القديس سيريل الأورشاليمي(315- 386 م، عيدهث في 18 آذار)
نبذه عنه:
كان القديس سيريل أسقفا على أورشليم ومُعلما للكنيسة . نفاه أكاسيوس سنة 357م لجرمه بيعَهُ اثاث الكنيسة خلال المجاعة ليُقَري الفقراء.
نبؤته :
وبعد تلك الامور سوف يقوم مسيحُ دجال بصنع العلامات والعجائب الكاذبة بخداعه الساحر ، ويُضلل اليهود مُقنعاً إياهم بأنه المسيح المُنتظر ، وبعد ذلك سوف يحمل في نفسهِ صفات كل أنواع الوحشية وإنعدام العدالة والقانون ... وسوف يرتكب هه الامور الجرائمية لمدة 3 سنوات و6 اشهر .
المسيح الدجال سيأتي بالمكر والخداع والشهوة والشر وقلة الطهارة والزنى والقساوة وتحجُر القلب والوحشية لتظهر في كل الناس مُنجسةً الطبيعة الإنسانية . ولهذا السبب سمّاهُ القديس بولس مؤكداً على أنهُ
"رجل الخطيئة ، إبن الهلاك، الشرير، الذي ولادته ومجيئهُ من خلال عمل الشيطان ، بكل ضروب الإغواء والظلم والجور يأتيان(2تسالونيكي 2).
من خلال قوته العُظمى ، وخِداعهِ ومكرهِ الخبيث سوف ينجح بشَرَكِ خداعه أو بالقوة لإجبار ثلثي البشر على الأرض على عبادتهِ ؛ والثلث الباقي من الناس سيُبقون على إيمانهم وعبادتهم ليسوع المسيح ثابتين وراسخين بحق . ولكن بهيجانهِ الشيطاني وغضبهِ ، سوف يضطهدُ هولاء العابدين المسيحيين الشجعان لثلاث سنوات ونصف السنه ، ويُنكَل بهم بأقصى وحشيّتهِ بواسطة كل وسائل وآلات التعذيب والآلم القديمة والحديثة ، ليفوق كل المُظطـَهدينَ القدامى مُجتمعين من الذين إظطهدوا الكنيسة .
سيجبر المسيح الدجـّال كلّ اتباعِ ليحملوا على جباههم وايديهم اليُمنى علامة الوحش وسيجوع حتى الموت كل المسيحيين الذين يرفضون حمل علامة الوحش . سوف يحاصر قوة الأمبرطورية الرومانيه( المقصود الفاتيكان) وسوف يُلقبَ نفسه بالمسيح تزويراً . وبواسطة لقبهُ
" المسيح " سوف يخدع اليهود الذين ينتظرون المسيح ويُضلّ الوثنيين بخداعهِ السحريّ .