياة الابديه لكن كأبن ادم سلطاني موجود في الموت انا مع ابليس سلطان الموت لان ابليس هو ملك الموت وانا مع ابليس ملك في الموت في العدم اي ملك على لاشيء وهذا معناه القي بنفسك الى الاسفل للاسف هناك الكثير منا القوا بأنفسهم الى اسفل السافلين .
هذه التجارب مهمه جدا حتى يعرفنا الله على حقيقة حياتنا ماذا نعمل .
وجملة مكتوب انه يوصي ملائتكه....الخ هنا ابليس كان عارفا ان يسوع هو ابن الله وعارف ان المزامير تتنبأ عنه لكن عمل ذلك حتى يَغر يسوع ويسقط ويرمي نفسه برميه لنفسه لاتعني بشكل رمي جسده الى اسفل الهيكل اصبحت تعني لان ابليس حدثت معه عندما ذكر ذاته سقط من حياة الله الى حياة العدم مباشرة وفقد كل النور الذي كان عليه اراد ابليس ان يفقد ملوكية يسوع كملك في ملكوت السماوات او يفقد نور بنوة الله من هذه الرميه الصغيره والتي تعني لله رميه كبيره من فوق وتعني رموز كثيره( مثل احيانا نكون في طائره وتسير فوق الجبال وفجأة تهبط بسبب وجود جيوب هوائيه ونحن نعتقد انها هبطت بضعة امتار ولكن الاصح هو احيانا بين 500-3000 متر اي تشبه السقطه عندها نراها صغيره ولكن عند الله كبيره) انه انت ابن الروح كل شيء تعمله جسديا يترجم مباشرة بالروح هكذا يفهم الاب ماذا عمل الابن وسيسقط يسوع المسيح وهذه مهمه الينا ايضا . لو على سبيل الفرض يسوع يسقط هذه السقطه الصغيره من فوق الهيكل انه سقط من حضور وحياة الله الى حياة العدم مع ابليس وابليس يعرف كيف يجرب يسوع مثل شخص ما مثلا احد من الساده المطارين ترك كهنوته واصبح رئيس جمهوريه في احدى الدول اللاتينيه ليبرهن على نفسه انه فطحل بالسياسه ترك عمل الله وتبع عمل الشيطان بالسياسه هنا سقط ولكن باعتقاده انه ارتفع ، وهنا كان حسب قول ابليس ان انت اسقط فقط تاتي الملائكه نعرف انك ابن الله بعيننا تبرهن على انك ابن الله وهنا سقط معناه انه بنظره ارتفع لكن سقوط هذا المطران ليكون رئيس جمهوريه علني ويعمل بالسياسه التي هي لاهوت ابليس وهو سقوط مرعب .\\
الان تجربة الثالثه وتبدء بان ابليس اخذ يسوع الى جبل عالي وأراه جميع ممالك الدنيا ومجدها
وقال له اعطيك هذا كله ان جثوت لي ساجدا فقال له يسوع إذهب ياشيطان لانه مكتوب للرب الهك تجسد وإياه وحده تعبد ثم تركه ابليس واذا بملائكة دنت منه وبدءوا يخدمونه .
لماذا اخذ ابليس يسوع الى جبل عالي جدا وهو يرمز الى القوه والسلطه وهذه التجربه التي يريد ان يعطيها اليه هي تجربة المراكز العاليه وهذه نفس التجربه جرب فيها يهوذا لانه كان يحلم بان يسوع سوف يصبح ملك اسرائيل ملك دنيوي وعندما سأل بيلاطس يسوع أأنت ملك اجابه ان مملكتي ليست من هذا العالم ، هنا ابليس يريد من يسوع ان يصبح ملك ارضي لانه بالمُلكيه الارضيه يحدد يسوع ويخسر إلوهته يحدده للموت والعدم لماذا يخسر إلوهته اذا كان ملك على الارض ؟ لانه سوف يصبح تحت سلطان ابليس لانه قال له هذه ممالك الدنيا دفعت اليً . لماذا الله جعل هذه الممالك تحت سلطان ابليس؟ انه ابليس سقط وكان يحلم انه إله سلطان ذاتهُ بِِذاتهُ سلطان حياته ، وهنا الجبل العالي يرمز ايضا الى الآنا هنا يدعِيَهُ لان يملك في ملكوت الآنا لان هنا ابليس يحاول ان يفصله عن الثالوث الاقدس بقوله ان كنت ابن الله فأسجد لي وانا اقدمك لك كل هذه الممالك ابن اي الله يقصده هنا ابليس والله الذي يقصده ابليس هنا الأنا او الذات وهناك الكثير اللذين يقولون انا اريد ان اعيش حياتي ودنيتي وافكاري انا ، هنا صنع من نفسه إله مقابل الله بالضبط هذه افكار ابليس لان ابليس يريد ان يكون هو ويريد ان ينكر الله ويقول انا هو من هو اي يعمل نفسه إله ضد الله وهنا عندما دعاه للمكان العالي يعني ان ياخذ قمة السلطه والقوه والكبرياء الخاصه بالذات والآنا يقول له فأسجد لي وهو عارف ان يسوع ابن الله طبعا هو لن يسجد له شخصيا وان تجارب ابليس ذكيه جدا لايذهب عن بال الجميع ليس هنا فرصه للعمل او للتعارف على اشخاص او اي عمل نعمله وإلا ابليس يحاول ان يفتح باب الشر واالخطيئه ليوقعنا فيه انه ذكي جدا ويفتحها بطريقه ذكيه جدا بدون ما نحس بها احيانا نرى اشياء امامنا طبيعيه ولكن لو رايناها بعيون يسوع لاكتشفنا تدخل ابليس فيها وعلامات الخطيئه فيها بصوره خفيه ليوقعنا بها.
