أهلا وسهلاً بكم في موقع خورنة مار ادي ومار ماري الكلدانية في مدينة ايسن المانيا !!!
أهلا وسهلاً بكم في موقع خورنة مار ادي ومار ماري الكلدانية في مدينة ايسن المانيا !!!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدينة الله السريه فص 4 ـ الحَبل بلا دنس بمريم ـ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريد عبد الاحد منصور
عُضو
عُضو
فريد عبد الاحد منصور


عدد المساهمات : 155
نقاط : 447
تاريخ التسجيل : 10/02/2010

مدينة الله السريه فص 4 ـ الحَبل بلا دنس بمريم ـ Empty
مُساهمةموضوع: مدينة الله السريه فص 4 ـ الحَبل بلا دنس بمريم ـ   مدينة الله السريه فص 4 ـ الحَبل بلا دنس بمريم ـ Icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 5:00 am


الفصل الرابع
الحبل بلا دنـــس بمـَريم

ولمَّـا أصبح كلُ شيء جاهزاً لمجيء المخـُلص كما نقول بشريا قالت الأقانيم الثلاثه الإلهية في ذاتها : قد حان وقت تتـميم مرسومنا الأبدي بخلق أمّ للكلمة المُتجسد.
ولتكن هذه الأم مُعجزة مقدرتنا اللامتناهية وتحفة تـَلطـّفنا وسعادتنا والصورة الأكمل لألوهيتنا.
لن يطالها بأي شكل من الأشكال سمُ الفعى الجهنمية. لانه يتحتم ضرورة أن تكون معصومة من كل شائبه ، تلك التي سوف تـُستخدم للتجسد. ويجدر من جهة أخرى أن توجد قدر المستطاع مساواة وعلاقة بين التي دعاها الكلمة كي تكون أمـُّه على الارض والذي يدعوه أباً في السماء. يجب إذاً أن تكون مزدانة بكل قداسة وكمال بشكل يفضل حتى أمومتها. ولكن بما أنه يتوجب على الكلمة المتجسد أن يفتدي العالم بتواضعه وآلامه ، عليها هي أيضا أن تـُشاركه ذلك إلى أبعد حـدِ ممكن....

أوحى الثالوث الاقدس للملائكة بأن المراة التي أراهم إياها مـُتشحة بالشمس حان أخيراً أن تحتل مكانها بين الخلائق حتى تـُعطيها سيدها ومخلصها.
مجد الملائكة الله ساجدين له وشاكرين من أجل هذا القرار وتقبلوا بهذه المناسبة فَرحاً ومجداً طارئين. وسعدوا برؤية تتميم ماكانوا ينتظرون بحرارة منذ أمدِ طويل ،فقالوا جميعاً للسيد :
تـَنَازل واستخدمنا من أجل كل مايعود لتتميم هذا السر لحراسة مختاريك هذه بالرغم من كوننا لسنا بأهل لهذا الشرف. وكم كان علينا أن نكون أكثر كمالاً حتى نقوم بخدمة ملكتنا الرائعة ! عّين العَلي عندئذِ مَن أوكل إليهم هذه المُهمة فأختار فئة من كل جوقة وضمَّ إليهم إثني عشر آخرين حتى يخدموا مريم بشكل جسدي حاملين شعارات الخلاص. وآمر فوق ذلك ثمانية عشر آخرين من النابغين حتى ُرسل الله إلى مريم ورسلها إليه يصعدون وينزلون هكذا بواسطة سُلـَّم يعقوب السريّة . وفوّض أخيراً إلى سبعين من أجمل السرافيم أن يتعاملوا مع ملكتهم كما يتعاملون بعضهم مع بعض ، وأن يساندوها في مِحَنِها ويزيدوا قلبها شهب المحبة الإلهية إضطراماً .

وهكذا اصبح مجموع ألف ملاك حارس يعملون في خدمة العذراء ، وهذه النِعمه كانت لكل منهم بمثابة مُكافأة للغيرة والنشاط اللذين بذلوهما في سبيل الله وأمهُ ، في اثناء تلك المعركة الحامية التي خرج منها لوسيفورس مخذولا ً.

أمر الله جميع الملائكة أن يحدِثوا مَلكتهم عن أسرار التجسد والفداء ولكن دون أن يقولوا عن الدور السامي الذي كان عليها أن تقوم به، لتتميمها. وعينَّ أخيراً الملاك ميخائيل على رأس هذه الجوقة المجيدة وهكذا تمَّ آخر إستعداد لمجيء مريم.

وكان يوم أحد موافق لأول يوم من الخليقة حين تم تركيب جسدها بعيداً عن كل عاطفة بشرية . تدخلت النِعمة بذلك فقط بنوع أن كل شيء وكان طاهراً فائق الطبيعة وذا استحقاق كبير .
أُزيل بأعجوبة العائق الذي كان عند القديسة حنة ولكن فقط بالنسبة لمريم التي كان يجب أن تبقى إبنة وحيدة نظير ولدها الوحيد. لم يُكون ولن يكَّون أبداً جسم بشري بكمال وأناقة وجمال رفيع إلى هذه الدرجة مثلما كـُوَّن جسم مريم. وبالرغم من أن جسمها هذا كان قابلاً لآلام فلم تدخله أية جرثومة تحمل المرض والموت والفساد التي هي عقاب للخطيئة.
وحسب مفهومنا البشري يمكن القول إن الله بذل لدى تركيب جسد مريم عناية فاقت كل عناية أخرى بذلها عند تركيبه أجساد الخلائق الأخرى جميعها.

أما النـَفسُ فقد صنعها الله في السبت التالي الذي يناسب يوم الراحة هذا والذكرى التي كللت بها ستة أيام الخليقة بها ايام الخليقة وإحياءً لهذا الحدث أوحى الروح القدس للكنيسة أن تكرس يوم السبت لإكرام العذراء الكلية القداسة . وبينما كان يخلق هذه النفس المباركة بين سائر النفوس قال الثالوث الأقدس هذه الكلمات بحنان أكبر مما قالها قبلاً عند خلق الإنسان الأول:
لنصعنَّ مريم على صورتنا ومثالنا لنجعلها ابنتنا وزوجتنا الحقة حتى تكون أهلاً لأن تـُصبح أماً للأبن الوحيد في جوهر الآب . وبعدما إنتهى الثالوث من خلقها صاح بإعجاب أكبر من الذي حصل في الفردوس الأرضي )) كلُُ مافيها جميل جداً)) .

لم تكن بالحقيقة معصومة فقط من الخطيئة الأصلية ، ولكنها كانت تتألق بالمواهب الإلهية بدرجة رفيعة إلى حدِ ،أن الطوباويين جميعهم لم يستطيعوا التوصل إلى درجة قداستها ولا
استطاع لسان بشري أن يُعبر عنها . فمنذ أن خُلقت إتحدت بالجسد المُهيأ لها وكا الحبل بها بلا دنس (1) في هذه اللحظة اختطفت القديسة حنة إختطافاً سامياً اعطيت في اثنائه أنواراً ساطعة على الأسرار الاكثر عمقاً ودامت مفاعيل هذا الاختطاف طيلة حياتها ولكنها كانت أكبر في الوقت الذي كانت تحمل به احشائها كنز السماء.

بينما أنعَمَ على العذراء حين حُبلَ بها برؤيا تجريدية(2) عن الألوهية كانت تفوق رؤى وإيحاءات ماعدا الرؤيا السماويه وتقبل عقلها وقلبها من هذه الرؤى كمالاً عجيباً.
وتزين عقلها بعلم مُفاض كان غير متناه تقريباً. عرفت أسرار الألوهة والثالوث الاقدس والتجسد والفداء وعظائم الخلق ، الملائكة والبشر وتاريخ الشعب المختار مع رؤساء الكهنة والأنبياء، السماء والمطهر ، الينبوس والجحيم وبكلمة مختصرة كل الاشياء الطبيعية والفائقة الطبيعة التي تعود إلى عظمة الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كان يجب أن تكون الوحيدة، لأجل ذلك اجابت العذراء الكلية القداسة برناديت في مغارة لورد قائلة وهي
تـُعرَف عن نفسها: (( أنا الحُبلَ بلا دنس)) .
(2) تختلف الرؤى عن الفضائل فهي تعود إلى قوة الإدراك حيث الكمال فيها لايحمل على القداسة ، بينما
الفضائل تعود إلى الإرادة وتحملها على الاتحاد بالله . أعطيت هذه النِعَم الفائقة الطبيعة للعذراء الكلية
القداسة بنوع متتابع واكثر إعجاباً مما أعطيت لسائر القديسين لأنه وجب أن تكون متناسبة مع شرفها
وقداستها كمثل المحبة الفائقة التي خصها بها إبنها الإلهي والثالوث الأقدس.
وأفضل الرؤى التي أنعم عليها بها هي تلك الرؤى العيانية أو الإلهية والتي تقوم برؤية جوهر الله نفسه
بصفاء تام هذه الرؤيا هي التي تكون مكافأة القديسين في نهاية حياتهم . ولكن محبة الله لمريم منذ أن
حُبلَ بها كانت أرفع من محبة كل القديسين ولاتستطيع الإنتظار طويلاً حتى لها عن عظائمها بوضوح .
وكان يجدر فوق ذلك أن تتعرف بالتجربة والتصرف إلى هذا الكنز الثمين غير المتناهي الذي كان يجب
عليها أن تـُلبسهُ جسداً مائتاً .
والرؤيا الثانية هي الرؤيا التجريدية وهي تقوم برؤية الله ولكن بذاته مباشرة ولكن بأشكال كأنه في مرآة
وبالرغم من كونها أدنى من الأولى فهي مع ذلك رؤيا عظيمة ونادرة فهي تـُسكر النفس بعذوبة فائقة
وتـُلهما بمحبة إلهية وتقودها إلى قمم الكمال.
والرؤيا الثالثة هي الرؤيا الروحالنية فهي تختلف عن سابقتها فلا يكون الله فقط موضوعها ولكن هناك
ايضا اشياء مادية وروحية وحقائق وأسرار تصورية . فهي نور فائق الطبيعة يفيضه الله وحده في الذهن.
فلا يستطيع الشياطين وحتى الملائكة التمتع بهذه الرؤيا .أما العذراء الكلية القداسة فقد أعطيت لها هذه
الرؤيا وبدرجة أرفع من تلك التي أعطيت لسائر القديسين أعني بأتساع ووضوح وعمق أكبر.
والرؤيا الرابعه هي الرؤيا الخياليه وسميت كذلك لأنها ترتكز على اشياء حسية صادرة عن الخيال وتعرض
الاشياء بشكل مادي . ولذا يمكن أن يشوهها ابليس المتحول زوراً إلى ملاك من نور ولذلك وجب أن
تـُفحص جيداً وبفطنة كبيرة . وهذه الرؤيا حصلت مراراً ولكن دائماً بدون خطر الضلال للعذراء القديسة،
لأن النور الباطني عندها لايمكن أن يشوبه ادلهام بأية حيلة شيطانية كانت.
واخيرا الرؤيا الخامسة الجسديه يُشعر بحواس الجسم الخارجي ويمكن أن تحصل على طريقتين الأولى
بجسم حقيقي وإن يكن غير طبيعي يرتكز على كثافة الهواء له أبعاد الكمية ،والاخرى تحصا بأضطراب
الهواء فيخدع النظر وهذه الطريقة لم يستعملها الله ابداً ولا الملائكة ولهذا فلم تـُخدع العذراء القديسة
وتسقط في خديعتها ولكن كانت لها كانت لها دوما رؤى حقيقية جسدية وهكذا كان لها ظهور الملائكة.
من الممكن أن تحصل هذه الرؤى عل ارضنا ماعدا الرؤيا الإلهية مع الاحتفاظ بأستعمال الحواس ولكن
الله يعطيها عادة بإنجذاب أو انخطاف للحواس لأن جميع القوى الداخلية وقتئذِ تكون مجتمعة ومتأهبة
لفهم جميع الاشياء الموحاة . فالعذراء القديسة حصلت على جميع هذه الرؤى أحيانا مع الإنخطاف وتارة
بدونهِ . (المدينة الإلهية، الجزء الأول من الكتاب الثاني الفصل 14) .
________________

وتجمل قلبها ايضاً بمواهب الروح القدس وجميع الفضائل إلى درجة مُدهشة. وكما تـَمكن، من
قبل، الملائكة وآدم وحواء من استعمال قواهم منذ أول لحظة من وجودهم حصل ذلك بالأحرى للعذراء الكلية القداسة لأنه كان يجب أن تترفع وليس أن تـَعادل فقط جميع الخلائق . وبالتالي لم يكن لائقا بقوى الجسد السفلية أن تعمل قبل قوة النفس العُلوية.
فمنذ أن حُبلَ بها مارست مريم الفضائل المناسبة لحالتها فـَرَفعت لله واجبات العبادة والمديح وعرفان الجميل والمحبة والتفاني بخدمته ومن أجل مجده حتى إنها فوق ذلك قدمت له عبادة خارجية بإحناء جسدها أمام جلالة .

فرفعت له صلوات من أجل البشر لأنها بدأت تصبح محاميتهم ، ومن أجل مجيء المخلص الذي كان عليه أن يخلِصهم من نير العبودية ومما لوحِظ أنها ذرفت دموع الشفقة على خطاياهم وشقائهم. ولم تنسَ أن تذكر بصلواتها والديها اللذين تعرفت إليهم بالله وعرفت قداستهم الفائقة التي كانت تملأ قلبها فرحاً وهكذا أتمَّـت واجباتها البنوية نحوهما. عَّبرت عن مختلف هذه العواطف بأناشيد كانت قد ألفتها بعلم مُنَزَل كانت تتمَّتع به وتترَّنم به في نفسها المُتلهِـبة بالمحبة.
أخيراً، أراها الله الملائكة الذين أعطاها إياهم لحراستها. فتعرفت إليهم معرفة تامة وبعد أن أستقبلتهم بحرارة دعتهم لتمجيد العَلي بأناشيد تقوية. حتى إنها علمتهم الطريقة التي يستطيعون أن يُتمِمُوا بها كما يجب الفرض الإلهي ، وكيف كان عليهم أن يقوموا به معها طيلة حياتهم في هذا العالم.

وبواسطة الكمال الذي وضعته في كل أعمالها وخاصة بالفضائل الإلهية ، فقد أكتسبت إستحقاقات أكثر مما جمع القديسين. فكم من الاستحقاقات الفائقة الطبيعة لم يذخِرلها إذا المستقبل لأن هذه الاستحقاقات كانت تتناسب دائما وتماماً مع النِعَم الجديده لها في كل لحظة.


إرشادات العذراء الكلية القداسة (1)

ياأبنتي ، إنها إرادة إبني القدوس بأن تكوني مفعمة بتعاليمي وفضائلي وأعمالي. ولذا أصغي إليَّ بِكُل انتباه وإيمان لأني سأوجه لك اقوالاً ذات معنى فائق الكمال وعن الحياة الأبدية....

فرض العدل على الخليقة ، منذ أول لحظة لوجودها ، أن تعبد خالقها وتحبَّهُ وتخدمه وتـُمجدهُ بما أنه وحدهُ سيدها الأسمى لذا وجب على الاهل أن يُلقنوا ذلك لأولادهم عندما تلمع أول أشعة الفهم عندهم ، ويوجهوهم نحو الله غايتهم السمى . ومن أجل ذلك عليهم أن يحولوهم عن الأعمال الصبيانية غير المرتبه التي تنجرف نحوها الطبيعة الساقطة. وجتى من قبل ولادتهم عليهم أن يطلبوا لهم بحرارة أن يتحرروا من عبودية الخطيئة الأصلية .

إن أمي القديسة لن تهمل أَياًّ من هذه الواجبات منذ أول ماشعرت بوجودي في أحشائها وعبدت الله وشكرته بأسمي.
بعد أن تتعرف النفس على الكائن الإلهي عليها أن لاتعود تتركه يغيب عن نظرها حتى تخافه وتحبه وتكّرمه دون انقطاع. إجعليه إذاً ياأبنتي نصب عينيك وتأملي بكمالاته غير المتناهية وجماله الذي لايشوبه عيب وتعطفه الذي لاحدًّ له. فهو الذي خلق كل ماوجد وأحاطهُ بعنايته دون أن يكون بحاجة إلى ذلك.

وهو الذي أعطى حياته للعالم وتحمل الآلام من أجلهم دون اي إستحقاق منهم . أحبي ان تشغلي قواك في حقل الله هذا الواسع بالصلاح والإحسان لأن نسيان مثل هذه الامور سيكون جحودا مُظلماً. وإن صدف ونسيتِ ذلك بسبب ضعفك ، فأسرعي واعيدي أفكارك إلى العَلي مُمَجدة إياهُ بكل ما تستطيعين من نشاط وتواضع.
وهكذا عليك أن تمارسي دوما هذه الاعمال التقوية من أجلك ومن أجل الآخرين.

ولكي تتشجعي بالأكثر على ممارسة هذه التمارين ، تأملي بما تركته رؤية الخير الأعظم في نفسي فإنه جرح قلبي وحبي له بنجاح كبير حتى إني إستسلمت له بكليتي دون تحفـُظ وعلى الدوام. وبالرغم من ذلك كنت دوماً متحفظة حتى آخر يوم من حياتي خوفا من أن أفقدهُ .
وأخيرا معرفة ذاتك وحقارتك يجب أن ترافق معرفة الله ومحبته ، فعلى الاولى أن تكون لكِ بمثابة سلم ترتقي به إلى الثانيـة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كانت أم الرحمة قد وعدتني أن تعطيني إرشادات بعد أن اكون قد كتبت أولى أعمالها وقدراتها وفضائلها حتى أنظم
طريقة حياتي على حياتها. وبما أنها دوماً حاضرة عند هذه الاسرار فهي أمينة جدا في تتميم وعدها. ولذا سأكتب
من الآن فصاعدا في نهاية كل فصل كل ماتمليه عليَّ جلالتها... وكانت إرادتها أيضا أن لاتصلح هذه الإرشادات لي
فقط ولكن للجميع.
(الجزء الاول من ، الكتاب الاول، الفصل 16). فهذه الإرشادات التي تحتوي على تعاليم عذبة وكاملة للغاية ستـُدرج
إذا بكل إحترام وحسب نصها الحرفي قدر الإمكان ولكنت مع الأسف سنوجزها كباقي الكتاب. وبما أن فصولاً متعدده
من( مدينة الله السرية) قد جمعت بفصل واحد سيكون كذلك مع الإرشادات الموافقه لها.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدينة الله السريه فص 4 ـ الحَبل بلا دنس بمريم ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدينة الله السريه ق2 فص5
» مدينة الله السريه ق2 فص6- -
» مدينة الله السريه الفصل الأول
» مدينة الله السريه ق2 فص2 - بشارة مريم-
» مدينة الله السريه ق2 فص3- زيارة العذراء-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مواضيع دينية-
انتقل الى: