صلاة تساعية الرحمة الإلهية
تساعية الرحمة الإلهية هي صلاة أملاها ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح على الأخت فوستين، وأسند إليها مهمّة تعليمنا إياها، لننشرها ونصلّيها في العالم أجمع.
وهي صلاة تبدأ يوم جمعة الآلام (الجمعة الحزينة) وتستمرّ لتسعة أيام، وخلال تلاوة هذه التساعية، وَعَد ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح بِمنحِنا نِعماً من كلّ نوع، (قال ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح للأخت فوستين): [ أريد أن تقودي النفوس مدة تسعة أيام إلى نبع رحمتي، لكي تغرف منها القوة والنضارة، ولكي تَغرف منها جميع النِعَم التي ستكون بحاجة إليها للانتصار على أتعاب الحياة، خاصّة عند ساعة الممات، كلّ يوم قودي لقلبي مجموعة مختلفة من النفوس وغطِّسيها في محيط رحمتي. أمّا بالنسبة إليّ، فإنني سأُدخل كلّ هذه النفوس في بيت أبي، قومي بهذه المهمّة خلال حياتك وفي الأبدية. ومن جهتي لن أرفض أي شيء للنفوس التي ستقودينها إلى نبع رحمتي. كلّ يوم التمسي لهذه النفوس نِعَماً من أبي بواسطة آلامي الموجِعة ] .
وفي اليوم العاشر (أول أحد بعد عيد الفصح) طلب ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح أن نكرِّم رحمته باحتفال، وبأن نحتفل برحمته احتفالاً كلّياً، وأراد أن يكون هذا اليوم مناسبة لمساعدة وإغاثة كلّ النفوس وبخاصة الخطأة الكبار، ففي هذا اليوم (عيد الرحمة الإلهية) ستفتح أحشاء رحمته الواسعة، وكلّ من يقترب من الأسرار ينال السماح الكامل عن خطاياه، وينال الإعفاء من القصاصات المترتبة عليها .
كيفية تلاوة تساعية الرحمة الإلهية :
اليوم الأول
{"اليوم قودي إليّ الإنسانية جمعاء، وخصوصاً كلّ الخطأة، وغطّسيهم في محيط رحمتي، بهذه الطريقة تخفّفين المرارة التي يغرقني بها هلاك النفوس"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الأول بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
" لنطلب الرحمة للإنسانيّة جمعاء : يا يسوع الكثير الرحمة، يا من يتميز بالشفقة والسماح، لا تنظر إلى خطايانا، ولكن إلى الثقة التي نضعها في لطفك الغير متناه، إقبلنا جميعاً في منزل قلبك الكبير الشفقة، ولا ترفض منه أي شخص على الإطلاق، نرجوك، ذلك بحق الحب الذي يوجد بينك وبين الآب والروح القدس".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على البشرية جمعاء، وخاصةً على الخطأة المساكين الذين - قلب ابنك الكثير الرحمة ربّنا يسوع المسيح – أملهم الوحيد، بحق آلامه الموجعة اظهِر لنا رحمتك حتى نستطيع تسبيح قدرتك معاً وإلى الأبد ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم الثاني
{"اليوم قودي إليّ النفوس الكهنوتية والرهبانية, غطسيها في رحمتي التي لا يمكن إدراكها، فلقد أعطتني قوة احتمال آلامي الموجعة, بواسطة هذه النفوس تنصّب رحمتي على البشرية , كما بواسطة قنوات"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الثاني بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل الأكلّيروس والرهبان: يا يسوع الكلّيّ الرحمة والذي منك يأتي كلّ خير, ضاعف النعم في نفس كهنتك ورهبانك وراهباتك, حتّى يقوموا بكرامة وفائدة بأعمال الرحمة ، وحتّى يقودوا بالكلّمة والمَثل قريبهم إلى أب المراحم الذي في السموات، والى المجد الواجب له".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي , ألق نظرة شفقة على مختاري كرمك, الكهنة والرهبان, بغمرك إياهم بملء بركتك. بحقّ عواطف قلب ابنك, أنعِم عليهم بالنّور والقوة حتى يستطيعوا قيادة الناس على طريق الخلاص, ويمجّدوا معهم رحمتك الغير محدودة ... آمين"
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم الثالث
{"اليوم قودي إليّ النفوس الأمينة والتقية, غطسيها في محيط رحمتي, فهذه النفوس قد قوّتني على طريق الجلجلة, كانت تُلقي النقطة من العزاء في بحر من المرارة"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الثالث بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل المسيحيين الأمينين : يا يسوع الكثير الرحمة, يا من تمنح – بفيض - كلّ الناس، نِعَم كنز رحمتك, إقبل جميع المسيحيين الأمينين في بيت قلبك الكثير الرحمة, ولا ترفضنا منه أبداً. نرجوك, ذلك بحق الحب الغير ممكن إدراكه الذي يشتعل به قلبك من اجل الآب السماوي".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألق نظرة شفقة على النفوس المؤمنة والأمينة, ميراث ابنك, وبحقّ استحقاقات آلامه الموجعة, أَنعِم عليهم ببركتك واشملهم بحمايتك الدائمة. لا تسمح بأن يضيّعوا حب و كنز الإيمان المقدّس. ولكن فَلِيُسَبِّحوا مع أجواق الملائكة والقديسين والى الأبد، رحمتك الغير متناهية...آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم الرابع
{"اليوم قودي إليّ الوثنيين، والذين لا يعرفونني حتى الآن . فكّرتُ فيهم أثناء آلامي المُرّة، وغيرتهم الآتية عزّت قلبي، غطّسيهم الآن في محيط رحمتي"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الرابع بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل الوثنيين والغير مؤمنين : يا يسوع الكثير الرحمة، أنت نور العالم، إقبل في منزل قلبك الكثير الرحمة، نفوس الوثنيين والغير مؤمنين الذين لا يعرفونك حتّى الآن، لِتُنِرهم أشعّة نعمتك حتّى يتمكّنوا من الاشتراك معنا في إنشاء تحف رحمتك إلى الأبد".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على نفوس الوثنيين وعلى نفوس كلّ الذين لا يعرفونك حتّى الآن، هي أيضاً مخبّأة في قلب ابنك سيّدنا يسوع المسيح الكثير الرحمة، إستَمِلها إلى نور الإنجيل، لتدرك كم سعادة حبّك الكبيرة، اجعلها تمجّد أيضاً سخاء رحمتك مدى الأجيال ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم الخامس
{"اليوم قودي إليّ نفوس جاحدي الدين، غطّسيهم في محيط رحمتي، هي التي، أثناء نزاعي المرير، كانت تمزّق جسدي وقلبي، أعني الكنيسة، ولكن عندما تتّحد من جديد مع الكنيسة، فإنّها تشفي جراحي، وأشعر بعزاء أثناء آلامي"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم الخامس بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل الذين يخطئون في الإيمان : يا يسوع الكثير الرحمة، يا من أنت الطِيبة بالذات، ويا مَن لا تمنع النور عن الذين يطلبونه منك, إقبل في منزل قلبك الكثير الرحمة، نفوس الهراطقة وجاحدي الدين، وكلّ الذين يخطئون في الإيمان. بحق نورك, اجذبها إلى وحدة الكنيسة, لا تبعدها عن حمايتك ولكن اجعلها تمجّد أيضاً عطاء وسخاء رحمتك".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على نفوس الهراطقة وجاحدي الإيمان, الذين باستمرارهم بعناد في أخطائهم, قد بَذَّروا هباتك وأساؤوا استعمال نعمك، لا تنظر إلى سيّئاتهم، بل إلى حب وآلام ابنك المُرّة, الذي كان يصلي لك بكثير من الحرارة, حتى يكونوا كلّهم واحدا (يوحنا21:17 ) اجعلهم يعودون بأسرع وقت إلى الوحدة وبالاتّحاد معنا، اجعلهم يُعظّمون رحمتك مدى الأجيال ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربّنا يسوع المسيح، تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرّة واحدة).
- على الحبّات الصغيرة نقول : "بحقّ آلامه الموجِعة، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (عشر مرّات).
- وعند انتهاء المسبحة نقول : "يا إلهاً قدّوساً، يا إلهاً قويّاً، يا إلهاً أزليّاً، أشفِق علينا وعلى العالم أجمع". (ثلاث مرّات).
ومن ثم نصلّي الصلاة التالية :
"اللهم يا مَن تَبْرَع رحمته في جميع أعماله, أشكرك من أجل النِعَم التي لا تُحصى والعجيبة، التي تفضَّلت ومَنَحتها لعبدَتِك (الأخت فوستين) وخاصةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة، التي تريد صبَّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة, على كلّ نفس، وعلى البشرية جمعاء المضنكة والضالة، أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضَّل وتُظهر لي أيضاً رحمتك, وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي هبني نعمة (أذكر النعمة التي تريدها) التي تهمني كثيراً. إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين , التي شِئت أن تختارها حتى تكون نجيّة و رسولة رحمتك. وبما أنّ رحمتك لا حدود لها , أتوسل إليك أيضا بشفاعة الأخت فوستين ، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب, وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة...آمين"
ومن ثم نصلّي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمتك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك، أكرّس لك ذاتي كلّيّاً ودون تحفّظات، حتّى أعيش وأتّجه إلى الكمال المسيحي، في الأشعّة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب".
"أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحية وزمنية، وخاصّة برد الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي للفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المَطهر".
"احمني أنتَ كما لو كان عليك خدمة مجدك الخاص، لأنّني أخشى كلّ شيء من ضعفي، ولكنّني في الوقت ذاته، آمل الحصول على كلّ شيء من رحمتك التي لا تنضب".
"أيّها المخلّص الطيّب، حبّذا لو كانت البشرية جمعاء تعرف سرّ رحمتك الغير ممكن إدراكه، وتثق بقدرتها الكلّية، وتمجّدها في هذه الدنيا وفي دنيا الخلود ... آمين".
وأخيراً نقول :
"يا يسوع إنّي أثق بك".
اليوم السادس
{"اليوم قودي إليّ النفوس الهادئة المتواضعة، وكذلك نفوس الأطفال الصغار، غطّسيها في محيط رحمتي، إنّها الأكثر شبهاً بقلبي، وهي التي كانت تشدّ عزيمتي أثناء نزاعي الأليم، فقد رأيتها حينئذ بقلبي مثل ملائكة أرضية تسهر فوق مذابحي، فَعَليها إذن أسكب نعمي دافقة، لأنّ النفس المتواضعة التي أغمرها بكلّ ثقتي، وحدها قادرة على قبول هباتي"} (كلّمات ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح)
نبدأ اليوم السادس بالصلاة التالية :
"يا إلهي، إنّي أؤمن وأعبد وآمل وأحبك، أطلب منك السماح عن الذين لا يؤمنون ولا يعبدون ولا يأملون ولا يحبونك". (ثلاث مرات).
ومن ثم نصلي الصلاة التالية :
" أيها الثالوث الكلّي القداسة، آب وابن وروح قدوس، إني أُقدِّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيّدنا يسوع المسيح الثمينين للغاية، وروحه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضاً عن الإهانات اللاحقة، وإنّي بواسطة استحقاقات قلبه المقدّس اللامتناهية، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك ارتداد الخطأة" .
وبعدها نصلّي الصلاة التالية :
"لنصلّ من أجل الأطفال ومن أجل النفوس المتواضعة : يا يسوع الكثير الرحمة، ، الذي قلت: تعلّموا منّي، إنّي وديع ومتواضع القلب (متّى 29:11 ) إقبل في منزل قلبك الكثير الرحمة النفوس الوديعة والمتواضعة، وكذلك نفوس الأطفال الصغار، هذه النفوس - وهي تُفتِن السماوات بأسرها – هي غاية حنان الآب السماوي الخاص، هي باقة فوّاحة أمام العرش الإلهي، حيث الله يتلذّذ بعطر فضائلها، اجعلها تُقيم باستمرار في قلبك، وهي ترتّل دون انقطاع نشيد حب ورحمة الله".
ومن ثم نصلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نقول :
"أيها الآب الأزلي، ألقِ نظرة شفقة على النفوس الوديعة والمتواضعة، وعلى نفوس الأطفال الصغار العزيزة بشكلّ خاص على قلب ابنك، هذه النفوس تشبه يسوع بطبعها، لدرجة أنّ لديها سلطة غير ممكن إدراكها أمام عرش الله، أب كلّ تعزية (2 كو 3:1) فنرجوك إذاً، يا أب الرحمة وكلّ طيبة، بحقّ حبّك لهذه النفوس، وبحقّ السرور الذي تشعر به بسببها، بارك العالم أجمع حتّى نستطيع أداء مجد غير منقطع لرحمتك ... آمين".
وبعدها نتلو الطلبة التالية :
"أيتها الرحمة الإلهية، يا سِرَّ الثالوث الأقدس الغير ممكن إدراكه، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا تعبير عن قدرته الأشدّ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا خالقة الأرواح السماوية، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا من العدم إلى الوجود، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تصونيننا من العقوبات المستحقة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الصادرة من جروحات المسيح، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا شاملة الكون بأسره، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تنتشليننا من بؤس الخطيئة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، النازلة على الأرض بشخص الكلّمة المتجسد، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من أعطيتِنا العذراء الكلّية القداسة كأمّ للرحمة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، المنظورة في تثبيت الكنيسة الجامعة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الظاهرة في تأسيس وممارسة الأسرار المقدّسة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، التي لا يمكن قياسها في سرّي المذبح والرتبة، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تدْعِيننا إلى الإيمان المقدّس، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في ارتداد الخطأ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، في تقديس الصالحين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، صحّة المرضى والمتألّمين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، عزاء القلوب الشديدة القلق، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، أمل اليائسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تستدركيننا بنِعَمِكِ، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، سلام المنازعين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، يا من تَقيننا من نار جهنّم، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، برودة نفوس المَطهر، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نعيم وذهول كلّ القدّيسين، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، الغير محدودة في كلّ أسرار الإيمان، إنّنا نثق بكِ".
"أيتها الرحمة الإلهية، نبع العجائب الذي لا ينضب، إنّنا نثق بكِ".
ومن ثم نقول :
- "إنّ الله رحوم و شفوق لا يغضب بسرعة ومملوء طيبة".
- "لذلك سأرنّم إلى الأبد مراحم الرب".
وبعدها نصلي الصلاة التالية :
"اللهم, يا من رحمته غير محدودة, و كنوز شفقته لا تنضب, ألقِ علينا نظرة عطوفة، ضاعف فينا أعمال رحمتك حتى لا نيأس أبداً حتى في أعظم التجارب, ولكن اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتك المقدسة، الحب والرحمة بعينهما".
ومن ثم نتلو هذه الصلاة القصيرة والحارّة :
"أيّها الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا ، إننا نثق بكما".
ومن ثم نصلي إكلّيل الرحمة الإلهية كما يلي :
"أبانا" ...
"السلام" ...
"المجد" ...
ونصلّي مسبحة الرحمة كمايلي :
- على الحبّات الكبيرة نقول : " أيها الآب الأزلي، أقدّم لك