وجملة اسجد لي معناه اعترف بذاتك انت ملك على الارض هذا هو السجود لي لانه مشيئتي انا من الاساس قبل ما اسقط كانت ان اكون أنا الإله انا الذي يعبد ذاته بذاته وليس ضروريا ان أهبد الله وهذه التجربه نفسها جرب فيها حواء قا ل لها انك لاتموتي مثل ماقال لك الله انت فقط كُلي من هذه الثمره لشجرة المعرفه وتصبحي تعرفي مثل الله وقالت انا اصبح مثل الله اذا لست بحاجه الى الله بعد اي اصبحت هي الله . عندما احد منا يعمل مشيئته فقط وضميره يسمع صوت يسوع يقول من سرق مالك فلا تطالبه وهذا ذهب لصديقه طالبا نقوده وانه في حالة عدم السداد سوف اشتكيك للمحكمه....الخ هنا المطالبه تعني السجود لابليس بطريقة الآنا يعني انا يستحق حقه ويقول هذه حقي ويعمل ضجه . هنا في دول المهجر مثلا يعلمون الناس بالوقوف على حقهم والمطالبه به وعدم المسامحه والتفريط به ، وهنا عندما اسمع صوت ذاتي يقول انا ونرجع للمثل اعلاه وهو هذا الشخص عندما يضع الشخص الذي ادانه المبلغ في ضيق او سجن وعدم صبري عليه هنا هذا الشخص سجد لابليس من خلال حبه لذاته ولذا اي شيء اذكر فيه انا ذاتي اسجد لابليس ، وهذه هي فكرة ابليس الرئيسيه والتي جعلت ابليس يسقط من الاعالي من نعمة الله سقط من اتحاده بالله الى حال العدم اي حال الانفصال الكامل عن الله وهكذا نحن ننفصل وكم من المرات نقع في هذه التجربه من دون ان نشعر ونقول هذا حقي وهل هذا القول كاذب من سرق مالك فلاتطالبه ومن دون ما نحس نلاحظ ان ابليس دخل بحياتنا بغير طريقه يقول لي اسجد لي انت بمركز قوه ولك حق ولك سلطان وانت قادر ان تقضي على فلان وتضعه في السجن ..الخ فقط ان تصل لحقك والدوله تقف معك والمحكمه والعالم كله معك لانه العالم بيد ابليس .
هناك قوانين فيها حق وعدل ولكن في ظاهرها لكن باطنها قوانين ظلم وأجحاد وكفر وحسب القانون انا يحق لي مثلا انا عضو مسجل في جميعة انسانيه لتسكين السكان وان لدي مكان اسكن فيه وهناك اناس كثيرين ليس لهم بيوت ويسكنوا في خيم او في داخل سيارتهم منتظرين دورهم اختمال يطول لسنوات عديده وشاء القدر ان موعد تسليم البيت جاء واصبح تسليم البيت لي كيف لي قلب ان اعمل هذا وهولاء المساكين يعانون وعندما اعطيهم مكاني واقول لهم انتم تستحقونه اكثر مني وانا لست مثلكم كنت قادرا على دفع ايجار بيت بالكاد والقانون يقول لي من حقك انت البيت وليس حقهم لكن الروح القدس يقول لي هذا حقهم هم وليس حقك انت .
لاحظوا كيف العكس الاشياء السماويه دائما عكس الاشياء الارضيه ، هنا كل شيء يخص الآنا العالم كله له والدوله والقوانين كلها له حتى انهم يعلمون الاولاد الانفراديه الاستقلاليه( في بلاد المهجر) مثلا اذا ابيك صرخ في وجهك اتصل بالبوليس وخبر عنه وانه هنا يؤثر عليك وانت حر ولك راي.
ولكن الروح القدس يقول لي انت مسؤول عن الوزنات التي اعطاها اليك الرب اي الاولاد هنا سؤال كيف انا مسؤول وانا لااستطيع ان اتكلم معهم في مثل هذا الوضع الصعب وهنا احتمال تحدث مشاكل والنتيجه الذهاب للسجن ولكن علي ان افكر انا لا اذهب للسجن اي ذكر الانا ادعهم يهلكون الاطفال لا ابالي والمهم اني لااذهب للسجن والاصح ان اذهب للسجن وهم يخلصوا انا اتالم واتعذب واقدم الذبيحه فقط هم يخلصوا .
هذا هو الانا اسجد لي اسجد للأنا ابليس معروف بهذه الفكره الرئيسيه التي هي عبادة الذات .
هما يقول العالم كله دُفع الي يعني انتبه انت غرقان بمحيط الانا . هكذا الخطيئه المميته التي يقترفها الانسان حتى يذبح غيره بسبب نفسه وهناك الكثير منا يذبحونا ليصبحوا هُم اغنياء
وهذا هو مرض العالم لذا العالم دفع ليدي ابليس ونحن نعيش في هذا المحيط ولابد ان اعيش الصليب في هذا المحيط عندما انا لااعترف بذاتي .
وعندما احد منا يذكر ذاته الاخر يموت وعندما يميت ذاته يحيي الاخر وهذا الرب الذي يريده.
وابليس اراد من يسوع ان يسجد للانا لكي ينفصل عن الثالوث الاقدس لان الاب والابن والروح القدس واحد وابليس يريد ان يحسب حسابات زمنيه (1+1+1=3) هذه حسابك انت ياابليس ، لكن انا وفلان وفلان واخر نساوي واحد كلنا يسوع الكوني او جسد المسيج السري هكذا علينا ان نحيا حياتنا او انا احيا حياتي التي هي انتم ولو عشنا هكذا لاصبح الثالوث الاقدس رابطا قويا بيننا ويتقدس المسيح الكوني الذي هو نحن وهنا ينزل الرابط وهو رابط الالوهه . والروح القدس نزل ليجعلنا واحدا وكل واحد لديه الروح القدس لماذا نحن متعددين بارقام خياليه والروح واحد ونحن كما نعرف عندما يكون جسد واحد ونفس واحده وروح واحد لماذا نحن على سبيل المثال الرقمي عشرون الف واحد لاننا نعبد الأنا .
هذه التجربه الثالثه بها يسقط ابليس الكثير منا بدون ان نشعر تحت اسم القانون الاعمى الذي ليس فيه روح جسد من دون روح نحن لازم نضع له روح لان القانون يشبه الشريعه الموسويه
شريعه من دون روح مثل تقديم الذبائح المتنوعه حسب الخطايا اي تقديم ذبائح حيوانيه ولايقدموا ذواتهم لله انه قانون غبي وليس حقيقه وماهو الحقيقه ؟ هو ان اقدم حيواني انا ذبيحتي انا كشخص يشابه الحيوان بكل حيوانيته مثلا ارفع الروح والنفس التي هي العقل نحن ثلث كينونتنا حيوانيه ، التكوين الثلاثي لنا هو الجسد ونفس وروح هذه هي صورة الله الثالوثي فينا لانه خلقنا على صورته فاذا فقدت تكوين واحد منه اكون غير كامل ولكي اكمل كمالي بالروح القدس ماذا يعني الروح القدس؟ يعني الكـــــــــــثير هذا هو الكاهن اي الروح القدس الذي ينير العقل ويذبح الشهوات وهو الكاهن الذي يقول الكلمه الجوهريه حتى يقدم جسدي ذبيحه ويحولني الى مسيح
بدل ما اكون ادم المائت اتحول الى مسيح هذه هي الكينونه الثلاثيه التي تعمل من ذاتها الى ذاتها
مثل الاب والابن والروح القدس يحيا ذاته حياة ذبيحه دائمه ولو لم يحيا حياة الذبيحه الدائمه نحن من يغفر لنا خطايانا لايوجد احد غير الثالوث وكل شيء معروف له. والقديسه فوستينا عندما ظهر لها الرب يسوع قالت انه لم تكون تعرف ان اصغر شيء اعمله على الارض لابد ان اقدم عليها حساب بعد الموت ، لذا انفس المطهر فقدت هذا الشيء الروح القدس انهم يصرخون يقولون اعطونا الله وهو العنصر الذي يؤهلهم ان يكونوا على صورة الله ويعطيهم قوة الحياة الابديه ويعيشوا الحياة الابديه كألهه لانه اذا انا لم اتأله مثل الله ليس بالجوهر لايمكن ان اعيش الحياة الابديه لانه انا زمني ولا احيا إلا الزمن حتى احيا الابد يجب ان اكون على صورة الله واذا كنت على صورة ادم الساقط لن احيا هذه هو السر هذه هو العنصر( الروح القدس) الذي الكثير منا فقدوه ثقوا اقل شهوه بالجسد نشتهيها تجعل الروح القدس يرجف ويهرب ويتركنا وهنا سوف نخسر العنصر الاساسي للتأله او لكينونتنا على صورة الله .
وهنا عندما يقول له ان جثوت لي سأعطيك كل هذه الممالك لانه الممالم دفعت الى الأنا يعني معناه اي شيء تسعى له على الارض ، وهناك الكثير يسعون للعظمه ، لذا يسوع قال توقوا للمراكز الوضيعه انا اذا اريد ان اسعى للظهور انا سوف املك مع ابليس واسجد له .
لماذا التجربه ولماذا سلمت ممالك العالم لابليس والممالك سلمت من اجل التجربه والان لماذا التجربه؟ بالتجربه الله يضعنا على المحك لنكتمل لانه لابد ان نعرف الشر كله ولازم نعرف الخير كله واذا لم اعرف الاثنين بصوره كُليه اكون لم اعرف ماذا اعمل اي مثل انسان آلي روبروت مبرمج والتجربه موجوده حتى انا اكتمل لاننا نحن ننمى بين قوتي الخير والشر
وادم عندما سقط في الخطيئه وطرد من الفردوس بعدها عرف قيمة النعمة التي كان فيها قبل السقوط وهنا الله قال اصبح الانسان يعرف الخير والشر معناه ان الالوهه ان اعرف الخير والشر والالوهه التي اريد ان اكتسبها هي بين هاتين القوتين بين الخير والشر وفي الاخير ينتصر الخير.
نحن لانه مخلوقين من العدم حاملين فراغ عَدَمِي بكياننا لذلك هذا الفراغ وهو قابل للخطيئه وقابل للخير هنا قرر الله يعطيني االالوهه وهي يصبها فينا وهي الوجود المطلق انا مخلوق لست موجودا وسأصبح موجودا لانه الله يصب صورته وروحه وكلمته وحكمته لاني انا فارغ لايمكن ان اعطي الله اي شيء انا جئت من العدم حامل الفراغ لذا قوة الالوهه تنزل علي لاخذها ، هنا حتى اقبل الالوهه يجب ان اختبر ماهو الفراغ العدمي وماهو الملىء المطلق والاخير معناه انا موجود ووجوده لايوجد احد ان ينقضه .
ولكي اعرف الخير فان اول درجات الخير هُن الشر لان لايوجد خير من دون شر هكذا يظهر الخير عندما تختبر الشر مثل التغيرات التي تحدث للارض من مغيب الشمس حتى نشاهد جمال الليل او شروق الشمس وغيرها هذه كل التغيرات وغيرها لابد ان نختبرها وخاصة مابين النور والظلمه مثل اشياء الخير التي تظهر بين الشر والخير .
مثال شخص ما شتمني وتكلم علي وانا هنا لم ارد عليه بل واجهته بمحبه هنا انا اشعر
بانتصاري بقوة المسيح انني كسرت ابليس وبعدها الشخص الذي شتمني جاء وبدء
بالاعتذار وطلب السماح. العمل الذي عملته جعلت من هذا الشخص ان يتعرف على خطأه
هكذا عرف هذا الشخص وأختَبر الشر الذي عمله اختبره بخيري انا . ولو انا ردت عليه بالمثل
لََما اختبرالشر وكان بقى عائشا بحال الشر بيني وبينه ، وهنا الشر الذي ظهر ببشاعته عندما انا رد عليه بالخير ولو ردت عليه لما ظهر بشاعة الشر الذي عمله ضدي