أهلا وسهلاً بكم في موقع خورنة مار ادي ومار ماري الكلدانية في مدينة ايسن المانيا !!!
أهلا وسهلاً بكم في موقع خورنة مار ادي ومار ماري الكلدانية في مدينة ايسن المانيا !!!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البلاغ الختامي لمؤتمر فرانكفورت للاقليات القومية والدينية في العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Wisam
webmaster
webmaster
Wisam


عدد المساهمات : 217
نقاط : 302
تاريخ التسجيل : 29/02/2008

البلاغ الختامي لمؤتمر فرانكفورت للاقليات القومية والدينية في العراق Empty
مُساهمةموضوع: البلاغ الختامي لمؤتمر فرانكفورت للاقليات القومية والدينية في العراق   البلاغ الختامي لمؤتمر فرانكفورت للاقليات القومية والدينية في العراق Icon_minitimeالأربعاء أبريل 16, 2008 9:28 am

الأقليات الأثنية والدينية في عراق اليوم

بدعوة من (جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة) وبرعاية (مؤسسة فريدرش ناومان للحرية) التقى في مدينة فرانكفورت في جمهوية المانيا الاتحادية وعلى مدى يومي 11 و12 نيسان الجاري ممثلين عن كافة القوميات والاديان الصغيرة من العراق.
حيث شارك ممثلون عن (الاشوريون الكادان السريان)، التركمان، الارمن، اليزيدية، الشبك، الصابئة المندائيين، الكرد الفيلية في مؤتمر مخصص لمناقشة اوضاعهم الحالية في العراق ومطالبهم وطموحاتهم.
وبعد الاستماع الى كل المشاركين وبعد مناقشة وافية لمجمل المحاور والنقاط، اتفق المؤتمرون على اصدار البلاغ والتوصيات التالية:

رغم سقوط نظام صدام حسين في نيسان 2003 فان أوضاع القوميات والاديان الصغيرة في العراق لم تشهد التحسن الذي كان يطمح اليه ابناءها، حيث ما زالت أوضاعهم متردية، فمجرد الانتماء الى اي من هذه الاقليات القومية او الدينية يعني التعرض للسطو والاعتداء والاضطهاد والأغتصاب والقتل.
ان ما تتعرض له الاقليات في العراق يهددها بالانقراض وانتهاء الوجود، ومن مسؤولية القوى الديمقراطية والوطنية في العراق ومعها الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية والاوربية والامريكية التعاون لمواجهة هذا التهديد الذي هو تهديد حقيقي.

لا بد من البحث الجدي عن حلول سياسية جذرية تمنح لابناء القوميات والاديان الصغيرة في العراق الثقة بالمستقبل وتوفر لهم العيش بامان وسلام، ويبقى العراق كما كان دوما وطنهم ووطن اجيالهم القادمة.
فليس لاية بقعة ان تكون بديلا للوطن العراقي الذي يحتضن تاريخ هذه القوميات والاديبان ويحتضنهم اليوم ولا بد من احتضانه لمستقبلهم.

ولتحقيق ذلك فانه، وقبل كل شيئ، لا بد من اجراء تغييرات جوهرية وشاملة في الدستور العراقي وبما يضمن العدالة والمساواة والامان للأقليات العراقية.
ولهذا السبب يطلب المؤتمرون تضمين الدستورين العراقي والكردستاني مبدأ فصل الدين عن الدولة مع ضمان حرية العقيدة والدين والعبادة والرأي.
كما انهم يدعون الى تضمينهما اقرارا صريحا بالحقوق السياسية والثقافية والادارية الكاملة لهذه القوميات الصغيرة وحقها في التمتع بالحكم الذاتي ضمن النظام الفدرالي العراقي الذي يجب دعمه وتبنيه نموذجا يضمن استقرار العراق ووحدته.

اتفق المؤتمرون على المطالبة بالتنفيذ الكامل للمادة 140 من الدستور العراقي وازالة اثار سياسات التعريب بحق المكونات القومية العراقية التي مارسها النظام السابق في العديد من المناطق.

ويدعو المؤتمرون الحكومتين العراقية المركزية وحكومة اقليم كوردستان الى الالتزام بحماية الأقليات وضمان تمثيلهم في السلطات التشريعية والادارية والقضائية وفي مختلف التشكيلات الادارية والامنية والعسكرية والممثليات الدبلوماسية وفي كافة مجالات الحياة وعلى كافة الأصعدة.

واذ يثمن المؤتمرون جهود وتجربة برلمان وحكومة اقليم كوردستان العراق في مجال التعايش بين ابناء الاقليم، واقرار وممارسة القوميات والاديان الصغيرة في كردستان للعديد من حقوقهم، ومشاركتهم في الحياة السياسية في الاقليم، فانهم يدعون الى دعم هذه الجهود وتطوير هذه التجربة من خلال تعزيز المساواة واقرار الحقوق السياسية اعلاه دستوريا وممارستها عمليا.

اتفق المؤتمرون على ان المصالحة الوطنية وتعزيز الروابط بين مختلف المكونات القومية والدينية في العراق هو امر حيوي ومهم في بناء العراق الفدرالي الذي يحترم حقوق الانسان والجماعات.
وفي هذا السياق فانه في الوقت الذي يدعو فيه المؤتمرون الى تفعيل وتحقيق المصالحة الوطنية فانهم يؤمنون انها يجب ان لا تنحصر على المصالحة بين النخب والقيادات السياسية، بل، والاهم، ان تتوسع لتشمل القواعد وعموم ابناء العراق.
من هنا فان المؤتمرون يدعون الى مراجعة مناهج التربية والتعليم العراقية وبرامج الاعلام العراقي بما يضمن التعريف بجميع مكونات العراق القومية والدينية تعريفا وافيا وامينا وموضوعيا.

كما يدعو المؤتمرون حكومات وهيئات المجتمع الدولي الى الضغط على دول الجوار للتوقف عن التدخلات والضغوط السياسية والعسكرية في العراق واقليم كردستان.

النازحون واللاجئون العراقيون

ناقش المؤتمرون هذا المحور واتفقوا على:
1- رفض قيام الحكومات الأوربية بترحيل اللأجئين العراقيين في اوروبا الى العراق بحجة أنه أصبح آمنا بعد سقوط نظام صدام حسين. ودعا المؤتمرون الحكومة الالمانية الى ضمان حق اللجوء العراقيين المتواجدين في المانيا ومساعدتهم في برامج التكامل القانوني والاقتصادي والثقافي.
2- دعوة الحكومات الاوربية الى تقديم برامج الدعم الانساني الى اللاجئين العراقيين في دول الجوار وبما يساعدهم على الحياة الكريمة لحين تهيئة الظروف المناسبة الامنية والسياسية والاقتصادية لعودتهم الى العراق.
3- دعم النازحين في العراق في مختلف الاصعدة، وبخاصة الاقتصادية والصحية والاجتماعية منها.
4- اذ يثمن المؤتمرون برامج حكومة اقليم كردستان في مساعدة النازحين الى الاقليم من بقية مناطق العراق، فانهم، ولمحدودية مصادر الاقليم في تحمل اعباء النازحين، يدعون الحكومات والهيئات الاوربية الى تقديم الدعم الاقتصادي وبخاصة في مجال اعمار البنى التحتية وبرامج اعادة الاعمار والتنمية الاقتصادية للعائدين الى قراهم ومدنهم في اقليم كردستان العراق وسهل نينوى.

واذ يشكر المؤتمرون (الجمعية الدولية للدفاع عن الشعوب المهددة) و(مؤسسة فريدرش ناومان للحرية) لتنظيمهم هذا المؤتمر، فانهم، ونظرا لاهمية مسالة القوميات والاديان الصغيرة في العراق والشرق الاوسط عموما، يدعون المؤسستين للعمل على تنظيم ملتقيات اخرى في هذا المجال.

فرانكفورت – جمهورية المانيا الاتحادية
12 نيسان 2008

Quelle: ankawa.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://addaimari.de
 
البلاغ الختامي لمؤتمر فرانكفورت للاقليات القومية والدينية في العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصية شهيد العراق للعراق
» ألمانيا ستستقبل لاجئين مسيحيين من العراق
» ما هي حقيقة الافعى العملاقة في العراق ؟
» ألمانيا توفر ملجأ لمسيحيي العراق
» العنابي يستعد للمواجهة الحاسمة مع العراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اخبار-
انتقل الى: