اعترف البرازيلي رونالدو أنه أغبى إنسان في العالم، وذلك بعد ارتكابه فضيحة مدوية مع ثلاثة مخنثين الأسبوع الماضي عندما تقدموا ببلاغ لرجال شرطة يتهمونه فيه بتهديدهم وإثارة رعبهم، وذلك بعد أن قضى معهم فترة من الوقت داخل غرفته في أحد فنادق ريو دي جانيرو لتثار حوله فضيحة جنسية.
رتكابه تلك الفضيحة كانت أسوأ القرارت التي اتخذها في حياته...
قال رونالدو في مقابلة مع تلفزيون جلوب البرازيلي "إنه ارتكب خطأ فظيعا، وقام بعمل شيء غبي ربما يجعله أغبى رجل في العالم، وأنه لم يشك للحظة أن الثلاثة مخنثين، ولكنه اعتقد أنهن نساء".أضاف لاعب ميلان الإيطالي الذي يغيب عن فريقه للإصابة أنه بكى كثيرا، ويشعر بالخجل تماما من تلك الفضيحة التي من المؤكد أن تطارده بقية حياته.
أوضح أن ارتكابه تلك الفضيحة كانت أسوأ القرارت التي اتخذها في حياته وأنه لن يغفر لنفسه ارتكاب تلك الفعلة، خاصة أن شبح الفضيحة سيلاحقه طوال حياته لأنه بالفعل عمل غبي.وواصل أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات سابقا ندمه قائلا "إنه اضطر إلى اللجوء إلى الواقعة الغبية بعد خلاف بسيط مع صديقته ماريا -التي تعتبر المرأة رقم 9 في حياته-"، مما يؤكد على أن اللاعب دائما ما ينساق وراء نزواته التي جعلت منه "زير نساء" لاعبي كرة القدم في العالم.
واعترف بأن صديقته ماريا ثارت في وجهه ورفضت الوقوف بجواره فور علمها بالواقعة لكنها عادت إليه مرة أخرى وتضامنت معه من أجل الخروج من هذه الأزمة بعد تأكدها من أن رونالدو تعرض لعملية نصب.وكان رونالدو غادر ملهى ليليا في ريو دي جانيرو الأسبوع الماضي ومعه ثلاثة أشخاص كان يعتقد أنهن نساء لقضاء وقت ممتع، ولكنه تفاجأ عقب الوصول إلى غرفته في الفندق بأنه صحب معه ثلاثة من المخنثين، مما وضعه في موقف عصيب لم يستطع معه تمالك أعصابه، خصوصا مع شعوره بتعرضه لعملية نصب.
أوضح أنه حاول بعد ذلك الخروج من تلك الورطة بدفع 300 دولار للأشخاص الثلاثة، فوافق اثنان، واعترض الثالث الذي ابتز رونالدو وطالبه بمبلغ 15000 دولار مقابل سكوته وعدم الإفصاح عما حدث مع اللاعب بطريقة غير مقصودة.ولم يوافق رونالدو على قبوله بالابتزاز، مما دفع المخنثين الثلاثة إلى التقدم ببلاغ إلى الشرطة يتهمون فيه اللاعب بتهديدهم، ورفض دفع الأموال المتفق عليها قبل التوجه إلى الفندق، وذلك بعد أن قام بتخديرهم بتعاطي المخدرات.