أهلا وسهلاً بكم في موقع خورنة مار ادي ومار ماري الكلدانية في مدينة ايسن المانيا !!!
أهلا وسهلاً بكم في موقع خورنة مار ادي ومار ماري الكلدانية في مدينة ايسن المانيا !!!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اكتشاف جديد لحشرات تنتج الوقود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Jakub
عُضو
عُضو
Jakub


عدد المساهمات : 353
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 18/04/2008

اكتشاف جديد لحشرات تنتج الوقود Empty
مُساهمةموضوع: اكتشاف جديد لحشرات تنتج الوقود   اكتشاف جديد لحشرات تنتج الوقود Icon_minitimeالأحد يونيو 22, 2008 10:42 am

اكتشاف جديد لحشرات تنتج الوقود T_48d910


"لم يكن من الممكن أن أتخيل منذ عشر سنوات أنني قد أفعل ذلك" كانت هذه كلمات "جريج بال"، متخصص برمجيات سابق... كان الرجل يتحدث لصحيفة "التايمز" اللندنية عن الحشرات، وبالتحديد عن الحشرات المطورة وراثياً، والدقيقة للغاية، و هو التطور الوراثي الذي يجعلها عندما تتغذى على المخلفات النباتية مثل رقائق الخشب أو القش، تفعل شيئاً فائق الغرابة، حيث تنتج النفط الخام. بالطبع هو شيء لا يصدق، ولكنه في الوقت ذاته ليس من نسج أحد مؤلفي الخيال العلمي، كان السيد "بال" يتحدث ممسكاً بيده كوباً مليئاً بفضلات الحشرات المشار إليها، و الذي من الممكن، على المستوى النظري بالطبع، أن يوضع بخزان الوقود الخاص بالسيارة لتعمل به بدلاً من الوقود التقليدي المعروف .

يشغل السيد "بال" منصب أحد كبار المديرين لشركة "LS9"، وهي واحدة من الشركات العاملة بالقرب من وادي السيليكون التي رفضت التمسك بأعمالها في مجال البرمجيات التقليدية و غيرها من أنشطة التقنية المتطورة كبرمجيات الشبكات، لتنتقل إلى مستويات أكثر تطوراً من التقنيات الحديثة ما جعلها تدخل مضمار السباق نحو جعل أسعار النفط العربي التي وصلت 140 دولاراً أميركياً و 70 جنيها إسترلينيا ماضياً انتهى منذ زمن بعيد. يعلق "جريج" على ذلك قائلاً "جميعنا يسعى بجدية إلى إنجاز هذا الأمر على وجه السرعة"

إن أكثر ما يتميز به عملهم أنهم يحاولون تفادي الدخول في عملية إعادة هيكلة و تخطيط الاقتصاد العالمي، و هو عمل ازداد للحاجة الملحة إليه في الفترة الأخيرة و الذي من بين مقتضياته ما حدث من تطور في مجال توليد الوقود الهيدروجيني، بمعنى أن هدفهم الأساسي بسيط للغاية (على المستوى المرحلي) وهو الحصول على بديل للنفط. كما أعلنت هذه الشركة أن النفط الجديد لا يعتبر نوعاً من الوقود المتجدد فحسب، بل يتميز علاوة على ذلك بأنه يحقق نتيجة سليبة مع مادة الكربون بمعنى أن نسبة الكربون الناتج من احتراقه تقل بكثير عن مثيلاتها في أنواع الوقود الأخرى.

كما نجحت الشركة بالفعل في إقناع "بوب والش"، 50 سنة، بتولي منصب رئيس الشركة بعد خدمة استمرت لأعوام عديدة في مؤسسة "شل"، بالإضافة إلى كونه المسؤول عن إمدادات النفط في لندن إلى وقت قريب و الذي يقول أثناء حديثه عن الشركة "يالها من سعادة غامرة تملأ حياتك عندما تتاح أمامك الفرصة لأن تتحول شركتك إلى واحدة من الشركات التي يصل حجم تعاملاتها إلى مليارات الدولارات"

ويؤكد السيد "بال" أن الحشرات المستخدمة في التجارب هي كائنات دقيقة يصل حجم الواحد منها إلى واحد على مليار من حجم النملة الصغيرة. هي الحشرات التي كانت قبل التعرض لعملية التطوير الوراثي تنتمي إلى فئة البكتيريا غير الضارة المنتجة للخميرة، إلا أن "LS9" قامت بتعديلات وراثية على هذه الحشرات أو الكائنات الدقيقة من خلال إعادة تصميم مركب الـ DNA الخاص بها. وحول ذلك يتحدث "بال" قائلاً "منذ فترة تتراوح ما بين 5 إلى 7 سنوات بدأت هذه العملية التي تكلف العمل بها مئات الدولارات شهرياً في ما مضى، ثم تطورت لتسير على وتيرة أسرع لتستغرق بضعة أسابيع بتكلفة تتجاوز 20 ألف دولار"

و لأن خام النفط (الذي يمكن تكريره للحصول على مجموعة متنوعة من المنتجات مثل البنزين و وقود الطائرات) من المنتجات التي يمكن التعامل معها من خلال بعض عمليات إزالة و عزل الأحماض الدهنية للحصول على مركبات و مواد مختلفة في إطار بعض العمليات القائمة على عملية التخمر، فلن يكون من الصعب الحصول على النتيجة المأمولة من عمليات معالجة إفرازات الحشرات أو الكائنات الدقيقة.

و عن الوضع الحالي لتطوير هذا الاكتشاف العلمي، لا تهتم الشركة كثيراً باستخدام الذرة كمادة خام لتجنب المشكلات الشائعة في مجال استخدام المحاصيل الغذائية في توليد الطاقة مثل مشكلة نقص الغذاء التي نتجت منها أعمال شغب في مناطق متفرقة من العالم، و بدلاً من ذلك فكرت الشركة في تطوير بدائل تتفادى بها إنهاك الموارد الغذائية لصالح الطاقة من خلال اللجوء إلى المخلفات الزراعية التي لا تضر بتلك الموارد مع مراعاة أن تتوافر تلك البدائل و تتناسب مع المناخ و الاقتصاد المحليين. و كان من بين تلك البدائل، قش القمح الذي نجح استخدامه في ولاية كاليفورنيا و رقائق الخشب و لحاء بقايا الأشجار.

و تجدر الإشارة إلى أن استخدام الحشرات أو الكائنات الدقيقة في عمليات التخمر يعتمد على آلية تشبه إلى حد بعيد تلك الآلية الموظفة في استخدام البكتيريا الطبيعية في إنتاج الإثانول إلا أن هناك ثمة فارقا بين العمليتين و هو أن عملية إنتاج الإثانول يتطلب عملية معقدة لتحويل الغاز إلى الحالة السائلة بهدف الحصول على الطاقة المكثفة في صورتها النهائية، بينما تخرج إفرازات الحشرات الدقيقة في صورة قابلة للضخ دون الحاجة إلى أي عمليات وسيطة.

و من المتوقع خلال فترة وجيزة أن تنتهي الشركة من تصميم جهاز إنتاج الكميات بسعة 1000 لتر مكعب و هو عبارة عن وعاء اسطواني مصنوع من مادة الاستانلس ستيل يوضع بجواره جهاز حاسوب في حجم خزانة الملابس يتصل بالوعاء عبر مجموعة كبيرة من الكابلات و الأنابيب التي لم يتم إتمام توصيلها بعد. و من المقرر طبقاً للدراسات و الأبحاث الجارية أن تصل القدرة الإنتاجية لهذا الجهاز إلى ما يوازي برميلا من النفط أسبوعياً في حالة تغذيته ب 40 قدما مربعا من المخلفات.
عموماً، إذا ما أردنا استبدال الاستهلاك الأسبوعي للولايات المتحدة من النفط بالوقود الجديد المنتج باستخدام الكائنات الدقيقة، فسوف نحتاج إلى جهاز تصنيع الوقود الجديد بسعة 205 أميال مربعة، أي ما يكفي لتغطية مساحة شيكاغو بالكامل.

أما عن المشكلة الأساسية التي تواجه المشروع فتتمثل في أنه على الرغم من أن الشركة تستطيع إنتاج الوقود الجديد في الوقت الحالي في الأوعية المعملية، إلا أنه لا زالت حتى وقتنا الحالي لا تتوافر أي فكرة عن إمكانية إنتاج هذا الوقود على نطاق أوسع يلبي الاحتياجات المحلية و الدولية حتى الآن. وبخصوص ذلك يواصل "بال" حديثه قائلاً "تمثل الخطة التي نعمل طبقاً لها في إنشاء محطة تجريبية لإنتاج النوع الجديد من الوقود بحلول عام 2010 حيث يتزامن مع ذلك العمل على إنشاء محطة إنتاجية للأغراض التجارية و التي من المقرر أن تفتتح في 2011" و يضيف أنه في حالة استخدام قصب السكر البرازيلي كمادة خام فمن المقرر أن تصل تكلفة البرميل الواحد من الوقود الحيوي الجديد إلى 50 دولارا أميركيا.

و السؤال الذي يتبادر إلى الذهن الآن هو "هل هناك استعداد لدى الأميركيين لاستبدال الوقود التقليدي بوقود الكائنات الدقيقة المطورة وراثياً لتشغيل سياراتهم؟. في محاولة للإجابة عن هذا السؤال يقول "بال" "إن الأمر يختلف تماماً عن صناعة المواد الغذائية لأننا ببساطة نضع تلك الكائنات الدقيقة في حاويات معزولة تماماً ليظل عالمها الوحيد هو ذلك الخزان وعندما نصل إلى المنتج الذي نريده يتم القضاء عليها تماماً" بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من النقاط الإيجابية الناتجة من استخدام الوقود الحيوي الجديد و التي يتحدث عنها "جرج" قائلاً.. "لدي طفلين أتوقع أن يواجها مستقبلياً ظاهرة التغير المناخي، علاوة على ما تمثله أزمات الطاقة من مشكلات و هو ما يجعلنا نحمل على عاتقنا مسؤولية مواجهة ذلك"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اكتشاف جديد لحشرات تنتج الوقود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اكتشاف دير سرياني اثري في حلب
» اكتشاف كهف قد يكون أقدم كنيسة في العالم
» رسامة كاهن كلداني جديد في روما
» هولندا تعصف من جديد وتضمن الصدارة والتأهل
» كتاب جديد رموز مسيحية في الرحاب الإنجيلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: معلومات مهمة-
انتقل الى: