بتاريخ 15/ حزيران /2008 وفي تمام الساعة السابعة مساءا وبدعوة من كنيسة ( كلاين روهس دورف ) في مقاطعة ساكسن الالمانية اقيمت ندوة حول اوضاع المسيحيين العراقيين وحضوضهم في الوقت الحاضر في العراق ، حيث حاضر الاخ كامل زومايا ممثلا عن جمعية الدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة الدولية عن اوضاع العراق بشكل عام وعن احوال المسيحيين وشعبنا (الكلداني السرياني الاشوري) بشكل خاص قبل وبعد سقوط النظام الدكتاتوري في 2003، وتناول في حديثه سكوت ورضى المجتمع الدولي لما اقترفه النظام السابق بحق مسيحيي الشرق ففي معارك الانفال السيئة الصيت 1988 دمر النظام الدكتاتوري عشرات الكنائس والاديرة وهجر الكثير من قرى الشعب (الكلداني السرياني الاشوري)
بعدها تحدث عن الاوضاع الحالية بعد اخترال الدولة بشخص الدكتاتور وبأنهيار الدولة كانت الضحية الكبرى هم الحلقات الضعيفة في المجتمع من مكونات الشعب العراقي " الاقليات" كالمسيحيين والصابئة المندائيين والايزدية من جراء الميليشيات المنفلته وكذلك حضوضه الضعيفة في حريته في الدستور الذي اقره فيما بعد والذي يشوبه الكثير من النواقص في مجال حقوق الانسان والمرأة و"الاقليات "القومية
وبعد محاضرته اجاب على اسئلة واسفسارات الحاضرين حول الاوضاع السياسية السائدة في العراق اليوم وهل ما نشهده اليوم هو صراع ديني ام سياسي ؟ حيث اكد ان الصراع هو صراع سياسي بالدرجة الاولى لقد تعايش العراق منذ آلاف السنين بسلام ووئام بالرغم من مكوناته المختلفة قوميا وعرقيا ودينيا ولكن هناك اجندات لقوى داخلية مرتبطة في دول الجوار كايران والسعودية هو الذي عقد الوضع وجعل عدم اتزان المواقف ونتيجة لعدم وجود دولة قوية انتهزت المليشيات المسلحة في دورها الارهابي والتخريبي ليس ضد "الاقليات" وضد المسيحيين فقط ولو انهم يتعرضون للاضطهاد المضاعف ولكن على جميع ابناء الدين الواحد والطائفة الواحدة في العراق.
وفي عزف منفرد للفنان رائد خوشابا وترنيمته من بلاد النهرين ( سي دي ) وعبر شاشة القاعة تم تقديم الكثير من الصور حول تاريخ وحضارة العراق وقرانا الحبيبة وعملية اعمار قرانا اليوم التي كانت مدمرة في كوردستان العراق
في نهاية المحاضرة شكر القس (لوتز) الاخ كامل زومايا تلبية لدعوتهم وقد تم جمع بعض التبرعات لاهلنا تعبيرا لمشاعر الحاضرين للأبناء شعبنا (الكلداني السرياني الاشوري) في عراقنا الحبيب