تغلب المنتخب التايلاندي على نظيره العراقي 2-1 الأحد في مباراة ودية في بانكوك ضمن استعداداتهما للتصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010.
وهي المباراة الودية الثانية للمنتخب العراقي في إطار برنامجه الاستعدادي للجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الآسيوية الأولى والتي يفترض أن يلتقي فيها مع أستراليا في الأول من حزيران/يونيو المقبل بعد أن خسر في الأولى بنفس النتيجة أمام سوريا في دمشق في 17 الجاري.
يشار إلى أن مباراة العراق وأستراليا باتت مهددة إثر قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بإمهال العراق حتى الثلاثاء للتراجع عن قرار تجميد اللجنة الأولمبية العراقية وإلا سيحرم المنتخب العراقي من خوضها في حال استمرار قرار التجميد.
واعتبر مدير المنتخب العراقي عبد الخالق مسعود أن "نتيجة هذه المباراة هي انعكاسة حقيقية للتداعيات التي يعيشها المنتخب بسبب الأحداث الرياضية المتلاحقة في العراق".
وتابع مسعود "نناشد رئيس الحكومة العراقية أن يجد حلاً نهائياً لهذه الأزمة وأن يعيد الأمل إلى نفوس اللاعبين الذين خاضوا المباراة بانكسار نفسي ومعنويات متدنية".
وأكد الناطق الإعلامي للمنتخب العراقي ضياء حسين أن "المنتخب خاض مباراته أمام تايلاند بذهنية مشتتة وهو لا يعرف مصيره"، مضيفاً "إنه شيء مؤسف أن يكون بطل آسيا بهذه الصورة والمعنويات المنكسرة".
وأوضح "نريد أن نعرف مصيرنا، إما أن نعود من بانكوك إلى العراق أو نذهب إلى أستراليا".