أهلا وسهلاً بكم في موقع خورنة مار ادي ومار ماري الكلدانية في مدينة ايسن المانيا !!!
أهلا وسهلاً بكم في موقع خورنة مار ادي ومار ماري الكلدانية في مدينة ايسن المانيا !!!
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تأمل هذا الأسبوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Fr. Sami DANKA
عُضو
عُضو



عدد المساهمات : 52
نقاط : 58
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

تأمل هذا الأسبوع Empty
مُساهمةموضوع: تأمل هذا الأسبوع   تأمل هذا الأسبوع Icon_minitimeالسبت يونيو 14, 2008 9:50 am

يوم القرار ليسوع


مرقس 1: 9- 11
لحظة القرار ليسوع


لماذا يأتي يسوع ويسأل المعموذية؟ ألم يكن طاهرا من الخطيئة ولا تعني هذه المعموذية شيئاً بالنسبة له؟ على العكس، كانت هذه المعموذية نقطة البداية ليسوع. كانت بالنسبة له لحظة القرار.

لسنوات طويلة قضى يسوع معظم حياته بالصمت والعمل مشاركا هموم حياتنا اليومية، كانت ينتظر علامة. وكان مجيء يوحنا هذه العلامة. كان ظهور يوحنا اللحظة التي أشعلت شرارة الرسالة التي لطالما انتظرها طويلاً. ومهمته الأساسية ستكون أن يخرج للأكثر فقراً بين أخوته وصادقَ الآب على هذه الرسالة.

تمثل المعموذية الاختيار الأساسي ليسوع: تضامنه مع البشر، فيكون يسوع حضور الله بينهم. يدعونا مرقس منذ بدء الإنجيل لنرى مُخلصنا والناصرة. أن نتأمل يسوع مُتضامناً بشكلٍ تام مع الخطأة، فنخسر واحدا من الوجوه المزيفة للقدير التي اعتدنا عليها: القدير والديان الجبار، لنتواجه مع الآب العظيم والقدير في حبه حتى ينزع عنه كل الامتيازات لينحني ويخدم الفقراء.

السير مع الخطأة

قرر يسوع أن يُعرّفَ نفسه مع الخطأة من هذه اللحظة، وتحديداً مع: المُحتاجين والمُستعدين للتوبة والعودة إلى الله. صحيح أن يسوع لم يكن بحاجة على التوبة، لكنه شاهد أن حول يوحنا تجمُعٌ من أُناس يرغبون جدياً بالعودة إلى الله فانضمَّ إليهم لتكون هذه هويتهُ. لربما يُدهشنا هذا ويُثير استغرابنا، ولربما لن يُعجبنا قرار الله هذا. فكيف يُمكن أن نتصور أن الله الراغب في خلاصنا ينضم إلى قافلة الخطأة ليُخلصنا؟ فهذا ما حصل عندما قَبِلَ يسوع معموذية يوحنا! والله نفسه صادق على قرار يسوع والذي كان ليسوع خبرة خصية لا مشهد للجماهير.
فالصوت جاء شخصيا ليسوع: هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت، ولم يسمع الجمهور المُحتشد حول يوحنا هذا الصوت. الله ليس له وجه، لكن صوت، فوجهه صوت وجه كل مَن يسمع صوته. وبهذا يبدأ يسوع رسالته.

قرارنا

كثيرا ما تصل في حياتك أمام لحظات من القرارات الهامة إما أن تقبلها أو ترفضها. رفضها يعني الفشل في حين أن قبولها هو بداية النجاح. كلنا بحاجة إلى النور والحكمة لنلتزم قرارات صحيحة. صلاتك الشخصية بالله ستُعيننا في التزام القرارات الصحيحة، وتُجنبا تجربة تأجيل اتخاذ القرار. فالتأجيل يعني البقاء في حالة القلق، ومن ثمة عيش حياة غير مترابطة ومتكافئة في جُزئياتها.

فعلى خُطى يسوع لنسعى الانضمام إلى تجمُع لا لأجل التجمع بل من أجل الآخرين. فمن الآن سنشاهد يسوع غير عابئٍ بحاجاته وهمومه، بل كُلّه للآخرين. فهو مع الناس ولأجلهم، جعَلَ نفسه الآخرين لخدمتهم. الانضمام إلى قافلة الخطأة كان قرار الله دائماً لخلاصهم، فالإنسان عاجزٌ عن الارتفاع إلى الله، فقرر الله ن ينزل إليه. هذا كان قرار يسوع اليوم، فما هو قرارك أنت؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأمل هذا الأسبوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأمل هذا الأسبوع
» تأمل هذا الأسبوع
» تأمل هذا الأسبوع
» تأمل هذا الأسبوع
» تأمل الأسبوع رسول الملك ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مواضيع دينية-
انتقل الى: