شرح تجربة يسوع في انجيل متى 4 ج 2
فلاشات من محاضرات الاب ابراهيم حداد
عندما خرج يسوع من اسرائيل الى لا عوده بالمعموذيه مات عن اسرائيل الحَرفَيه وماهو البرهان ان اليهود لم يقبلوه ولم ينتشر الدين المسيحي في اسرائيل وكل المسيحين داخل اسرائيل خرجوا حتى عندما اسسوا كنيسة اورشليم واخيرا لم يبقى اي واحد فيها وخاصة عندما الرومان ضربوا اليهود وشردوا الكل ، وخروج يسوع من اسرائيل كان يرمز بعدم رجوع يسوع لاسرائيل الى الابد واليهود لحد هذا اليوم لم يقبلوا بيسوع يعني انه لم يرجع لليهود لحد هذا اليوم .
الذين كانوا مع يسوع في البريه هم نحن غير منظورين وسائرين معه كلنا ونخرج من اسرائيل اي نخرج من جسدنا( يعني ان اسرائيلنا هي جسدنا) وعندما نعتمذ نموت مع يسوع نخرج من ذواتنا الجسديه( يعني نخرج من كبريائنا وحبنا للمال ولذواتنا وشهواتنا) ونبقى بذوات روحيه .
هذه هي اسرائيل هي الشريعة الجسديه شريعة البطن جاعت لتأكل وهكذا تستمر لتلبية شهوات الجسد وهذه الشريعه لاتؤدي الى الروح والخلاص شريعة اسرائيل تشبه شريعة جسدي لي .
والذي يوصلنا الى الله بالاخير هو الكلمه العقليه وليس الكلمه الجسديه او الطبيعيه التي ترى بالعين الطبيعيه ، الكلمه العقليه هي التي تعطيني صورة وتعمل مني صوره واضحه لله يظهر فيً مثلا عندما نقول مااجمل الله في اخوتنا المفتوحين عليه هذا هو الذي يعمله يسوع انه يعمله بالروح بشكل خفي بينما موسى عمل بشكل طبيعي لانه يقودهم الى شريعه طبيعيه ولكن يسوع يعمل بشكل خفي لانه يقودنا الى شريعة روحيه .
يسوع عندما كان في المغاره كانت هناك حيوانات ويسوع في المذود( المذود كما معروف يوضع فيه طعام للحيونات) يقول لهم انا طعام إلهي ولكن الحيوانات التي في المغاره يريدون تبن او شعير لاجسادهم الحيوانيه ولايريدون طعام إلهي نفس الشيء عملوه اليهود في سيناء عندما قالوا انت تجعلنا جائعين ماهو هذا المن الذي تنزله الينا نحن نريد لحم( على الاقل نحن كنا ناكل لحما يوم واحد في مصر ) اي يريدون اشياء جسديه .
ماذا يرمز الرقم اربعين بالنسبه لاربعين سنه لضياع اليهود في صحراء سيناء وايضا اربعين يوما بقى موسى في جبل حوريب او صيام يسوع اربعين يوما وليله وحتى يسوع ظهر للتلاميذ بعد موته وقيامته باربعين يوم ؟
نرجع الى مقولة فدنا منه المجرب وقال له ان كنت ابن الله انتبهوا مثل الكلمه التي قالتها الحيه القديمه لحواء ،فأمر هذه الحجاره ارغفه لماذا قال له إن كنت ابن الله ؟ يعني برهن على انك ابن الله هنا اراد المجرب ان يحرك فيه الكبرياء
وان استجاب يسوع لابليس بذلك وقال انا ابن الله لانفصل عن الله مباشرة لان الله قال ليسوع انت ذاهب لتموت ولو قال يسوع لابليس انا ابن الله ماذا كان عمل لاصبح ملك اليهود الذي ينتظرونه راكبا حصانا ابيض ليحررهم ويجعل كل الممالك تحت اقدام اليهود ولحد الان ينتظرون مجيئه هكذا ، هنا ابليس يضرب يسوع ضربة يتكبر بها ويظهر من نفسه انه هو الله وله قدرته
وهنا يجعله ان ينفصل عن الاب وفقط يقول انا ينفصل عن الاب وهذا نفس الشيء وقع فيه ابليس عندما كان ملاك مشع بالانوار وهذه الانوار كانت من الله وفكر ابليس ان هذه الانوار تشع منه وقال انا هنا انفصل عن الله وسقط
وعندما ينفصل الانسان عن الله ينفصل عن الوجود سقط بالعدم مباشرة لان الله نفسه في الوجود والوجود المطلق ولاوجود خارج الله وهنا ان وجود الله مالىء كل الكون ، وهنا ابليس اراد من يسوع ان يوقعه في الخطيئه .
هنا حُب يسوع لله جعله لايرتفع فوق الله باي شيء وكلام ابليس لم يمر عليه وصوت الله الأب موتا تموت سمعه من ادم عندما قاله له موتا تموت وكانت وصية الله للمسيح انت ذاهب لتموت ويسوع قال اجهز عني هذه الكاس ان شئت لكن لاتكن مشيئتي بل مشيئتك هذه التي جعلت يسوع بالطاعه بالنَعَم
باتخاذ مشيئة الله ينتصر على الموت ولكن ادم وحواء عملوا مشيئه معاكسه
لمشيئةالله سقطوا في الموت وهذه صورة ابليس لانه نفس الحدث حدث من ابليس وهو ياتي يجربنا بنفس الحدث حتى يسقطنا واحدا تلو الاخر . هنا نتعلم ان لانتكبر على الله ونرد مشيئته بل العكس نعمل بها من نحن لنتكبر ألسنا من تراب واليه نعود وليس هنا لأحد ان يتكبر فكل شيء منه روح الحكمه والفهم المنبثقه من الاب عبر الروح القدس ولايتكبر غير الغبي والغشيم.\\\\\\
يسوع في الكلمه المتجسد وصار انسانا وهو الاقنوم الثاني للثالوث الاقدس
وولد بالروح القدس يعني الكلمه والروح القدس متجسدين بيسوع المسيح وتجسد الكلمه والروح القدس يعني كينونة الكلمه والروح القدس في صوره بشريه يمثلا كينونة الاب الكائن يعني الاب والابن والروح القدس كانوا موجودين بيسوع المسيح . لماذ ا سمح الله ليسوع ان يجرب ؟
حتى يسوع يعمل عمل مضاد لتجربة ادم الاولى ادم جُرَب فسقط وآدم الجديد
جُرَب فسقط ابليس . ماذا يعني سقوط ابليس؟
يعني ليس له سلطانُ علينا بعد ذلك ماهو سبب السطان وماهو السلطان ؟
لماذا بتجربة يسوع سقط إبليس وفي تجربة ادم الاول سقط ادم؟
هناك اراء متعدده قد تتبادر للذهن وندرج الاجابه عليها ايضا منها النقص يعني مجيء آدم من العَدم هو سبب السقوط بينما يسوع جاء من الآزل والفرق بينهما هو الزمني لادم والازلي هو يسوع وايضا قد يقال يسوع بلا خطيئه وادم لا والاجابه ان ادم ايضا كان بلا خطيئه قبل سقوطه بالتجربه ، ايضا قد نقول ان ادم مخلوق واما يسوع مولود من الاب والاجابه لكن الله خلق أدم على صورته ومثاله ولكن يسوع ليس مخلوق ولكن الله عندما يخلق على صورته ومثاله معناه ان الخليقه التي يخلقها تساويه واكيد ليس بالجوهر لكن بالصوره ولكن لاننسى يسوع لَبس الجسد البشري وأصبح انسانا وشابهنا في كل شيء ماخلا الخطيئه كان ادم ايضا خالي من الخطيئه قبل سقوطه كان ادم ايضا بالضبط مثل يسوع في حالة النعمه .
والفرق الأصح هو ان ادم كان مثل الطفل الصغير كان عقله ابيض مثل الطفل لايعرف اي شيء ولذا اي واحد ياتي يتكلم مع الطفل ويقنعه بأي شيء ويصدقه ولكن الشخص الذي يعرف وعندما ناتي ونريد ان نضحك عليه لايصدقنا ويكشفنا هواننا نضحك عليه ، الفرق انه يسوع كان هو الكلمه التي هي العقل الالهي لذلك اول كلمه قال له ابليس بالتجربه إن كنت ابن الله ..الخ اجابه يسوع مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان ..الخ من اين جاء بهذا الكلام وادم لم يقدر ان يقول له مثل هذا الكلام وبهذه الاجابه سقط بها ابليس وهي نتيجة مرعبه لابليس بينما مع ادم قيل له لاتاكل من هذه الشجره .
ماهو الفرق كُل من الحجر او كُل من شجرة المعرفه او حول الحجرالى خبز
او كُل من شجرة المعرفه كما فعلت حواء لتصبح تعرف مثل الله كما قالت الحيه ومباشرة اخذت التفاحه واكلت لانها لم تعرف ماذا يقصد ابليس بهذه الثمره لكن يسوع عَرفَ ماذا كان يقصد ابليس بهذا الحجر ،ولكن آدم لم عنده الكلمه .
لذا الله خطط لادم ليسقط لانه اذا لم يسقط ادم لاصبح من غير الممكن على الانسان ان يتأله لانه عندما سقط ادم أصبح الانسان مثلنا يقول الله يتكلم هنا بلغة الجمع لانه ثالوث اقدس اي اصبح الانسان مثلنا يعرف الخير والشر هذا هو التسلط على الحياة والخطيئه بمعرفة الخير والشر معا لانه اذا انا اعرف الخير فقط اصبح مثل انسان آلي او الروبرت وكان ادم يعرف الخير فقط ولانه كان يعرف الخير فقط سقط بسهوله .
اذا المعرفه مهمه جدا ولذا من المهم جدا ان نتعلم ونتعرف على لاهوت الانجيل لكي لانقع في فخ الكثير من جماعات الانجليين وشهود يهوا واللذين دائما يهاجمون ويصطادون الناس اللذين ليس لديهم إلمام بالانجيل او لم يعرفوا الانجيل ولم يقرءوه ولا أي شيء من لاهوته مثل ادم الاول مثل عندما يدخلوا جماعة شهود يهوا لبعض من بيوت اخوتنا عن طريق المساعدات واستغلال ظروفهم ليسقطونهم في الخطيئه مثل ما اسقط ابليس ادم الاول واصبح على صورة ابليس اي اصبح تحت سلطان ابليس وهكذا عندما نقول لابليس نعم نصبح تحت سلطان ابليس وعندما نقول لابليس لا نصبح تحت سلطان الله . الكلمه بقت عند البشريه خاليه من المعرفه فارغه لذا عندما موسى اعطى الشريعه يقول مار بولس الخطيئه لم تكن موجوده ولكن عندما وجدت الشريعه وجدت الخطيئه لم اعرف الخطيئه إلا بالشريعه الشريعه صارت ضوء سلط على الخطيئه لتدل على انها خطيئه بعدها عرفت خطيئه لان الخطيئه شيء موجود في الطبيعه البشريه الساقطه الذي يسطر عليها ابليس
وعندما تاتي الشريعه تأتي من فوق وتسلط عليها ضوء( اي على الخطيئه) وتبين على انها خطيئه ،هناك الكثير من الناس لايبالون بعمل الخطايا والفواحش بانواعها البعض لبعضهم ويعتقدون انه يعملون اشياء جيده كأنها مثل الاكل والشرب لانهم غير قادرين على المعرفه لان الشريعه بقت تعطيهم ظلال للمعرفه والكلمه لان الشريعه معرفه خارجيه ان تقول لي ان الله يقول وانا اعرف انا اسمع في اذني فأعرف لكن عندما يعطينا الروح القدس ونؤمن بالكلمه بالداخل تصبح المعرفه تنبع من الداخل اصبح انا المعرفه تصبح المعرفه تنبع مني ، لذا يسوع المولود هو الكلمه المولود من الروح القدس
هو المعرفه الكامله لاتوجد اغنى من هذه المعرفه معرفه مطلقه .
هناك الكثير منا يدعي انه يعرف كل شيء او الكثير وهو في الحقيقه خالي من الروح القدس.
ومار بولس يقول ان الروح القدس يسرق او يسبي لنا سبايا ( من السماوات) ليعطي الناس وماذا يعطيهم انه يعطي معرفة الله لانه كل المعرفه استقيها من الله ، واخوتنا البروتستانت يقولون ان المعرفه موجوده بين احرف الايات مثلا قال الله هكذا فان الله هكذا ..الخ حرفين جدا وهذا خطأ لان الانجيل الحقيقي هو الانجيل الحي وهو شهادة للمسيح فقط نحن ليس لدينا شريعه ولكن الانجيل عندما يصبح فيً وعندما اكتسب الكلمه العقل الالهي والروح القدس اصبح انبع
معرفه ، احيانا أحدُ منا ياكل يأتيه وَحيا يعرف اشياءً واسرار رهيبه حتى تبكيه عن الله عمره كله لم يسمعها من شخص ما ياتي الروح القدس يخبرها لي او للاخرين من الداخل وعندما يخبرها الي بثواني .
الفرق بين الذي عندهُ الروح القدس ويعرف والذي مايعرف الروح القدس ويعرف معرفه بشريه هو نفس القُربَة( كيس مصنوع من جلد المعز لحفظ به الماء او السوائل) الخاصه باسماعيل والبئر الخاص بيعقوب وهذه الاشياء حدث عندما قال الله لابراهيم اطرد ألأمه وابنها وابقي على ساره وابنها ابن الموعد الذي جاء بأعجوبه وليس من صنع الانسان وهنا عندما طرد ابراهيم اسماعيل هو وامه هاجر اعطاهم قُربَة وملأها ماء وذهبوا في الصحراء وبدءا يشربا من هذا الماء نفذت الماء ( مثل الحرفين يشربون من الانجيل روحيات محدوده جدا على قياسهم او على قدر الحرف وروحياتها تنتهي بسرعه ،بينما هذه الكلمه تنزل في البئر اي في النفس في اعماق العقل والنفس البشرين وعندما تنزل بالبئر تصبح تنبع تنبع تنبع ولاتنتهي هذه هو بئر يعقوب لان يعقوب يمثل الروح القدس هذا هو قوة الخلق والحياة يسوع قال من امن بي فتجري من جوفه انهار ماء حيه هذا هو الفرق كان بين ادم ويسوع ادم كان جسدي لانه كان مخلوق ( من تراب وماء) من جسد ونفس
وهناك عنصر ثالث بعد انه الروح لم يعطى الروح لانه الروح هو الوحيد الذي يحمل الكلمه .
كما نذكر عندما نزلت الكلمه على بطن امنا مريم العذراء وتجسد كلمة الله بقوة الروح القدس وصار انسانا اي الكلمه والروح القدس يعملان معا دائما . بما ان ادم من جسد ونفس والنفس من اين جاء بها من نفخه الله في انفه بما انه كان نفس وانتهى كان يرمز على الفكر البشري له حدود لان النفس هي العقل والعقل البشري الذي فينا هو النفس والمعرفه البشريه او الادراك البشري هو ادراك قصير وليس طويل الأمد بينما المعرفه بالروح القدس جاء الينا نفخه من الله بيسوع المسيح نفخه ابديه لاتنتهي للابد هذه هوالفكرالبشري الذي اسقط ادم ، قالوا له ياأدم نفسك او عقلك البشري يسقطتك.
لذا قال يسوع للأب في بستان الزيتون لتكن مشيئتك لا مشيئتي لانه كان لابس الجسد البشري لانه مشيئتي تذهب بي للهلاك والموت بينما مشيئتك انت تؤدي بي الى الحياة . يسوع كان جسد ونفس وروح وهذا الذي جعله ان يموت ليسلِم لنا الروح حتى بعدها يعطينا الروح القدس لذا بعد موته أعطانا الروح القدس وهكذا اصبح مثل الآب الذي مات ونحن ورثناه مات بالعالم ليرثه من أتوا لهذا العالم من ابنائهِ الذين امنوا فيه ، اي نحن ورثنا من ابينا الروح ولذا كان لابد ان يموت يسوع ليعطى لنا الروح القدس لنصبح بعدها على مثال يسوع المسيح جسد ونفس وروح مثل ما وضعنا اليوم.
الروح يعني القدره لفهم أسرار الله او الله بينما النفس هي القدره لفهم الماده التي هي خارج الله وبها يسقط الما ديين وهولاء يفكروا انهم ملئين بالمعرفه لكن معرفه فارغه وهي خارج الله وماتعرف خارج الله هو ظل للمعرفه وليست المعرفه مثل هذه الحياة التي يعيشونها هي مقدمه لحياة ظليه اي ظل للحياة الابديه وليس الحياة وبعد لحد الان لم نولد ونحن نولد عندما نخرج من رحم الماده لانعود ماديين وقتها نصبح على صورة الله لانه الله روح ليس هو ماده( في الكثير من الناس يضحكون يقولون ان الله خلق الانسان على صورته وهو لديه انف وفم ..الالخ) انه صور روحيه بالعقل والكينونه والحب هذه صورة الله المطبوعه فينا وهذا هو الذي سقط ادم لانه كان ناقص لانه لم تكن فيه الروح ولكن اليوم ونحن لدينا الروح ماهو العذر اذا سقطنا ؟
هذا هو السر بالاول كان ادم له عذر لذا جاء يسوع واقامه من بين الاموات عندما نزل الى بين الاموات بثلاثة ايام نزل بالنفس والروح الى الاموات ترك الجسد على الارض والجسد هنا تحول في نهار احد القيامه وان نزوله لكي يبشرهم ويعطيهم قوه للقيامه والخلاص ويسوع قال لتلاميذه كثير من ابائكم كانوا يشتهون ان يسمعوا ماتسمعون ويروا ماترون لكن لم يسنح لهم المجال ليروا ماترون او يسمعوا ماتسمعون وهذا كان دليل على انه سوف يموت ليذهب اليهم ويسمعهم ماكانوا يشتهون ان يسمعوا انه لايترك اي انسان من دون فرصه للخلاص .
من الذي يخطأ اليوم انه الناقص فقط الانسان يفقد الروح القدس يسقط في الخطيئه
بشكل سهل لذا الذين يعملوا الخطيئه والفواحش بسهوله هولاء فقدوا الرو ح القدس
فقدوا المعرفه التي كانت الكلمه والروح اللذان كانوا بيسوع واللذان اسقطا ابليس ،
ولكن عندما اكون انا مكتمل اي صورة الله مكتمله جسد ونفس وروح صورة ثالوثيه على صورة الاب والابن والروح القدس يصبح عندي الحياة والقيامه مع مناعه ضد الموت و الخطيئه وقتها ابليس يصبح هايف عندما ياتي يجربني اضحك عليه ولااحسب له اي حساب كأنه يصبح ابليس مثل ولد صغير يجرب شخص كبير اي ابليس يصبح صغير جدا جدا لذا القديسين راءوا الدنيا كأنها صغائر ليس فيها شيئا كبيرا .
لكن الذي نفسه صغيره ليس فيه الروح القد س لانه لم يكتمل بعد يرى نفسه بقدر النمله ويرى العالم ناطحات السحاب حوله كل شيء عنده كبير اقل شيء يتعرض اليه كانه مصيبة كبيرة حلت عليه وهولاء قسما منهم لو مات واحد العائله سوف ينكرون الله لماذا هذا مات ولو كان الله موجود لما مات ولذا الله غير موجود هذه هي استنتاجات الانفس الناقصه التي فقدت الروح القدس ، لكن الانفس التي فيها الروح القدس ماتوا شهداء في احلك المواقف واصعب الايام لان هولاء القديسين الروح القد س اراهم ان العالم لايساوي قشه واخبرهم انهم ليس لهم ذوات يسوع هو ذاتهم وانهم ليس لديهم معرفه يسوع معرفتهم وليس لهم حياة يسوع هو حياتهم وان يسوع هو كل شيء في حياتكم .
هل خطط الله لسقوط يسوع ؟ نعم وهو مذكور كما في سفر الرؤيا الحمل المذبوح
قبل انشاء العالم وفي سفرالتكوين الله قال لادم وعندما خلقه كبير ليدل على ان
الله ليس له بدايه لانه لو خلقه طفل يعني انه له بدايه ولذا خلقه كبير لياخذ صورة
الله الذي ليس له بدايةً وعنما خلقه على صورته قاله له من بعد ما خطأ موتا تموت
هنا كان لم يتكلم مع ادم بل كان يتكلمم مع يسوع لانه كان يخلق جسد العذراء او يسوع
من أدم بشكل سري هذا هو عمل الله ، الله دائما يعمل بشكل سري ( ابوك الذي في الخفيه هو الذي يجازيك علنا ) لذا عندما تصلي له صلي في الخفيه ، ا لله يعمل في الخفي وليس في العَلن ويوم العَلن يوم يظهرالله بذاته للخليقه فيزول النقص من كل الخليقه ويبقى فقط الكامل .
عندما يعمل الله ليس كمثل مايعمل الالنسان وانه يعمل سريا والسر غني جدا بمقاصد الله وانه عندما يبدء بشيء ما فأنه سوف ينتهي بانتهاء العالم وليس كمثل الانسان يعمل شيء وينتهي ويبدء بعمل شيء اخر وهكذا وليس كمثل عمل الله .
ولذا الله خطط لسقوط ادم لانه ان لم يسقط ادم كان لم يعرف الشر ولو ماعرف الشر لكان لم يصبح إلهاً لانه الله يريد ان يعطينا الألوهه كيف ؟
اذا الله خلقني إله انا إله مخلوق ولست إله فكيف يريد ان يعطينا الألوهه بطريقة ارادتي الحره والاراده الحره لاتاتي إلا بمعرفة الخير والشر لانه اذا اعرف الخير انا ليس لدي اراده حره انا موجه على الخير فقط ونفس الشيء بالنسبه للشر ولكن لو اعرف الاثنين صار عندي اراده حره اعلم مااعمل اعرف كل شيء هذا هو الذي يخططه الله حتى تكمل صورته فينا ونصبح ابنائه نحن لابد ان نشبه الله لانه ابونا ويسوع المسيح الذي قال انا ابن الله اي هو الله وهو الذي قال لنا ياأخوتي لمريم المجدليه وهذا ماقاله لها قولي لاخوتي اني ذاهب الى أبي وابيكم وإلهي وإلهكم ساوانا فيه لماذا عمل ذلك لانه بذلك يعطينا روح الآلوهه وهنا يكمل الصوره الثالوثيه للاب والابن والروح القدس هذه التي كانت ناقصه وهو يريد ان يزيدها لذا ابليس قال له ان كنت ابن الله إن تشبه ادم سوف تسقط ، ( ان كنت ابن الله فأمر هذه الحجاره ...الخ) وهنا تفاجىء ابليس انه حقيقة كان ابن الله ، لذا الشياطين اللذين كانوا موجودين في الممسوس الذي كان بين القبور سأله يسوع ماذا هو اسمك اجابه جوقه وكانواالشياطين يقولون ليسوع مالك ولنا ياابن الله لانه الشياطين وابليس عرفوا ومن هذه التجربه انه ابن الله هذا هو السر وهذا الذي كان خائف منه ابليس انه يعطى الانسان الروح القدس لانه عندما يعطى الانسان الروح القدس سيهرب ابليس.
نرجع لعبارة مُر هذه الحجاره ان تصبح ارغفه ولماذا لم يقل له قل لهذه الشجره ان تصبح ارغفه؟ لان الحجاره تستعمل للبناء جاء يسوع لكي يبني الكنيسه وكان هو حجر الزاويه وكا ن يريد ان يعمل ابنائه على صورته حجاره ليبني فيها كنيسته ولذا قال لبطرس انت الصخره وعلى هذه الصخر ه سأبني بيعتي والتجربه الاولى انها لم تكن ليسوع ولكن هو جربها حتى نحن نفهمها ، بعض الاحيان نبيع البناء الروحي من اجل البناء المادي، الحجاره ترمز للبناء الروحي بناءالكنيسه .
وايضا نذكر مقولة مار يوحنا المعمذان عندما قال اليهود له اننا ابناء ابراهيم اجابهم ماذا انتم تفتخرون به ان الله قادر ان يصنع من هذه الحجاره ابناء لابراهيم وهنا كان يرمز فيها انه من الحجاره يخلق ابناء لابراهيم ، انه كان يبني الكنيسه الحَيه اي بناء الكنيسه الحيه والروحيه . يعني ان الله اراد ان ياتي باناس أُمَمَيين ليسوا من ابناء ابراهيم بنى منهم هولاء الاحجار الوثنين ( ايضاالحجاره ترمز الى الوثن) كنيسة. وايضا في العباره الثالثه التي ذكرها عند دخوله اورشليم قالوا له اليهود اصمت الاولاد فاجابهم لو سكتوا الاولاد الحجاره سوف تصرخ .