Jakub عُضو
عدد المساهمات : 353 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 18/04/2008
| موضوع: الناطق باسم الكنيسة الكاثوليكية الأردنية لـ آكي: المسيحيون جزء ديموغرافي واجتماعي لا يتجزأ من الشرق الأوسط الأربعاء يونيو 25, 2008 10:02 am | |
| أكّد المطران رفعت بدر، الناطق الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية الأردنية، أن المسيحيين في الشرق الأوسط هم جزء ديموغرافي واجتماعي لا يتجزأ من سكان البلاد، ورأى أن المشكلة في المنطقة ليست خلافاً بين المسيحيين والمسلمين وإنما هي نتاج أوضاع سياسية صعبة تأثر بها الجميع بغض النظر عن دينهم. واعتبر دعوة الفاتيكان للقمة الإسلامية الكاثوليكية في تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل تجديد للحوار الإسلامي المسيحي الذي بادرت إليه مؤسسة آل البيت الأردنية
والأب بدر الذي يشارك في مؤتمر مركز (الواحة) الدولي للدراسات والأبحاث في العاصمة الأردنية عمان نفى في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن يكون هناك نزاع بين أتباع الديانات في الأردن، وقال "إن النزعات الطائفية بعيدة عن الأردن، ومدارس البطريركية اللاتينية التي تشرف عليها الكنائس في الأردن تجمع الطلبة المسلمين والمسيحيين معاً وتساهم في نشأة الطالب المسيحي والمسلم على الإخاء، الأمر الذي يخلق جيلاً قادراً على تقبل الأخر وقادراً على الانفتاح على الآخر بغض النظر عن دينه" على حد تعبيره
وأشار بدر إلى أهمية دعوة الفاتيكان لعقد قمة إسلامية كاثوليكية في تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل والتي ستعقد تحت عنوان (محبة الله ومحبة الآخر) وقال "إنها تجديد للحوار الإسلامي المسيحي الذي بادرت إليه مؤسسة آل البيت في الأردن، وكما هي عادة الفاتيكان بالترحيب في مبادرات الخير والالتقاء بين البشر فقد تم الإعلان عن تأسيس المنتدى الإسلامي ـ الفاتيكاني الدائم والذي ينظم حوارات دائمة ستعقد في الدول التي يختارها المشاركين، وتكمن أهمية اللقاء بتأسيس حوار إسلامي ـ مسيحي دائم لا يتأثر بما يجري من أحداث مختلفة"
وعن إمكانية تحقيق السلام الديني كحل لمشكلة مسيحيي الشرق الأوسط أكد بأن المسيحيين جزء لا يتجزأ من البلدان العربية، والمشكلة القائمة ليست مشكلة بين مسلمين ومسيحيين بل هي ناتجة عن أوضاع سياسية صعبة تطرأ على الجميع وتؤثر على مسيرة حياتهم بغض النظر عن الدين"، وأشار إلى أن المسيحيين "جزء من مكون ديموغرافي واجتماعي في المنطقة"، وأضاف "إن السلام الديني مطلوب ومهم للجميع وهو قادر على أن يوصلنا إلى سلام شامل للجميع، حيث يعزز وسائط ودعوات السلام في المنطقة"
وبيّن بدر بأن عقد مؤتمر مركز (الواحة) قد تم "بمبادرة من البطريرك فؤاد الطوال، الذي حالت الظروف دون مشاركته لتزامن المؤتمر مع تنصيبه رسمياً كبطريرك في القدس"، وأضاف "إن اختيار الأردن يؤكد على نموذجية التعايش الديني المشترك فيه والتي دفعت لاختياره مكاناً لهذا اللقاء"
وأكد على أن وجود المشاركين في الأردن كان مناسبة للقائهم الأمير غازي بن محمد وهو رئيس مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي ورئيس اللجنة العليا لموقع المعمودية ـ المغطس ـ الذي زاره نيافة الكاردينال انجلو سكولا أول أمس واطلع على ما تقوم به الحكومة بالتعاون مع الكنائس الموجودة في الأردن ليغدو هذا الموقع محفزاً للحجاج والزوار من جميع أرجاء العالم
وأضاف "إنه مناسبة للالتقاء بالمسيحيين في الأردن الذين يشكلون جزء لا يتجزأ من الأردن، والذين إن تكلموا عن الحرية الدينية فهم يتحدثون عن الدستور الأردني الذي يحفظ حقوق المواطنين بالتساوي، وعن خبرتهم بالعيش المشترك مع إخوانهم المسلمين"، وشدد على أن الإصغاء "لا يقتصر على المسيحيين بل يستكمل مع وجهات النظر المسلمة حيث يمثل الأردن الصورة النقية للإسلام
coptreal " | |
|