حماة :تحتل سوريا المرتبة الرابعة على مستوى العالم في إنتاج الفستق الحلبي بعد كل من إيران والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ، حيث يوجد بها عشرة ملايين شجرة ، سبعة ملايين شجرة منها في طور الإثمار تنتج سنوياً مابين 50 و 80 ألف طن من الفستق الحلبي .
وجرى أمس الثلاثاء بحث البرنامج الإرشادي الزراعي لشجرة الفستق الحلبي للموسم الزراعي 2007 - 2008 والتقنيات الزراعية المستخدمة والمشكلات الفنية الزراعية التي تواجه هذا المحصول الاقتصادي المهم وآليات تحسين إنتاجيته ، خلال اجتماع مركزي عقد في حماة .
وأشار المشاركون في الندوة إلى أن شجرة الفستق ذات جدوى اقتصادية عالية وتحتل مكانة متميزة على لائحة الأشجار المثمرة في سوريا ، وذلك وفقاً لما ورد في وكالة الانباء السورية " سانا " .
ويركز البرنامج الإرشادي للفستق الحلبي للموسم الحالي على الزراعة في بيئة مناسبة وتطبيق مبدأ المكافحة المتكاملة والاستفادة من حصاد مياه الأمطار لتأمين الري التكميلي والتجفيف والقشر والتخزين بشكل مناسب ، وإضافة الأسمدة العضوية المتخمرة والكيماوية عند التأسيس وتحليل التربة وتوزيع الغراس المذكرة بشكل مناسب عند الزراعة.
وتم عرض فيلم حول تطور إنتاج الفستق الحلبي في سوريا والطرق والتدابير الواجب اتخاذها في مجال تطعيم السرطانات أسفل شجرة الفستق الحلبي بغية تجديد الشجرة وتأمين ديمومتها والاستفادة من جذعها وبنيتها الأساسية في عملية الإثمار مستقبلاً.
وشارك في الندوة الدكتور محمد العبدالله مدير الإرشاد الزراعي في وزارة الزراعة والمهندسون عبد الكريم اللحام مدير زراعة حماة وحسن ابراهيم مدير مكتب الفستق الحلبي و بسام البني مدير الإرشاد الزراعي في حماة وممثلون عن نقابة المهندسين الزراعيين والاتحاد العام للفلاحين والهيئة العامة للبحوث الزراعية واتحاد غرف الزراعة وجامعة البعث والمنظمات العربية والدولية المعنية كاكساد وايكاردا.
محيط