بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
مرة اخرى نجم ورمز من نجوم ورموز كنيستنا المجيدة ألا وهو الاب يوسف عادل عبودي يهوى
ان ما يجري في بلدنا كل حين من تطاولات على رموز رجال ديننا ورموز كنائسنا ، وابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ، فبين الحين والاخر ، يخطف رجال ديننا ويطلق سراحهم بعد دفع فدية لاطلاقهم ، او يقتلون مباشرة والمسلسل مستمر ، فبدا الخطف في بغداد وانتقل الى الموصل ، اما القتل فبدأ بالموصل بالاب الشهيد بولس اسكندر الذي قطع راسه ، ثم القس منذر الدبر ، وبعدها الاب رغيد عزيز كني وشمامسته الثلاثة بعد خروجهم من قداس الاحد في كنيسة الروح القدس في 03 06 2007 ، اعقبها خطف المطران بولس فرج رحو وقتل مرافقيه الثلاثة بعد خروجهم من عمل مراسيم درب الصليب في كنيسة الروح القدس في 29 02 08 ومن ثم قتله والعثور على جثته بعد حوالي اسبوعين من الخطف . وجميع الشهداء كانوا في الموصل ، والان انتقلوا الى بغداد حيث اغتالوا الاب يوسف عادل عبودي ، وامام انظار عائلته وبمسدس كاتم الصوت ، يا لها من بشاعة ووحشنة وتعدي بحق الانسانية ، وكان اغتيال المطران بولس فرج رحو والاب يوسف عادل عبودي في زمن الصوم المقدس الذي يسبق عيد القيامة ،
لقد كان الاب يوسف عادل نعم الراعي الصالح ، كما سمعنا من مقربيه ورعاة الكنيسة ، لقد اختاره الرب في هذه الايام المباركة ، لكي يرتل مع الشهداء الذين سبقوه ومع الابرار والقديسين في الفردوس السماوي ، تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملك المعد لكم منذ انشاء العالم ، نطلب منك يا ابونا الشهيد ان تذكرنا لدى مخلصنا يسوع المسيح ، وان تشفع فينا عند ربنا
يسوع المسيح ، ونطلب من الرب ان يسكنك ملكوته مع الابرار والصديقين امين .
واحب ان اعلم قاتليك بان هذا العمل هو عمل الشيطان ، الذي يستخدمه أعوانه ليطعن محبي الله ومؤمنيه ، وليضرب كنيسة المسيح بشخص كهنته الرعاة المؤمنين .
الشماس يوسف جبرائيل حودي ـ شتوتكرت ـ المانيا
[b]