ستستقبل المانيا لاجئين مسيحيين من العراق كمبادرة فردية او بالتشاور مع الاتحاد الاوروبي حسب ما اعلن مفوض الحكومة لحقوق الانسان. وقال غونتر نوك لاذاعة "ار بي بي" "يجب ان نؤمن لهم آفاقا لمستقبل افضل" من دون ان يحدد عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم برلين.
واضاف "على اي حال المانيا مستعدة من جانب واحد على الارجح للتحرك وقبول دفعة من اللاجئين" المسيحيين العراقيين الموجودين في الاردن وسوريا.
وكانت دول الاتحاد الاوروبي ناقشت هذه المسألة مطلع حزيران/يونيو لكنها رفضت قطع تعهدات بحسب الرئاسة السلوفينية للاتحاد الاوروبي. وسيدرس وزراء الداخلية الاوروبيون هذه القضية مجددا في نهاية الشهر الحالي.
وفي نيسان/ابريل دعا وزير الداخلية الالماني ولفغانغ شوبل في مقابلة الى استقبال اللاجئين خصوصا المسيحيين الذين كانوا عرضة بشكل خاص لاعمال العنف والاضطهاد.
وقبل الغزو الاميركي للعراق في اذار/مارس 2003 كان عدد المسيحيين يناهز 800 الف نسمة اي نحو ثلاثة في المئة من مجموع عدد السكان. وفر قسم كبير منهم من البلاد وانتقلوا الى كردستان العراق.
ومنذ اندلاع الحرب يقدر عدد اللاجئين العراقيين ب44 ملايين نسمة يقيم نصفهم تقريبا في الدول المجاورة خصوصا سوريا والاردن. ويقدر عدد النازحين بحوالى 52 ملايين نسمة.
والتقى وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير اساقفة عراقيين الاربعاء في برلين بحسب وزارة الخارجية.
أ ف ب
عن coptreal.com