أهلا وسهلاً بكم في موقع خورنة مار ادي ومار ماري الكلدانية في مدينة ايسن المانيا !!!
أهلا وسهلاً بكم في موقع خورنة مار ادي ومار ماري الكلدانية في مدينة ايسن المانيا !!!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحضارة ما قبل اليونان في روما" داخل كتاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Jakub
عُضو
عُضو
Jakub


عدد المساهمات : 353
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 18/04/2008

الحضارة ما قبل اليونان في روما" داخل كتاب Empty
مُساهمةموضوع: الحضارة ما قبل اليونان في روما" داخل كتاب   الحضارة ما قبل اليونان في روما" داخل كتاب Icon_minitimeالأربعاء يوليو 02, 2008 12:09 pm

الحضارة ما قبل اليونان في روما" داخل كتاب 52032410
من اللوحات الرومانية بسويداء سوريا

دمشق: تحدث الكاتب إتش دبليو إف ساغس في كتابه الذي ترجمه الاستاذ سليم خير بك وه وبعنوان "الحضارة ما قبل اليونان وروما" عن القرن التاسع عشر الذي كان يقال أن الحضارة بدأت مع اليونانيين والرومان ولكن على مدى القرنيين الأخيرين دفعت المكتشفات الأثرية في مصر ما بين النهرين ـ كريت ـ سورية ـ الأناضول ـ ايران ـ وادي الهندوس ـ الحدود التاريخية إلى الوراء حوالي 2000عام
قائلاً وفقاً لجريدة "تشرين" السورية: ‏"الآن وحتى اليوم لايوجد تقدير دقيق إلى أي مدى تنتسب البنية الأساسية اليونانية الرومانية المتأخرة والحضارة الأوروبية اللاحقة إلى أناس الشرقين الأدنى والأوسط القدماء". ‏

يقول: "إن بداية الحضارة كانت مرتبطة بشواطئ المتوسط حيث كانت تقوم امبراطوريات العالم الكبرى الأربع الآشورية ـ الفارسية ـ اليونانية ـ الرومانية ـ الحضارة المصرية وآثارها، ومن خلال الكتابة الهيروغليفية التي وجدت فيها تبين أنها بدأت حوالي3000 سنة قبل الميلاد ويمكن تقسيم تجلّيها إلى ثلاث حقب وهي مانعرفه الآن المتوسطة والممالك الجديدة وبلاد ما بين النهرين القديمة التي كانت تضم بابل ونينوى وكريت القديمة التي تم فيها اكتشاف آثار تعود إلى هذه الحضارة، كما أن هناك في الشرق الأدنى حضارة أخرى بحاجة للاكتشاف فمن القرن الثامن عشر وما بعد، كان هناك تقارير عن تماثيل حجرية غريبة في شمال سورية منقوشة بكتابة مصورة ونقوش مسمارية معروفة على الفرات وأشارت الوثائق أن هناك قوة عالمية رئيسية في شمال سورية تسمى«خيتا»وتشير الآثار والمنقوشات التي وجدها البريطانيون والألمان بأن هناك آثاراً ومنقوشات شبيهة بتلك التي وجدت في شمال سورية قد اكشتفت في منطقة أوسع بكثير وتمتد عميقاً شمالاً في آسيا الصغرى والأناضول". ‏

كما تحدث الكاتب حسبما ذكرت "تشرين" عن فكرة الدولة والمدنية، وكيف استخدمت من قبل اليونانيين. ‏لذا اعطى ارسطو اهتماماً كبيراً لهذه الفكرة وإلى نشوء الملكية الذي اعتبر الدين أقوى مصدر للقوة من اجل قبول الملكية فقد كانت واحدة من المؤسسات الأساسية للحياة الإنسانية وهبتها الآلهة من أجل الجنس البشري. ‏

لكن الأمر الأهم في هذا الكتاب إنه يبين لنا كيف تم اختراع الكتابة حيث لايوجد اختراع اكثر أهمية للتقدم الإنساني من الكتابة موثقاً ذلك بصور للرموز التي كانت سائدة آنذاك بأشكال متعددة مثل الكتابة الهيروغليفية ثم انتقلت الكتابة إلى الأبجدية فالأبجدية الأوغاريتية التي ظهرت في شمال سورية وكانت النموذج الأول للكنعانية الفينيقية والسامية الجنوبية انتقلت بعد ذلك إلى الأغريقيين. ‏

أما عن أنظمة الكتابة الكريتية فكانت كتابة بدائية من النوع الذي أتى على شكل مجموعات من الرموز صور أو حرف على أختام حجرية قديمة أما عن الثقافة فيشير الكاتب أنه لايوجد في العالم المعاصر مهارة أكثر قيمة عالية من معرفة القراءة والكتابة إن كلمة ثقافة تستخدم عادة بالمفهوم المحدود للثقافة التعليمية، وأصبحت نسبة المواطنين المتعلمين مقياساً للتقدم الاجتماعي للدول المتطورة. ‏

ففي بابل وحضر كان تعلم القراءة والكتابة يقترن بالاحترام حتى أن الكتّاب من كلتا المنطقتين كانوا قد تركوا لنا أوصاف مغرورة عن أهمية ومنزلة إدارة الديوان وقد كانت البراعة الأدبية مبجلة بدرجة كبيرة إلى حد ادعاء الملوك لها أو إنها نسبت اليهم. ‏

وفي مصر كانت معرفة القراءة والكتابة حقاً يطالب به كبار الموظفين والملوك حتى أن الرجل المسؤول عن بناء الهرم المتدرج كان قد سمى نفسه رئيس كُتّاب الملك فأن تكون كاتباً في مصر يعني انك موضع احترام. ‏

ويشير الكاتب حسبما جاء ب "تشرين" إلى دور التجارة الكبير في التعرف على حضارة البلدان من خلال اكتشاف قطعة اثرية عبارة عن مزهرية حجرية تحمل اسم ملوك وتسجل احداث من عهود الملوك المصريين الباكرين ومنحوتة أخرى ترجع الى السلالة الخامس وهناك أسفن تحمل الآسيويين إضافة إلى الطاقم المصري من الواضح أنها عادت للتو من سورية. ‏

كما تذكر الوثائق بأن أوغاريت كانت المركز التجاري الأغنى فالنصوص من أوغاريت تحوي العديد من الإشارات إلى التجار المحليين والأجانب وقد تقبل التجار الأوغاريتون الألقاب الرسمية ومنح الأرض مكافأة على توليهم نشاطات تجارية لصالح الملك ونرى ذلك مبيناً بوضوح في الوثيقة المكتوبة بالمسمارية الأكادية. ‏

ويحلل الكاتب مخزونات بعض التشريعات القانونية والقانون الدوليين وحركة التجارة والصناعة وبعض المشكلات الطبية ومعالجتها منتقلاً في القسم الأخير إلى موضوع الدين وموضوع الخرافات والاساطير إذ كانت الأسطورة سبيلاً لجعل العالم يبدو معقولاً والنضال المرير باتجاه القيم والعناصر التي مهدت للمسيحية وقام الكاتب بنشر بعض الصور لتماثيل وكتابات مسمارية آشورية ولوحات منقوشة وفنية تدل على دقة البناء وتخطيط للمدن وصور لبعض الملوك تدل على عظمة هذه الحضارة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحضارة ما قبل اليونان في روما" داخل كتاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اليونان تفقد لقبها الأوروبي
» دي روسي يُمدد مع روما حتى 2012
» رسامة كاهن كلداني جديد في روما
» توتي نجم فريق روما يخضع لعملية جراحية في الركبة
» بالاك يحلم بقيادة ألمانيا إلى المجد في "يورو 2008"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: معلومات مهمة-
انتقل الى: