أهلا وسهلاً بكم في موقع خورنة مار ادي ومار ماري الكلدانية في مدينة ايسن المانيا !!!
أهلا وسهلاً بكم في موقع خورنة مار ادي ومار ماري الكلدانية في مدينة ايسن المانيا !!!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تأمل هذا الأسبوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Fr. Sami DANKA
عُضو
عُضو



عدد المساهمات : 52
نقاط : 58
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

تأمل هذا الأسبوع Empty
مُساهمةموضوع: تأمل هذا الأسبوع   تأمل هذا الأسبوع Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 11:04 pm

يسوع يختار أصدقائه

يوحنا 1: 35- 51


نجد في كل الديانات أن الإنسان يبحث عن الله، وحدها المسيحية تُبشرنا بأن الله هو الذي يبحث عن الإنسان. ويُبيّن ذلك بشكل مباشر وشخصي: فيسوع يدعونا لنتبعه. يسوع وكأي قائد يدعو حوله حلقة من الأصدقاء حيث يستطيع معهم مُقاسمة رسالته، فيربح قلوبهم ليُكتب عليها رسالته. يدعو يسوع الرسل الأوائل عامة الناس.

قليل هم الذين يُؤمنون بالعامة مثل يسوع. أحدهم قال: يبدو أن الله يُحب العامة فخلق كثير منهم. ولهؤلاء توجّه يسوع بالدعوة قائلا: اتبعني.

أول الأسئلة كانت: اين تُقيم، فيرد يسوع: تعال وأنظر. فذهبوا وشاهدوا ويقوا. فنسأل: تُرى ما الذي رأوه حتى قرروا البقاء؟ بالطبع لم يُشاهدوا شيئاً لأن يسوع لا يُملك شيء، ما شاهدوه، وهذا بالطبع ما دفعهم للبقاء هو يسوع.

تعال اتبعني ... بذلك يختصر يوحنا جوهر المسيحية، كلمتان فاعلتان فيها دعوة لتحرّك شخصي. وإذا ما أردني أن نفهم سر كل دعوة فعلينا التركيز على نون المُتكلم في كلمة اتبعني. فالدعوة مُوجهة بشكل شخصي وتتطلب التزاماً واستجابة شخصية ليسوع.

فالإيمان والتباعة ليسوع تتحدد في العلاقة التي أسعى لتأسيسها مع يسوع إلهي ومُخلصي. وبالنتيجة سيكون الإيمان الحق علاقة شخصية صلبة مع يسوع، إنتماء مُحبٌ ناضج إليه، ووجود مُفرح لإنسانية من أجل الآخرين. فتباعة يسوع علاقة حُب أصيل. وقد قبل دوماً: نحن نُعجبُ بالناس لأسباب، ولكن نُحبهم من دون أسباب.

أن نتبع يسوع يعني ان نستثمر حياتنا

نتبع يسوع إذن لا لما قاله، بل لما هو عليه. فيدعونا يسوع اليوم مثلما دعا من قبلنا لمَهَمَة لتربح لنفسك إذا ما قدمّتك ذاتك كليا له للآخرين. ولا تعترض بأنك إنسان من العامة لا تتميّز بشيء، فعليك أن تُفكر بما أنت عليه، بل بما سيصنعه يسوع منك: رسولاً له.

سنرى يسوع في كل الإنجيل بشيراً يسير الطُرقات مُعلنا بشارة الملكوت، والرسول يتبعه من الخلف. لا يسير جنباً إلى جنب، ولا ينضم لاحقاً، بل خلفهُ تابعاً مُتأملاً. سيُرافك يسوع في رحلتك الإيمانية والتي تتطلب كل ما تملك: وقتك وجهدك وطاقتك ومشاعرك وأحاسيسك ومواهبك.

يراك يسوع ويدعوك شخصياً، وأنت تراه، تُصغي إليه، تفهمه، تندهش ومن ثمة تستجيب: تترك كل شيء وتضع نفسك خلفه تلميذاً. هذا ما يُريده ربُنا منك وإليك.

... فأجاب عاموس وال لأمصيا: "إني لستُ نبياً ولا ابن نبي، إنما أنا راعي بقرٍ وواخزُ جُميّز، فأخذني الرب من وراء الغنمِ وقال لي الرب: انطلق وتنبأ لشعبي إسرائيل". (عاموس 7: 14-15).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأمل هذا الأسبوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأمل هذا الأسبوع
» تأمل هذا الأسبوع
» تأمل هذا الأسبوع
» تأمل هذا الأسبوع
» تأمل الأسبوع رسول الملك ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مواضيع دينية-
انتقل الى: