أهلا وسهلاً بكم في موقع خورنة مار ادي ومار ماري الكلدانية في مدينة ايسن المانيا !!!
أهلا وسهلاً بكم في موقع خورنة مار ادي ومار ماري الكلدانية في مدينة ايسن المانيا !!!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غلوريا لامست جهنـم ج3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريد عبد الاحد منصور
عُضو
عُضو
فريد عبد الاحد منصور


عدد المساهمات : 155
نقاط : 447
تاريخ التسجيل : 10/02/2010

غلوريا لامست جهنـم ج3 Empty
مُساهمةموضوع: غلوريا لامست جهنـم ج3   غلوريا لامست جهنـم ج3 Icon_minitimeالأحد يونيو 06, 2010 7:33 am

غلوريا لامست جهنم ج3 والاخير


في ما يتعلق بالوصية السادسة( لا تزنِ)/ كان زوجي رجل حياتي الوحيد. إنما أعطوني أن أرى أنني في كل مرّة كنت أكشف عن صدري والبس سراويل ضيقة، كنت أحرض الرجال على الفسق واقودهم إلى الخطيئة. إلى ذلك، كنت أنصح النساء المخدوعات بأن يـَكُنّ خائنات لأزواجهنّ، كنت أكرز ضدّ المغفرة واشجع على الطلاق. إذاك تحققت من أن خطايا الزنا بغيضة وتستوجب العقاب، حتّى لو أنّ العالم الراهن يجد مقبولاً تصرفنا تصرف حيوانات.



كان مؤلماً على نحو خاص رؤية كم خطايا زنا أبي جرحت أولادهُ. إن إخوتي الثلاثة صاروا نسخاً طبق الأصل عن أبيهم، متهتكين وسكّيرين، ولم يكونوا يعون الأذى الذي يُسببونه لأولادهم. لهذا السبب كان أبي يبكي بكثير من الحزن وهو يكشف أن المثال السيئ الذي أعطاه أرتد عليّ، وعلى أولادهُ وأحفادهِ.

أما الوصية السابعة، لاتسرق، فأنا التي كنت أعتبر نفسي شريفة، اراني الربّ أن الطعام كان مُبدداً في منزلي، بينما كانت بقية الناس تعاني الجوع. قال لي:" كنت جائعا وأنظري مافعلته بما أعطيتك إياهً ؛ كم بدّدت ! كنت برداناً وأنظري كيف كنت عبدة الموضة والمظاهر، رامية مالاً كثيراً في حميات لتنحفي. صنعت من جسدك إلهاً" ّ أفهمني أن لي نصيبي من الذنب في فقر بلادي. أطهر لي أيضا أنني في كل مرة كنت أنتقد أحداً ما، كنت أسرق كرامته. كان أسهل لي ان أسرق مالاً، لأن المال يمكننا دائما أعادته، لكن السمعة ! إلى ذلك ، كنت أختلس من أبنائي نعمة أن يحظوا بأم حنون ملؤها حبّ. كنت أتخلى عن أبنائي من أجل العالم ، كنت أتركهم أمام التلفزيون، مع الكومبيوتر وألعاب الفيديو. ولأمنح نفسي ضميراً حسناً ، كنت أشتري لهم ثياباً رفيعة. كم ذلك رهيب! أي حزن هائل.



في كتاب الحياة ، نرى كلّ شيء كما في فيلم. كان أبنائي يقولون: "لنامل بألا تعود أمنا باكراً جداً وتحدث زحمات سير لأنها مزعجة غضوب".

في الواقع، سرقت منهم أمّهم ، سرقت منهم السلام الذي كان مفروضاً عليّ حمله إلى بيتي.

لم أعلمهم حُبّ الله ولا حُبّ القريب. الأمر بسيط: إن لم أحبّ إخوتي، فلا علاقة لي به كذلك.



الأن سوف أتكلم عن شهادات الزور والكذب، لأنني غدوت خبيرة في هذا الموضوع. لاوجود لأكاذيب بريئة، كلها من ابليس الذي هو أبوها. الآثـام التي أرتكبها باللسان كانت حقاً مُرعبةً. رأيت كم جرحت بلساني. في كلّ مرّة كنت أذم الناس، اسخر من أحدهم أو أنعته بكنية تحط من قدره، كنت أجرح هذا الشخص. كم يمكن لكنيه أن تجرح ! كان يمكنني أن أعقد أمرأة بمناداتها:

"الضخمة"......



خلال هذه الدينونة في الوصايا العشر، أظهر لي أن كل أثامي كان سببها الطمع،

هذه الرغبة الشية. لقد رايت نفسي دائما سعيدة مه مال كثير. وغدا المال هَوَسي. ذلك مُحزن حقاً،، فبالنسبة إلى نفسي ، أرهب الأوقات كانت تلك التي كنت أملك فيها مالاً كثيراص. فكرت حتّى بالأنتحار. كنت أملك كثيراً من المال

واجد نفسي وحيدة، فارغة عنيفة ومكبوتة. هَوَس المال هذا حَوّلني عن الربّ وجعلني أفلت من يديه.



بعد اختبار الوصايا العشر ، أرَوني كتاب الحياة. أحبّ إمتلاك الكلمات لأصفهُ.

كتاب بدأ عند الحَبضل عندما أتحدت خليتا والدَيّ. جدثت شرارة فوراً تقريباً، أنفجارُ رائع, وتكونت نفسّ هكذا، نفسي خلقتها يدا الله أبينا، وهو إلهُ شديد الصلاح ! كم ذلك رائع !ساهر علينا أربعاً وعشرين ساعة ! كان حُبّه عقابي، لنه لم يكن ينظر إلة جسدي الشهواني بل إلى نفسي، وكان يرى كم كنت أبتعد عن الخلاص. قبل أن أنهي ، أريد أن أعطيكم مثلاً على جمال كتاب الحياة.



كنت خبيثة جداً، كنت أقول لصديقة: " أنت فاتنة في هذا الثوب، إنه يناسبك جيداً "! إنما كنت أفكر في سرّي: "هذا اللباس بَشع، وتعتبر نفسها ملكة" !



في كتاب الحياة، كلُّ شيء يظهر بالضبط كما فُكّرَ به، بالكلمات نفسها، كما المحيط الداخلي للنفس. كل أكاذيبي كانت معروضة ليتمكن كل واحد من رؤيتها. غالباً ماكنت أتسكع خارج المدرسة، لأن أمي لم تكُن تدعني أذهب حيثما أريد كنت أكذب عليها في شأن عمل بحثي في مكتبة الجامعة، وكنت في الواقع اذهب لمشاهدة فيلم خلاعي, أو كنت أمضي إلى بار لأشرب جعة مع

أصدقاء. لكن أمي رات حياتي تتابع، ولم يفتها شيء.



كتاب الحياة جميل جداً حقاً. كانت أمي معتادة أن تضع في سلّة غذائي موزات، هريسة غوافاً وحليباً ، لأننا كنّا فقراء جداً حين كنت صغيرة. كنت آكل الموزات وألقي القشور أينما كان، من دون أن أعي أن أحداً ماكان يمكنه أن ينزلق فوقها ويجرح نفسه. أراني الربّ شخصاً أنزلق فوق إحدى قشرة موز، وكان يمكنني أن أقتلهُ بأنعدام رأفتي. المرّة الوحيدة التي ادّيت فيها إعترافاً صحيحاً، مع أسفٍ وندمِ، كانت عندما ردّت إمرأة لي كثيراً من المال, لقد أعطتني 4500 بيزوس

(pesos) زيادة ، كان ذلك في محل تغذية في بوغوتا. أبي علّمنا أن نكون شرفاء، وعدم أخذ مال الأخرين أبداً. أدركت خطأها في السيارة وأنا ذاهبة إلى العمل." هذه الحمقاء أعطتني 4500 بيزوس زيادة، وينبغي أن أعود إلى هناك الآن" ! كانت زحمة سير خانقة، لذا قررت عدم العودة. على كّل حالٍ، لـِمَ كانت بهذا الغباء؟ لكن الجرح بقي لأن أبي زرع فيَّ بذرة النزاهة. لذا ذهبت للأعتراف الأحد التالي، مُتّهمة نفسي بسرقة تلك البيزوسات الــ 4500، بما أنني لم أردّها. لم أعِـِر أنتباهي حتّى كلمات الكاهن. ماعاد يستطيع الشيطان أتهامي بالسرقة. إنما أتريدون معرفة ماقال لي الربّ ؟ "إنك لم تـُعوّضي انعدام المحّبة هذا ، لم يكن ذلك سوى مصروف جيب بالنسبة إليك، إنما بالنبسة إلى تلك المرأة التي لم تكن تكسب سوى الحدّ الدنى، كان هذا المبلغ يُمثل مايُعادل ثلاثة أيام طعام" . الأحزن أنه أراني كم عانت وحرمت نفسها خلال أيام عدّة. بسببي جاع صغيراها. هكذا يُرينا الله الأمور. لقد أظهر لي كيف يمكن أن يعاني الآخرون بسبب أفعالي.



وسألني الربّ: "أي كنوز روحّية تحملين ؟" كنوز روحّية ؟ يداي فارغتان ّإذاك قال لي:" ماذا يُفيدك إمتلاك شقتين، ومنازل ومكاتب ، إن كنت لاتستطين حتّى أن تجلبي لي قليلاً من الغبار على الأقل ؟ وكنت تعتقدين بأنك نجحت ؟ ماذا فعلت إذا بالمواهب التي منحتك إياها ؟" كنت أفكر: مواهب ؟ " كانت لديك رسالة. هذه الرسالة كانت الدفاع عن ملكوت الحبّ، ملكوت الله". نسيت أن لدى نفساً، لذا كيف كان بإمكاني أن أتذكر أن لديّ مواهب، إنني كنتُ يدَيّ الله المباركتين ؟ كلّ ذلك الخير الذي لم أحسِـن صنعه جَرَحَ الربّ.



أتريدون معرفة ما رواه لي الربّ ايضّـا ؟ إنعدام حبّي ورافتي ! إذاك حدّثني عن موتي الروحيّ. كنت حيّة إنما ميتة في الواقع، لو يمكنكم أن ترَوا ما هو الموت الروحيّ. إنه مثل نفس حاقدة، نفسٍ عنيفة على نحو رهيب وكارهة كلّ شيء، ملؤها خطايا وتجرح الجميع. كان يمكنني أن أرى نفسي من الخارج، طّيـّبة الرائحة وحسنة اللباس، إنما في الداخل نتانة حقيقيّة وساكنة في أعماق الهوّة. ليس مُدهشاً إن كنت ساخطة ومُكتبة !



وقال لي الربّ: بدأ موتك الروحيّ عندما لم تعودي تشعرين بالقريب. كنت أحذرك وأنا أريك ضيقهم. عندما كنت ترين التحقيقات عن جرائم القتل والخطف

ووضع اللاجئـين، كنت تقولين بالفم/ ياللمساكين، كم ذلك مُحزن ! إنما في الحقيقة، لم تكوني تتالمين لأجلهم، لم تكوني تشعرين بشيء في قلبكِ.

الخطيئة حوّلت قلبكِ حجــرا .



لايمكنكم تصوّر كم كان حزني هائلا عندما أنغلق كتاب حياتي ثانية. كنت أتألّم

لأجل الله، أبي، لتصرفي هكذا، فعلى رغم كل خطاياي وقذراتي وكلّ لامبالاتي ومشاعري الرهيبة، سعى الربّ دومـّاً حتى النهاية إلى إدراكي.

كان يُرسل إليّ أناساً يمارسون تاثيراً جيّدّاً. حماني حتّى النهاية. الله يتوسـّل منـّا إهتداءنا !!!



لم أكن أستطيع لومه على إدانتي ! بالتاكيد لا .بإرادتي الخاصه أخترت أباً غير الله. أخترتُ أبليس ، كان هو بمثابة أبي. عندما إنغلق الكتاب ثانية، لاحظت أنني كنت أتوجّه نحو بـئر لها باب في القعر. وفيما كنت أنزل داخلها، بدأت أدعو كل قديسي السماء ليُخلصوني. ليست لديكم فكرة عن كلّ القدّيسين الذين تذكّرتهم، ومع أنني كاثوليكية سيّئة. كنت أفكر أنه بإمكاني طلب نجدة القدّيس إيزيدور أو القدّيس فرنسيس السيزي، وعندما نفذت لائحتي ، حلّ الصمت وشعرت بفراغ عظيم وألم عميق.



كنت أفكر بأن الجميع على الأرض كانوا يعتقدون بأنني متُ برائحة القدّاسة، ربّما كانوا يتوقعون حتّى طلب شفاعتي. وانظروا أين كنت أحط ! رفعت عينّي والتقى نظري نظر أمّي. صرخت نحوها، بألم حادّ: أمّي، كم أنا خَجـِلة ! لقد أدِنت يا أمّي! حيث أذهب، لّن أراك ثانية أبداً !"



في تلك البرهة مُنحت نِعمة رائعة. كانت تقف من دون أن تتحرك لكن أصابعها أخذت تـُسدّد نحو العُلى. أنفصلتا قشرتان بألم عن عيني: العمى الروحّي .إذاك رأيت ثانية لحظة من حياتي الماضية، عندما قال لي أحد مرضاي يوماً:" دكتورة، أنك مادية جداً، وسوف تحتاجين يومّاً إلى هذا: في حال خطر داهم، أطلبي من يسوع المسيح أن يكسوك بدمه،لأنه لن يتخلى عنك أبداً .

لقد دفع دمه ثمناً لأجلك" .أخذت أنتحب، بخجل هائل: "أيها الربّ يسوع، أشفق عليّ ! إغفر لي، إمنحني فرصة ثانية!" وانفتحت لي أجمل لحظة في حياتي، لا أملك كلمات لأصفها. أتى يسوع وأخرجني من البئر. رفعني وأنبطحت كلّ تلك المخلوقات الرهيبة أرضاً. حين وضعني، قال لي بكّل حبّه: " سوف تعودين إلى الارض، أمنحك فرصة ثانية". لكنه أوضح أن ذلك لم يكن بسبب صلواتي عائلتي." عدلِّ ِ من جانبهم التضرع لأجلك .

إنما ذلك بفضل تشفع كلّ الذين هم غرباء عنك وقد بكّوا وصلّوا ورفعوا قلوبهم بحبّ عميق لك" . رأيت الناس الذين كانوا يصلّون لأجلي. إنما كانت هناك

شعلة أكبر بكثير، تلك التي كانت أحاول تمييز مَن كان ذلك الشخص. فقال لي الربّ:" إنّ من يحبـّك إلى هذا الحدّ حتى لايعرفك". وشرح لي أنّ ذلك الرجل راى قصاصة صحافة بالأمس. كان فلاحاً فقيراً يسكن عند سفح السييرا نيفادا

سانتا مارتا (Serra Nevada de Santa Marta) (شمال شرق كولومبيا). ذلك الرجل المسكين ذهب إلى المدينة ليشتري سُكر قصب وعُبئ السكّر في ورق صحيفة ورأى صورتي، وأنا محترقة كلّياً. عندما رآني الرجل هكذا ، حتّى من دون أن يقرأ المقال كاملاً ، خرّعلى ركبتيه وبدأ ينتحب بحبّ عميق. وقال : "أيها الربّ الإله، إشفق على أختي الصغيرة. يا رب خلّصها. أنظر، يارب، إذا خلّصت أختي الصغيرة، فإنني أعدك بأنني سوف أحج إلى معبد ربّنا في بوغا(Buga) (جنوب غرب كولومبيا)، إنما أرجوك ، خلّصها". كان يملك بدلاً من ذلك قدرة على الحبّ، وكان يعرض نفسه لعبور منطقة لأجل أحد ما لم يكن حتى يعرفه ! وقال لي الربّ:" هذا هو حُبّ القريب !"واضاف:

"ستعودين وتـُردّدين لا ألف مرّة، بل ألف ألف مرّة ذلك. الويل لـِمن لن يتبدلوا بعد سماعهم شهادتك، لأنهم سوف يـُدانون على نحو أقسى، كما أنت عندما تعودين إلى هنا يوماً ، كذلك بالنسبة إلى مُسحائي الكهنة، فليس اسوأ من الصمم إلا عندما نرفض الأستماع" !



وهذا ليس تهديداً ياإخوتي وأخواتي. لا يحتاج الربّ إلى تهديدنا. هذه فرصة تـُعرض لكم، ولله الشكر، فقد عشت ما لزمني أن اعيشه. حين سيموت كلّ منكم وينفتح كتاب حياته أمامه، سوف تـَرون كلّ ذلك رايتـُه. وسوف نلتقي كلّنا كما نحن، الفارق الوحيد هو أننا سوف نشعر بأفكارنا في حضرة الله، والأجمل هو أن الربّ سيكون في مواجهة كلّ منّا، " متسولاً" دوما إهتدائنا، لنغدو مخلوقا جديدا معه، لأننا لا نستطيع أن نفعل شيئاً من دونه.



ليبارك الربّ كُلاً منا بوفرة ! المجد لله ! المجد لربنا يسوع المسيح !


كما قرأتم لقد نجت غلوريا بولو بفضل الرحمة الإلهية وصلاة الأخرين, بعد ما

خضعت للدينونة الخاصّة فيما يخصّ عيشها للوصايا العشرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غلوريا لامست جهنـم ج3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غلوريا لامست جهنـم ج2
» غلوريا لامست جهنم ج1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مواضيع دينية-
انتقل الى: