عملية جراحية ناجحة للبابا شنودة فى امريكا والمجمع المقدس يدين رسميا احداث الاعتداء على دير أبو فانا [size=18]بتاريخ : الخميس 12 يونيه 2008 11:05:48 ص البشاير ـ خاص:
اجرى البابا شنوده الثالث عملية جراحية ناحجة فور وصوله الى كليفلاند بأوهايو بالولايات المتحدة ، حيث تم تركيب شريحة ومسمار لقداسته . ووفقا لما بثته قناة ( سي تي في ) الاخبارية فجر اليوم ( الخميس) فان حالة البابا شنودة اصبحت مستقرة وان العملية الجراجية تمت بنجاح .
وفي أول رد فعل له على أحداث أبو فانا بملوي بصعيد مصر أدان المجمع المقدس بشدة الاعتداء على دير أبو فانا ورهبانه مساء السبت قبل الماضي، وأصدر المجمع بياناً رسمياً يدين بشده ما حدث وطالب المجمع المقدس فى بيانه ـ وفقا لموقع منظمة اقباط الولايات المتحدة ـ بعدة أمور مهمة من شأنها إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، من خلال الإفراج عن المقاول وأخيه وكل المقبوض عليهم من الأقباط، وسرعة ضبط الجناة المعتدين على الدير ورهبانه، وتعويض الدير عما لحق به من خسائر مادية ومعنوية، وسرعة إنهاء مشكلة السور، حتى لا يتكرر الأمر في هذا الدير أو أي دير آخر، من أجل الحفاظ على أمن الرهبان وسلامتهم.
يأتي هذا في الوقت الذي أصدرت فيه الجماعة الإسلامية بياناً نشرته جريدة " الحياة" اللندنية اتهمت فيه الكنيسة القبطية بتشكيل دولة موازية تمارس لعبة خطيرة اعتماداً على الظروف الدولية والإقليمية، وحذرتها من استغلال حوادث عارضة يتعرض لها أقباط، بهدف الاستقواء بأطراف خارجية، في إطار مشروع لتغيير وجه مصر العربي والإسلامي.
وأشار البيان إلى أن الكنيسة القبطية في مصر تصر على لعب دور مواز لدور الدولة، وهو أمر عمل البابا شنوده الثالث على تغذيته وتكريسه منذ صعوده إلى كرسي البابوية قبل أكثر من ثلاثين عاماً وحتى الآن، ورأت أن هذا يفسر عزوف الأقباط عن اللجوء إلى أجهزة الدولة لحل مشاكلهم بصفتهم مواطنين، ولجوئهم إلى الكنيسة واحتمائهم بجدرانها ليعلنوا من خلفها عصيانهم للدولة وتمردهم عليها.
من ناحية اخرى نسب الموقع ذاته الى نيافة الأنبا مرقص رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس نفيه ما نشر في بعض الصحف بأن قداسة البابا سقط على الأرض فور تلقيه مكالمة هاتفية من المنيا حول تطورات الموقف في دير أبو فانا، مؤكداً حينما كان يتواجد البابا في مكتبه انزلقت قدمه وأصيب بشرخ في عظام الفخذ الأيسر، كما أن البابا لا يقلق ولا يخاف ولا ينزعج من شيء، وهو يعلمنا دائماً ذلك. بخلاف أن أغلب المكالمات تتلقاها السكرتارية الخاصة به، وهو اعتاد على سماع أسوأ من ذلك ولم يقلق أو يخاف أو ينزعج، وما نشر "كلام جرائد".