تطرق البابا بندكتس السادس عشر إلى موضوع الحضارة والثقافة المسيحية مشيرًا إلى أنها حضارة ولدت في صلب الإيمان "من قلب التقى بالمسيح، بابن الله". فالقلب يلتقي "بالحقيقة التي هي الحب" وتولد هكذا "الثقافة المسيحية العظيمة".
وأشار البابا أنه "إذا بقي الإيمان حيًا، فهذه الثقافة لا تضحي أمرًا ميتًا، بل تبقى حيةً وحاضرة".
وأعطى أمثلة عدة عن الأيقونات، والكاتدرائيات قائلاً: "تخاطب الأيقونات حتى اليوم أيضًا قلوب المؤمنين، فهي ليست أمورًا من الماضي. والكاتدرائيات ليست مبانٍ من العصر الوسيط، بل هي بيت حياة، هي مكان نشعر فيه أننا في بيتنا: نلتقي بالله ونلتقي بعضنا ببعض. ...